-١٦-

1.5K 132 9
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

دق الباب لكنه لم يسمع إذن بالدخول.
هل هي نائمه؟

هو يعلم أنها ظلت طوال الليل في الشرفة تغني ، فهو جلس يسمعها و يتأمل جمالها.

اخرج من جيبه مفتاح الباب الإضافي و فتح الباب ببطء ليدخل.

وجدها نائمه على الفراش بشكل فوضاوي ، كانت لطيفه جداً.
ابتسم بخفه ليتجه ناحيتها و يقوم بتغطيتها جيدا.

رغم أنه يعلم أن ما يفعله غير ذوقي ، و على الأرجح هي ستغضب لكن هو لا يستطيع أن يجعل ثانية أخرى تمر دون النظر لها.

لا يدري ما هذا الانقلاب الذي حل عليه!
كان يرفض بشدة أن يكون مع احد ، كان يرى دوماً أنه وحيد ، إن وحدته هي كيانه!

لكن منذ رؤيتها و هو يتمنى أن تكون معه في كل شئ ، ان يبني تفاصيل حياة جديدة معها بعيداً عن حياته التي يرفض بشكل كامل تذكرها.

كم هي غريبة قلوبنا.
توقعنا في أوقات و إناس لا يجدر بنا الوقع بهم.
و لكنه الحب!

لم يتوقع في يوم انه سيكون مجنون هكذا.
لكنها سرقة قلبة منذ رؤيتها بكل معنى الكلمة!

جلس على الأريكة أمام الفراش ينظر لها و يفكر هل يجدر به أن يوقظها ام لا؟

امسك إحدى الوسادات ليرميها عليها بخفه.
لكنها لم تبدي اي ردة فعل.

امسك أخرى ليرميها ، ابعدتها هي لتقوم بقلب جسدها إلى الاتجاه المعاكس.

ابتسم بخفه ليمسك الثالثه و يرميها مره اخرى لتظل كما هي.

قام بأخذ جميع الوسائد ليبتعد عن الفراش قليلاً.

"هااايي" صرخ لتنهض بفزع و عندما نهضت قامت برمي كل الوسادات واحده تلو الأخرى لتصرخ هي.

"ما اللع..!" لم تكمل عندما وجدت زين يقف و هو يضحك بشدة.

حسناً كان هذا مُفاجئ قليلاً؟

"استيقظي يا قصيرة لدينا ما نقوم به" قال لتعقد حاحبيها قائله:"لست قصيرة و ليس لدي ما اقوم به ، انا في عطلة اختطاف!" قالت ثم قامت بوضع رأسها على الوسائد مره اخرى.

اقترب من الفراش ليقوم بسحب قدمها لتصرخ هي.

-

"استيقظي!" قال و هو يبعثر شعرها بينما يغلق باب السيارة.

"انا لم انم ليلة أمس!" قالت كمبرر ليتركها تنام ليرد هو قائلاً:"اعلم يا جميله" قال و قد بدأ في القيادة.

"لي اسم بالمناسبة ، بيري ، اسمي بيري ولا تقول لي لعناتك!" قالت بحزم ليبتسم هو بخفه.

Sometimes | احياناًWhere stories live. Discover now