-١١-

1.7K 140 16
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"أ-انت تمزح، أليس كذلك؟ " سألت.

رغم أنه لا يبدو و كأنه يفعل.
لكنها تأمُل و حسب.

"نعم امزح ، يمكنكِ العوده يا قصيرة." قال عائداً لكرسيهُ مره اخرى.

أطلقت أنفاسها المحبوسه من التوتر أخيراً قبل أن تتجه إلي الباب، لفت المقبض لكنه..لم يُفتح.

حاولت أكثر من مره ثم التفت له، كان ينظر في الهاتف مما أثار إشتفزازها."الباب مغلق"

"حقاً؟ اسأليه إن كان، رُبما يمزح هو أيضاً." قال رافعاً نظره لها.

نهض من مكانه.
توترت و قبض يدها جانبها بقوه.
هي، هو، وحدها، في بلد لا تعرفها.

اهناك ما هو أسوأ؟

"غُرفتكِ في الأعلى آخر الرواق يميناً و المفتاح أسفل الوساده." قال بينما اخذ خطواته على السُلم الضيق، أشبه بسُلم السفينه.

من المفترض أنه مُختطفها، لكنه لم يضع في عقله ذلك قط، هو فقط أخبر نفسه انها ستظل معه حتى يؤمر أن يتركها.

هو لا ينوي أن يؤذيها أبداً ، بالنسبة له؛ هي أرقى كثيراً من أن تؤذي.

ابتسامتها عندما كانت ترقص ، ذلك البريق الموجود في عينيها الذي يصيبهُ بالجنون ، صوتها الهادئ ، رائحتها التي تشبه الاڨيندر.

كل شئ بها يُحي انها شئ ثمين لا يجب أن يؤذي أو يُكسر.
لن يحاول أن يُطفئ بريقها بأي طريقة.

سارت ببطئ مُتأمله الرواق.
به الكثير من النوافذ الصغيرة جانب بعضها.

كان هناك ظلام لذلك لم تستطع تحديد المنظر من الخارج، نظرت أمامها و أكملت تأمُل.

لم تشعر و كأنها في منزل، سفينه.
كان ذلك مُحتمل.

تجاهلت افكارها ثم توقفت أمام باب غُرفتها و تفتحها ثم دخلت.

كانت جيده لونها ازرق و الأساس بها ابيض، بها نافذة كبيره دائريه خلف الفراش ، احسن اختيار الغرفه لها، عكس توقعاتها.

تقدمت لتأخذ المفتاح من اسفل الوساده و التفت لتشهق بشده عندما وجدته يقف عند الباب.

"الغرفه جيده؟" سأل لتومئ بهدوء.

اخذ نفس عميق قبل أن يقول: "تُصبحين على خير."

تنهدت و اغلقت الباب بالمفتاح خلفه.
لا تثق به، و هي حتماً يجب أن تجد طريقه لتخرُج من هُنا

-

فتح الباب بقوة و دخل بغضب لذلك العجوز السمين الذي يجلس على مكتبهِ الذي يُغطي بالأموال.

"أين هو، ريان؟" سأل بعصبيه.

"من؟" سأل رافعاً نظره له.

"زين لعين مالك، أخبرني الأن أين لعنه هو بها!" صرخ في وجه.

"أهدأ شون ، ماذا فعل هذا الغبي؟" قال ناهضاً عن الكرسي و اتجه إلى منضده عليها زجاجات النبيذ التي قام بسكب كأساً من أحدها.

"اُريده و حسب." قال.

"لا أعلم أين هو، لم يأتي منذ المسابقه." قال.

زفر شون بخنق ثم التفت و خرج من الغرفه ثم من سمتايمز بأكمله.

لو حدث شئ لها لن يسامح نفسه ابداً ، هو من اقحمها بكل ذلك.

-

"اختفت من المدينه تماماً ، يُمكننا الان ان نبدأ." قال ليام.

"لن نُحدثه ، ارسل له رساله ، أخبره أن أمامه اقل من أسبوعين لتغير أقواله." قال ليومئ ليام و هو يتجه إلى الخارج.

سار في الرواق ثم استمع لصيحه مألوفه ليزفر بملل."ليام."

لم يلتفت بل اكمل سير.

"ليام ما اللعنه التي تفعلوها؟!" سألت و هي تسير جانبه.

"ايلنور لا أريد التحدث الان." قال بملل.

توقفت عن السير و نظرت له يُكمل هو.
هي تكره أن يتحكم بهم لوي!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ما ادري اقول ايش بس....

هااااااييي😂💙

الله يسعدكم💜

بلاباي🕺💞

Sometimes | احياناًDonde viven las historias. Descúbrelo ahora