الفصل ٣٥

8K 160 1
                                    


نام الجميع فى مضاجعه عدا ابطالى فهى تفكر فيه و هو يفكر فيها تتمنى ان تجده امامها تزف له و يتمنى ان تكون عروسته فهم سيف و مى

جاء الصباح بشمسه الساطعه التى تحمل حراره باطن الارض يجلس مع والده فى المكتب يحادثه

سالم : خير يا سيف

سيف: بابا

سالم: نعم مال وشك محمر كده يا ابنى قول فيك ايه الله يرضى عليك انا مش ناقص

سيف: انا اتخرجت و مستواى المادى كويس و بشتغل فكنت عاوز اجوز

سالم: بجد يا سيف الحمد لله ومين سعيده الحظ دى

سيف وحده انت ممكن لو شفتها تعرفها

سالم: مين

سيف: مى صاحبه جينى يا بابا بنت مؤدبه و متربيه و من عائله محترمه و فوق كل الكلام ده انا بحبها جداا

سالم : الف الف مبروك يا سيف ربنا يتمم لك على خير يا ابنى امك هتفرح اوى لما تعرف

سيف: بابا بس هو احنا هينفع نروح نتقدم فى ظروف فارس و جينى

سالم بتنهيده تحمل تعب : بوص يا ابنى انت مالكش دعوه باخوك طول عمرى كنت بقول عليك انت المستهتر بس انا شفت فى عينك نظره لما عرفت ان اخوك طلق مراته اتمنيت لو كنت انت اللى بداله بس هنعمل ايه ده قضاء ربنا هنروح و هنتقدم للبنت وربنا يقدم اللى فى الخير

سيف : شكرا يا احلى اب فى الدنيا

سالم : ابقى قول لامك فرحها بدل الغم اللى هى عايشه فى من يوم ما المحروس اخوك طلق

سيف : على الفطار هقول للكل بس انت كان لازم اخد رايك قبل اى حد ربنا يخليك و مايحرمنى منك يا احسن اب فى الدنيا

سالم : يالا يا بكاش

مسك بهاتفه النقال و ضغط ارقام هاتفها جائه صوتها وهى نائمه فالساعه لم تتجاوز الثامنه صباحا

مى بنوم : الو

سيف: يا صباح الخير على وش الخير

ضحكت وهى مغمضه عيناها : صباح النور يا سيف

سيف : ليا عندك طلب

مى باهتمام خير: خوديلى معاد من طنط و انكل

مى تنط على السرير و السعاده تغمرها : ليه ؟؟

سيف : اصل جاى اشترى فستان من عندكوا هيكون ليه يعنى هجوزك غصب عنك ومش عايز اعتراض ماشى هستنى منك رد تقوليلى امتى و ياريت لو يبقى كمان ساعه

مى : نعم انت بتهظر

سيف : خلاص خلاص اخرك بكره بعد بكره هكون دورت على عروسه غيرك

مى : يا سلالالام

سيف : هع طبعا

خطابى الكتير و قالولى

مما جعل مى تهلك ضحك من اسلوب فارس فى الغناء

مى : خلاص خلاص هقول لمامى و هى تقول لبابى

سيف: ايوه كده ما تتاخريش عليا

مى : حاضر

سيف: مى

مى : نعم

سيف: بــحـــــــــبــــــــــــكــــ يا ميوشتى

مى : يالا باى

سيف: باى

جلس الجميع حول السفره لكن سيف فى دنيا اخرى فسعادته تغطى عن كل شئ

فريده: مالك يا سيف

سيف: انا هخطب يا ماما

فريده باندهاش و فرحه عارمه: بجد يا سيف ولا بتهظر زى عوايدك

سيف: و هو الموضوع ده فى هزار

فريده : مين دى

سيف: مى صاحبه جينى

فريده : بسم الله ما شاء الله بنوته زى القمر ربنا يجعل حظها احسن من حظ صاحبتها و رمقت فارس بنظره مما جعله يترك الطعام و يستأذن خارج المنزل باكمله

قاد سيارته نحو شركته و جلس على مكتبه يفكر و يفكر احقا هو الظالم ام المظلوم فلا يعرف

( هو انا طلقتها ليه علشان حسيت انها بعدت عنى و ما بقتش باخد حقوقى منها يااااااه للدرجادى انا حيوان يا ترى هى بقت عامله ازاى من بعدى ياااااااااااه يا جينى وحشتينى اوى بس ماليش عين ابوصلك حتى حقك لو شفتينى حتى ماتسلميش هو انا للدرجادى قسيت عليكى ده انتى احلى سندريلا ) تنهد بقوه لكن لا فائده فالواقع هو الواقع لا محال و جينى اصبحت مطلقه منه فهو لم يكن الزوج الامين خان امانه صغيره ضعيفه احتضنها بقوه ثم رماها على ملء ذراعه لكن لاجدوى ستعيش واقعك وحيد دون حبيبه

قطع شروده دقات هاتفه مسك به وجده سيف

سيف: بابا بيقولك الاجتماع عند جينى فى الشركه كمان ساعه انا اتحركت يالا علشان مش عايزين تاخير

فارس: طيب جاى

استيقظت بطلتنا و اغتسلت و صلت فروضها و قرات ايات من الذكر الحكيم و دعت لوالديها بالرحمه و المغفره و ان الله يسكنهم فسيح جناته

و ارتدت ملابسها الرسميه للعمل بالون الحداد و اطلقت لشعرها الاسود العنان مما زادها جمالا ووضعت بعض لمسات سحريه من مستحضرات التجميل كى تدارى اللون الاسود الذى اصبغ جفونها ممن كانت هادئه رقيقه كالنسمه فى كل شئ حتى فى حزنها

اخذت حاسوبها الشخصى و هاتفها ومفاتيح سيارتها و ترجلت السلم و القت التحيه على نعمات و من بالمنزل

و تناولت فطورها و استأذنت منهم وهى تستمع الى دعوات نعمات لها ان الله ينجيها و يحميها من شر اولاد الحرام

وصلت الى مقر عملها وهى بداخلها قرار مأخوذ دخلت مكتبها و جلست عليه اتت خلفها نيرميين

نيرمين : مدام جينى فى اجتماع عند حضرتك نسيت ابلغك بيه امبارح لان عرفت متاخر

جينى : مع مين الاجتماع

نيرمين : مع مجموعه السالم و رؤساء مجالس ادارتها 3 افراد

جينى بصوتها الهادئ لا احد يستطيع تفسيره يبقى انكل و سيف و هو

جينى: طيب بلغى استاذ على انه هيكون حاضر الاجتماع ده معايا

يصل سيف اول الافراد الى شركه جينى

سيف: صباح الخير

نيرمين : صباح النور

سيف بمرحه الدائم : جينى جوه

نيرمين :ايوه يا افندم ابلغها مين حضرتك

سيف: سيف سالم

نيرمين : اه اهلا و سهلا هى مستنيه حضارتكم فى قاعه الاجتماعات

تجلس على راس المنضده منتظره

سيف بمرحه : جينى وحشانى

جينى: ازيك يا سيف عامل ايه و انت واحشنى اكتر

سيف: اعذرينى والله مش بسال عليكى لكن لو عرفتى السبب هتفرحيلى

جينى : خير يا سيف

سيف: هخطب

جينى : بجد الف الف مبروك دى مين سعيده الحظ دى

سيف : مى

جينى غير مصدقه : لا مستحيل ده انتم الاتنين مش بتطيقوا بعض

سيف: لالا ده كان زمان بصراحه اعدتك فى المستشفى دى انا شايلهالك على راسى من فوق

جينى ممازحه اياه : خلاص اتعبلك كل يوم بس الندله ماجبتليش سيره

سيف و هو يحاول عدم مضايقتها : اظن ان مى ما تعرفش بالى حصل ببينك و بين فارس

اشاحت بوجهها لانها شعرت و كان الدموع تتجمع بمقلتيها

سيف: انا اسف يا جينى والله ما قصدى اضايقك بس ربنا هيعوضك بالى احسن منه 100 مره

جينى هزت راسها بسكوت فلا احد يعلم ما بقلبها

هنا يدق الباب فيدخل فارس هو الاخر

فارس: السلام عليكم

جينى و سيف ببرود: و عليكم السلام

فارس يستشاط غضبا فكيف لها ان تجلس معه بمفردها اهذه الفتاه جنت

لم احد منهم يعيره اى اهتمام الى ان جاء سالم و رحبت به جينى بشكل لائق جداا

جينى : اتفضل يا اونكل منور الشركه

سالم : منوره بيكى يا بنتى

جينى: حضرتك تشرب ايه

سالم: قهوه ساده لو ممكن

جينى : سيف ؟

سيف: قهوه زياده

جينى: استاذ فارس تشرب ايه ؟

فارس اغتاظ من كلمه استاذ فهو فوفى : قهوه مضبوط

هاتفت نيرمين و ابلغتها بقهوتها و قهوه على ايضا

فالجميع يتحدثون فى امور العمل فكل شئ على ما يرام انتهى الاجتماع بعد اكثر من ساعه و نصف

سالم : جينى ليا طلب عندك و اوعى تكسفينى

جينى : انت تؤمر يا اونكل

سالم : تيجى تتغدى معانا النهارده

جينى : اعفينى معلش مش هينفع

سيف: ليه يا جينى تعالى دى ماما هتفرح جدا بيكى النهارده

سالم : هتكسفى اونكل سالم

جينى اضرطت ان تنصاع لطلبهم : حاضر يا اونكل تهللت اساريره فرحا فسيرها اليوم مرتين

جينى : على الساعه 4 يناسبكوا ولا هتتاخروا عن الغدا بسببى

سالم و سيف: وقت ما تحبى تيجى تنورى

جينى : اوك يا اونكل

الجميع غادر المكتب الا هو فوقف ينظر لها وهى لا تستطيع ان تفسر تلك النظره

ثم افاقه والده من شروده و هو يتصل يبحث عنه لم يجده بجانبه

امسك سيف بهاتفه و اخبر والدته ان جينى ستاتى لتتناول معهم الغداء تهللت اساريرها و فكرت ان المياه عادت الى مجاريها لكن لا جدوى

مر الوقت فكل ابطالنا فى حاله عاد كل من سيف و سالم و فارس الى المنزل وتجهز الجميع الى التناول مع ضيفتهم المحبوبه لكن واحد فقط تجهز و بشكل غريب فانه ارتدى احدى الشورتات و التيشرت النصف اكمام و رش عطره التى كانت تعشقه محبوبته فى يوم من الايام

تجلس وسط الجميع فى منزلهم الكل معاها الى ان راته يتبختر على درجات السلم المؤديه اليهم

مد يده و سلم عليها و عيناه تلتهم جسدها بطريقه مستفزه

رمقته بنظره احتقار فى ذلك الان كانت تذوب من داخلها فانها تعشق عطره الذى يذكرها باجمل ليالى حبهم فى روما جلست معهم

تاتى داده فاطمه من الخلف و تخبرهم ان الطعام جاهز على السفره فيقوم الجميع الى المائده

فتجلس جينى و تتناول الطعام بهدوء كعادتها المجدده لكنه لم ينزل انظاره من عليها فحقا انه اشتاق لها و بشده تمنى لو يستطيع ضمها امام كل الحضور فهى تحاول ان تتجنب الاتجاه الذى يجلس فيه لعدم ملقاه الاعين فتعلم جيدا ان عيناها تفضحها و بقوه

فريده : جينى حبيبتى كلى ولا اكلى مش عاجبك

جينى: لا يا طنط تسلم ايدك والله الاكل جميل

هنا يرن هاتف جينى فتستأذن لترد على المتصل و الفرحه اخترقت وجهها و عيناها جحظت من المتصل

جينى بحب جارف : وحشتينى اوى

المتصل: لم احد يستطيع سماع كلماته محدده لكن الواضع انه ذكر

جينى: بطل رخامه و تعالى بقا

انت اصلا واحشنى جداا

بجد الف الف مبروك يا حبيبى فرحتنى

المتصل: لا اله الا الله

جينى محمد رسول الله اسلام خلى بالك من نفسك و طمنى عليك

المتصل:ــــــــ

جينى : وانا اكتر

اغلقت الهاتف ثم عادت لتستكمل مجلسها معهم لكنه يكاد يجن فاحمرار وجهه زاد و نظرته تحولت الى شرر مختلط بالغيره

فمن هذا الذى تحدثه زوجتى بهذا الاسلوب اشتاقت له و تحبه مستحيل تبا لكى ايتها الخائنه فمن المؤكد انها على علاقه به و هى على ذمتى الويل لكى يا خائنه

سيف مستغرب من اسلوبها لكن الامر لا يهمه اما سالم فهو الذى لم يعطى اى اهتمام للموضوع

مرت الوقت و استأذنت جينى و غادرت و تركته بين نار الحب و الغيره و الغضب تركته يظن انها الخائنه

فريده فى استغراب : سالم قولى هو مين ده اللى جينى كلمته كده

سالم : ده اسلام ابن عمها

سمع تلك الجمله و قرر ان يصارحها بحقيتها فهى الخائنه

ستعود لى نادماWhere stories live. Discover now