الفصل العاشر صغيره ولكن..

Comenzar desde el principio
                                    

حدجت اختها بتأنيب علي ما يفعله ابنها قائله بضيق :
- البنت بتقولي مش طايقني يا ماما .
نظرت لها بعبوس وأردفت :
- واحده واحده يا عايده ، دا يوم المني عندي لما حسام يتجوز بنت أختي .
زفرت بقوه واردفت : مش باين فيه امل ، لبني بتقولي يوم النادي سبها مع ناس متعرفهمش ، ومشفتهوش غير وهما مروحين .
تتسمع لحديثها بأسي، هي تحب أختها وتتمني ان تزوج ابنها الوحيد لإبنتها ، حذرها كثيرا من الخوض في تلك المسأله اكثر من ذلك ، تنهدت بقوه ، وعليها معرفه قراره النهائي ، حتي لا تتعلق هي به أكثر من ذلك ، وتخسر أختها الوحيده ، نظرت لها بابتسامه جاهدت علي رسمها وأردفت :
- هشوف معاه الموضوع ، وان شاء الله خير .
اشاحت بوجهها في ضيق وأردفت : طيب .
                           _______________

حسام بانزعاج : انتي مستعجله كده ليه .
ساره زاممه شفتيها : خايفه نتأخر
حسام بنفاذ صبر : مش كلمت زين قدامك ، وقال لسه موصلوش
، متخفيش هنوصل قبلهم ، إحنا أقرب ، أهدي بس .
ساره علي مضض : حاضر
                                   ~~~~~~~~~~~~

نظر اليها وأردف بابتسامه : أنتي معاكي مين غير ساره ، قصدي عندك أصحاب غيرها .
نور مومأه رأسها : ايوه فيه ملك وهند ، بس ساره الأنتيم بتاعي
زين بابتسامه عذبه :أوكيه

كانت السعاده باديه علي وجوههم ، يتمازحون سويا ويتبادلون
                الأحاديث ، حضر الجميع تقريبا ، وما هي الا لحظات ويعلن الإنطلاق . وصلو في الوقت المناسب ، إقتربت منها صديقتها فور رؤيتها قائله بسعاده بالغه :
- نور ، يلا علشان الباص هيطلع دلوقتي ، عااااا.
نظروا نحوهما بإندهاش ثم أبتسموا لسعادتهم المبالغ فيها .اخذوا الحقائب الي الباص ، فنظر لها زين بوداع مقبلا جبينها ، أبعدها قليلا قائلا: خد .......
قاطعته مشيره بكف يدها : خدي بالك من نفسك ، وملكيش دعوه بحد .
ضحك علي أسلوبها في الحديث قائلا: ماشي

أحتضن أخته مودعا اياها ، ظلوا متطلعين عليهم حتي اغلق الباص
وشرع في الإنطلاق ، تودعه ملوحه بيدها ، أحس بنغزه في قلبه لبعدها عنه، فنظر لطيفها شاردا .
هناك أعين تراقبهم بحقد خفي ونظرات تنتوي شرا .
تنهد حسام قائلا : يلا يا زين اتأخرنا علي الشركه .
زين مومأ برأسه : ماشي
دلف كل منهم الي سيارته ، متجهين الي الشركه .
                              ________________

دلفت الي مكتبها فوجدت زميلتها جالسه تضع مساحيق التجميل فحدجتها باندهاش ، وأقتربت منها قائله :
- صباح الخير يا ساندي .
قامت بوضع أحمر الشفاه من يدها امامها قائله بابتسامه مصطنعه : صباح النور
وجهت بصرها حول مكتب باسل قائله بتساؤل :
- هو باسل لسه مجاش
حدجتها بتعجب من سؤالها الجرئ، نظرت لها مضيقه عينيها قائله : باسل بره بيعمل شغل
تم تابعت في نفسها :
- واضح انك مش سهله ، مره حسام ومره باسل ، لازم اعرف الموضوع بالظبط
                            _____________

((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛مكتملة؛؛للكاتبة الهام رفعتDonde viven las historias. Descúbrelo ahora