"من هنا تعال لأريك أياها"
جيمين كان يتابع بنظراته دخول يونغي لغرفة الضيوف مع ذلك الصغير.

هو حاول أن يمسك أعصابه وبأنه بالتأكيد يتوهم بتصرفات توماس المريبه اتجاه زوجه.

تبعهما للغرفة اللني دخلها قبل قليل ليجد توماس متمدد على السرير ويونغي يقف بجانب السرير.

"توماس ما رأيك أن تتناول العشاء الأن لقد حضرته قبل قليل وبعدها أنت يمكن ترتيب أغراضك وتنام؟
لقد أخبرني يونغي بأنه غداً سيأخذك ليسجلك في المدرسة الثانوية القريبة من هنا".
لازال جيمين يرسم ابتسامه متكلفه على وجهه فمهما حاول هو لم يستلطف توماس ذاك.

"يونغي أخبرني بأنه سوف يساعدني بترتيب أغراضي"
جيمين شعر بأن ابتسامة توماس تلك يقصد بها استفزازه.

ليردف الفرنسي
"أنا جائع يونغي لنذهب لتناول العشاء".

"جيمين صغيري لنذهب لنأكل"
يونغي مد يده ليأخذ بيد جيمين وهو يبتسم له وقبل أن يمد يده له توماس كان اسرع بالعودة للتشبث بذراع يونغي ليتحرك الأكبر متجها للمطبخ وجيمين خلفهم.

الساعة الحادية عشرة
في غرفة الزوجين مين.

دخل يونغي للغرفة اللتي كان بها جيمين لوحده منذ انتهائهم من تناول العشاء وتوجه يونغي لمساعدة توماس.

"اشتقت لك لم أجلس معك لوحدنا اليوم"
يونغي كان يحتضن خصر جيمين بذراعيه وهو خلفه حيث كان الأصغر واقفاً أمام المراية الكبيرة في غرفتهما وهو يقوم بتنشيف شعره بعد انتهائه من الاستحمام.

جيمين ابتسم لزوجه وهو يراه خلفه من خلال تلك المراية.

"يونغي لما توماس لا يناديك بهيونغ؟"
جيمين سأل وهما لت يزالان بتلك الوضعية.

"جيمين هو ليس كوري لذا عاداتهم تختلف عن عاداتنا لا ينادون الأكبر منهم بلقب هيونغ".

طرقات توماس على باب الزوجين لم تتح لجيمين أن يتحدث لزوجه أكثر.

وقف هو وراء زوجه ليسمع ما يرده توماس فيونغي كان معه قبل دقائق.

"يونغي أنا لا أستطيع النوم بمكان جديد أشعر قليلاً بالخوف لحين تعودي على المكان لذا هل بأمكانك أن تنام معي الليلة؟".

جيمين شد على قبضة يده يحاول كتم غضبه لتجرئ توماس بهذا الطلب وما أغضبه أكثر رد يونغي
"حسنا توماس أنا قادم"
وقبل أن يخرج يونغي همس لزوجه بأنه سيعود.



Between Love and JealousyWhere stories live. Discover now