-٢٤-

1.4K 135 17
                                    

صلوا على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"هذا ليس عدل انت تغش!" قالت و هي ترمي الأوراق أمامه لينفجر ضاحكاً.

هي لعبت معه أكثر من عشرة أدوار و بكل مره تخسر!
أهذا طبيعي؟

"انا لا اخسر" قال بغرور لترد هي قائله: "نعم لأنك تغش!" قال ثم قامت بتشبيك يديها أمام صدرها و نظرت إلى الجهة الأخرى.

يجلسان فوق سور أمام البحر و وجههما مقابل لبعضهما بينما الشمس تغرب ، و قد كانت بيري تبدو لطيفه جدا له في تلك الوضعيه.

اقترب منها ليطبع قبله سريعه على وجنتها.
نظرت له بصدمه ليرد هو:"لم أستطع منع نفسي اكثر" قال ببرائه و هو ينظر لها.

"انا اكره عندما توترني" قالت بحرج و هي تجمع الورق ليضع يديه على خاصتها.

"اعطيني قبله إذا!" قال لترفع نظرها له.

"لا! ، بالتأكيد لا" قالت و حاولت سحب يدها لكنه اقترب منها أكثر.

"لن اوتركِ مره اخري" قال لتتنهد هي.

قبله واحده لن تضر أليس كذلك؟
و سيكون أفضل إن توقف عن ذلك فهي تشعر بالذنب اتجاه تشارلي إلى حدٍ ما.

"وعد؟" قالت و هي ترفع يديها له ليصافحها قائلاً:"وعد" قال لتقترب منه بيري بتوتر.

توقعت أن الأمر أسهل من ذلك!
طبعت قبله على وجنته ليبتسم هو بشدة.

"لم احظي بأفضل منها." قال لترد هي بسرعه:"انت وعدتني!"

"اسف اسف ، حسناً هيا بنا" قال ثم نهض ليقفز من على السور ثم حملها لينزلها من فوقه.

"انا أريد أن اشكرك" قالت بعد فترة من الصمت ليعقد حاجبيه.

"لما؟" قال لترد هي بعدما تنهدت:"انت لم تجعلني أشعر بالحزن ، عادا تلك المره التي كنت على وشك ضربي بها ، لكن حتى الآن أنا لا أشعر بالضيق!" قالت مقهقه ثم نظرة له.

لم تعلم لما قالت ذلك على وجه التحديد.
لكنها أرادت أن تشكره على كونه جعلها سعيده.

"عملت جاهداً كي لا تشعري بذلك" قال و هو ينظر لها لتبتسم بشدة.

"لم أتوقع أبداً أن كل ذلك قد يحدث لي يوماً ، أتدري والدة صديقتي كانت تخبرنا دوماً أن كل ما هو متوقع لا يحدث ، و أن كل ما هو أبعد البعد عن توقعتنا يحدث" قالت بإبتسامه و كأن المشهد عاد أمامها.

"لن اتوقع ما أريد الان" قال مقهقهاً لتقهقه هي أيضاً.

صمت قليلاً ، أليس يجدر بها معرفه لما هي هنا؟
هل هي قد تكره لأنه.. يحاول أن يدمرها دون إرادته؟

Sometimes | احياناًWhere stories live. Discover now