ليست عذراء

90.7K 2K 188
                                    

دخل جبل إلى المنزل ليجده ساكن وهادئ ، علم من الخدم بأن والدته غير موجودة ، توجه إلى غرفته ليدخل ويرى ملاكه الصغير تعبث بهاتفها بوجهٍ محتقن ، حالما رأته توجهت إليه بغضب لتضع يديها على خصرها وتتحدث بغضب طفولي :

"أين كنت ها"

عض على شفته السفلى من منظرها المثير فقد كانت ترتدي بيجامة وهي عبارة عن تيشرت أبيض بحمالات وشورت زهري ، ابتسم بمكر ليقترب منها وهي بدورها تبتعد إلى أن حاصرها بزاوية الحائط ، وضع يديه على الحائط ليتحدث بهمس :

"اشتقتُ لملاكي الصغير"

عبست بوجهها وكتفت يديها لتقول بطفولية :
"لم يطلب منك أحد أن تذهب وتتركني ، غير ذلك أنا عروس كيف تتركني هكذا وتذهب ها ها"

ابتسم ابتسامة جانبية ليدفن وجهه برقبتها ويقول بهمس :
"كان لدي عملٌ مهم حبيبتي"

تحدثت بنبرة باكية :
"عمل أهم مني"

ابتسم ضد رقبتها ليطبع قبلة دافئة على رقبتها لتسري قشعريرة في جسدها الصغير إثر قبلته ولمسته ، حاوط خصرها بين يديه ليصبح وجهه مقابل لوجهها الملائكي ويتحدث ضد شفتيها :

"أُريدكِ"

توردت وجنتيها لتبتسم بخجل وتحاوط رقبته بيدها النحيلة وتدفن وجهها برقبته من شدة خجلها ، ضحك ضحكة رنانة ليحملها بين يديه ويتوجه بها إلى السرير ويضعها برفق ومن ثم اعتلاها ليبدأ ويطبع قبلاته على سائر جسدها وجهها ..

بعد وقت ليس بقصير خرجت ليلى من الحمام وهي تلف المنشفة حول جسدها الصغير وهي تدندن بأغنية رومانسية جميلة ، بينما جبل كان يجلس على السرير ، حالما وقعت عيناه عليها عض على شفته السفلى وابتسم لتبتسم هي بخجل وشردت لتختفي ابتسامتها بالتدريج عندما تذكرت شيئاً ما ، نظرت لجبل لتراه ينظر لها بابتسامة ماكرة ليقول :

"ما بكِ حبيبتي ألن ترتدين ثيابكِ هيا"

حسناً يارفاق صحيح بأن ليلى فتاةٌ خجولة وهادئة ولكنها أيضاً ذكية جداً ولديها بعض الخباثة الطفولية ، ابتسمت بمكابرة لتقول ببساطة :

"بالطبع سأرتدي ثيابي"

اتسعت ابتسامته ليقول :
"إذاً هيا ماذا تنتظرين"

تنهدت بقوة لتخرج من خزانتها قميص نوم له أكمام وله أزرار ويصل إلى فوق ركبتيها ، عادت لتدندن بكلمات تلك الأغنية الرومانسية التي كانت تغنيها وهي ترتدي القميص دون أن تزيح المنشفة عن جسدها ، استدارت وأعطت ظهرها لجبل لتسحب المنشفة وترميها عليه وهي مازالت معطية له ظهرها وعلى محياها ابتسامة خبيثة مغلقة أزرار القميص ، بينما بطلنا الخطير جبل كان يتآكل من داخله بغيظ ويناظرها بحدة بينما هي تنظر له باستمتاع ، توجهت له لتمدده على السرير وتقف هي بدورها بين قدميه ، ابتسم لها ليمسك يديها ويضع قدميه على بطنها ويرفعها بينما هي صرخت من سعادتها وهو يبتسم باتساع بسبب ضحكتها التي يعشقها ، أبعد قدميه عن بطنها لتسقط هي عليه وتصبح فوقه ، نظرت له بخجل ليبتسم بمكر ويهمس لها :

أرهقني عِشقُهاTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang