امتعضت "رنيم" قائلة :
- باسل يا حبيبي .. ممكن متقولش سرسورة دي .. دلعها بأي حاجة تانية بس بلاش سرسورة ..

أومأ "باسل" وهو ينظر لأخته قائلا :
- سارة .. سرسارة ..

ضحك "يوسف" وهو يقول :
- مامتك هتقيم عليك الحد يا حبيبي .. يلا بقى نقوم ننيمها ..

وافقه "باسل" وهمّ بالتحرك فأخذها منه "يوسف" قائلا :
- هات انا هشيلها ..

سارا متجاورين حتى وضعا "سارة" في فراشها .. ثم عادا .. انشغل "باسل" في اللعب فقالت "رنيم" :
- يلا يا باسل علشان تستحمى .. الوقتي فيك شعر ..

نظر لها "باسل" قائلا :
- العب شوية ..

نظرت له "رنيم" قائلة :
- حبيبي هتستحمى الأول .. وبعدين هسيبك تكسر الدنيا زي عادتك ..

فرح قائلا :
- بجد ..

ابتسمت قائلة :
- بجد .. بتموت في التدمير ..

تركها وذهب للحمام .. بينما قال "يوسف" :
- رنيم متحسسيهوش ان فيه فرق بينه وبين سارة .. يعني متبينيش انك خايفة عليها منه ..

نظرت له "رنيم" فأكمل :
- بصي يا حبيبتي .. هو هيفهم خوفك دة تفضيل .. يعني انتي كدة بتفضليها عليه من وجهة نظره .. فهيكون موقف عدائي منها .. وبالتالي ممكن يضربها او يتصرف تصرفات غلط .. لكن لو حسستيه انه المفروض يخلي باله منها ويخاف عليها .. الحكاية هتختلف ..

ابتسمت "رنيم" وهي تومئ برأسها .. ثم شعرت بأن شئ غريب يحدث .. فهما لم يعتادا على هدوء "باسل" .. فأغمضت عينيها قائلة :
- يوسف انت حاسس باللي انا حاسة بيه ..

ضحك وهو يذهب معها للحمام حيث يتواجد "باسل" .. فوجداه غارقاً في المياة .. ووجدا "باسل" يرقص مستمتعاً وهو يغرق المنطقة المحيطة بالحمام كذلك .. فوضعت "رنيم" يدها على عينيها قائلة :
- لا .. لا .. مش عاوزة اشوف .. مش عاوزة ..

ضحك "يوسف" وهو يحيطها بذراعه قائلا :
- ما انا قلت لك يا قلبي نوديه متحف الشمع ..

---------------------

"قارئ اليوم .. قائد الغد "

كانت "جميلة" منشغلة في كتابِ تقرؤه حين دخل "مازن" فلم تشعر بوجوده سوى بوردة داعبت أنفها .. ففزعت وهي تنظر له ثم قالت :
- اعمل فيك ايه دلوقتي ..

رفع "مازن" كتفيه قائلا :
- ولا اي حاجة .. انا عارف انك بتحبيني ومش هتقدري تعملي حاجة ..

فابتسمت قائلة :
- يا سلام .. اوك .. عزمت باسل ..

أومأ قائلا :
- اه عزمته .. بعد بكرة ان شاء الله ..

فقالت :
- تمام علشان ابلغ ريحانة بقى .. انا ما صدقت ان صحتها اتحسنت شوية علشان اعزمها ..

نظر لها قائلا :
- مش عاوزة تشتغلي ..

عقدت ما بين حاجبيها قائلة :
- نعم ..

روح وريحانWhere stories live. Discover now