-٢٢-

1.4K 141 21
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

استيقظت في صباح اليوم التالي لتعتدل في جلستها بينما فركت عينيها.

نظرت حولها لتجد انها في الغرفه.
على الأغلب زين حملها لهنا ليلة أمس.

ابتسمت بخفه عندما تذكرت ما حدث البارحة.
شعرت بالراحه معه ، و كان ذلك غريب إلى حدٍ ما!

نهضت من فراشها لتدخل الحمام.

أليس من الغريب انها إعتادت الامر رغم مرور اسبوع واحد فقط؟
هي تعلم يقيناً أنها لا تحب التغير إذاً لما اعتادت الامر بتلك السرعه؟

رفعت شعرها على شكل ذيل حصان ثم ألقت نظره سريعه على نفسها في المرآة لتخرج من غرفتها.

مشت في الرواق و قد اشتمت رائحه هادئه و كان ذلك غريباً.

فقد لاحظت أن ذلك المنزل هو سفينه في الحقيقه و لكن غُرست في رمال الشاطئ.

لذلك عادتاً ما تشتم رائحه البحر في المنزل.
لكن تلك المره كانت مختلفه.

نزلت الدرج لتنظر حولها و تجد ضوء الشمس في كل مكان.
حتماً هناك شئ اليوم!

استمعت لصوت في المطبخ لتتجه له بهدوء.

فتحت عينيها على مصريعها و صُعقت تماماً!
زين يرتدي قميص لونه ابيض!
ابيض! ، لونه ابيض!!

لا تصدق!

"ماذا!؟" قالت ليلتفت و ينظر لها بإبتسامه.

"صباح الخير لكِ أيضاً!" قال ساخراً بينما وضع الطعام في الأطباق.

اقتربت منه بسرعه ثم وقفت أمامه قائله:"زين ، انت بخير؟" سألت و هي تنظر له ليبتسم بخفه.

"الفطور جاهز!" قال ثم رفع الطبق في وجهها.

اتجه إلى الطاوله ليضع الصحون و يجلس عليها بينما هي جلست أمامه و لزالت منصدمه بعض الشئ.

كل ذلك غريب؟
عندما يحدث بينهما شئ زين يختفي ليوم أو اثنان و هو الأن موجود و يرتدي لون ابيض و قام بتحضير الفطور!
ماذا يحدث؟

بدأ في الأكل و هي فقط تنظر له بتعجب.

"انا جميل لكن ليس لتلك الدرجة" قال و هو يقهقه لتبتسم هي بخفه.

تنهدت لتبدأ في الأكل ، بعدما انتهت من غسل طبقها خرجت من المطبخ لتصعد لغرفتها.

هي لم تعلم لما صعدت على وجه التحديد لكنها لوهله شعرت بالخوف!

خوف من تصرفاته الغريبه بالنسبه لها.

ربما هو يواعد فتاة لذلك يبدو بذلك التغير؟

لن يختلف شئ ، فهو سيذهب على أي حال و وقتها يمكنها الجلوس وحدها في الأسفل.

ألقت بجسدها على الفراش و كانت على وشك الصراخ من الملل لتستمع لصوت دق الباب.

Sometimes | احياناًWhere stories live. Discover now