-١٤-

1.6K 147 19
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"غبيه ، لا استطيع حتى الدفاع عن نفسي ، لا استطيع الرد ، ضعيفه ولا أعرف كيف اهرب ، لا أجيد اي شئ!" قالت و هي تنظر لنفسها بالمرآة.

"بحق الجحيم مر خمس ساعات على ما حدث و ظهري لزال يؤلمني حتى تلك اللحظه من صدمته!" وضعت يديها على ظهرها و قد تصاعدت نبرة البكاء في صوتها.

لم تشعر بيري انها سخيفه في يوم لأنها تحدث نفسها.
بل كل ما كانت تفعله في وحدتها هو التحدث إلى نفسها.

ترى هي أن الجميع نفوس ، و لو انها تحدثت لنفس مختلفه لن يفرق شئ عن تحدثها لخاصتها.

أعقل العقل هو التحدث للنفس ، فجميعاً نحتاج للتعمق في نفوسنا.
نحتاج لأن نعرف من نحن حقاً!

ابتعدت عن المرآة لتقف واضعه يديها علي خصرها في منتصف الغرفه.

و الان ماذا؟
ستقضي بقية حياتها في تلك الغرفه حتى يأذن لها السيد زين بالعودة لمنزلها؟

استمعت لدق الباب لتنتفض و هي تنظر له.
ايقرأ الأكفار؟؟

"اريد التحدث معكِ قليلاً" استمعت لصوته من خلف الباب لتلتف حول نفسها و كأنها فقدت عقلها.

الحمام!
الحمام هو افضل مكان كي لا يصل لها.

دخلت بسرعه لتغلق الباب بالمفتاح ثم صرخت: "تفضل"

فتح الباب لينظر للغرفة عاقداً حاجبيه عندما لم يجدها.

"أمم ، انا هنا في الحمام ، يمكنك التحدث أنا استمع" قالت بتوتر و هي تحاول تنظيم كلامها.

اقترب زين من باب الحمام و قد استمعت بيري لخطواته.

ابتعدت هي عن الباب ظلت تنظر له.
بطريقتاً ما هو يسيطر على أعصابها!

ابتسم و هو يمرر يديه على المبقض.
هو يعلم أنها خائفه.

"يمكنني الإنتظار حتى تخرجي" قال لتعض شفتيها السفليه و ضربت جبينها بخفه قائله: "أ-ا-لا!" قالت ثم عادت ترتب أفكارها.

"أعني ، انه أمامي الكثير هنا ، ماذا هناك؟" سئلت ليتنهد زين.

لن يضغط عليها أكثر رغم أنه مُستمتع جداً!

"علينا ترك المنزل لعدة أيام ، سنذهب فجر اليوم ، قومي بأخذ بعض الملابس" قال لتعقد حاجبيها.

ملابس؟
هه ، عن أي ملابس يتحدث هي لم تبدل ملابسها منذ مجيئها لذلك المنزل.

"عن أي....." لم تكمل عندما استمعت لصوت إغلاق باب الغرفه.

"مغفل!!" قالت ثم فتحت باب الحمام لتخرج منه.

فتحت الخزانه لتجدها تمتلئ بالملابس و بعض الكتب.
اين كانت هذة الأشياء في الأيام المسبقه!؟

Sometimes | احياناًWhere stories live. Discover now