جينيفياف ( جينى ) : من احرف اسمها تدل على رقتها فهى مثل الملاك الطاهر ملائكيه الملامح ولا ابالغ فى اتصافها بالملاك
هادئه جميله رزينه عاقله تمتلك قدر من الذكاء و الدهاء تحسد عليه فهى مثل والديها
جينى طالبه فى الصف الرابع من كليه الحقوق شعبه اللغه الانجليزيه لم اقل مجتهده فاجتهاد يغار منها
الاولى على دفعتها لمده 3 سنوات و مازالت تدرس فى السنه الرابعه
والد جينى الاستاذ فريد فخر الدين : رجل من عليه القوم و ارستقراطى و ذكى الى حد كبير جدا و يحب ابنته الوحيده التى رزقها الله بها بعد عده سنوات من زواجه
والده جينى : مدام سهير امرءه تحب بيتها و ابنتها و جميع اهمامتها منكبه عليهم
و لكم باقى الشخصيات سيتم التعرف عليها خلاص القصه
بطلتنا تسبح فى نوم عميق ولا تشعر بأى شئ حولها وفى احدى غرف الفيلا الفارهه
يجلس رجل فى كامل اناقته وراء مكتب و يتحدث فى الهاتف الارضى
فريد: بص يا عادل انت مش هتشتغل معايا
عادل: يعنى ايه يا فريد انت نسيت ان انا اخوك ولا ايه
فريد: عادل انت عارف انا شغلى كله على مايه بيضه و ما بحبش اللوع
عادل: ماشى يا فريد بتبيع اخوك علشان شويه فلوس
فريد: انت عارف يا عادل ان الفلوس ماتهمنيش لكن اللى يهمنى اسمى و سمعتى يفضلوا نضاف
عادل: براحتك يا فريد يا اخويا ياكبير
و هنا اغلق عادل الهاتف و زفر ماشى يا فريد اما نشوف مين فينا اللى هيضحك فى الاخر
وعلى طرف اخر اغلق فريد الهاتف ووضع رأسه بين كفيه و زفر بقوه
لكنه سرعان ما لانت ملامح وجهه عندما سمع طرقات على باب مكتبه
فريد: اتفضل
الخادمه نعمات: يا بيه اتفضل الفطار جاهز و الست هانم قالتلى انادى عليك
فريد: اتفضلى جاى وراكى
وعلى جانب اخر
سهير تدق باب غرفه جينى و تفتح الباب بهدوء
سهير: جينى اصحى
جينى:_____
سهير: جينى يالا قومى افطرى معانا
جينى بصوت نائم: هو الواحد مش هيعرف ينام فى البيت ده
سهير: اصحى يالا و بطلى لماضه
قامت جينى من السرير منتفضه احتضنت امها
جينى : صباح الفل على عيونك يا احلى سوسكا فى الدنيا
سهير ( سوسكا ): يا لهوى لا لا ماقدرش انا على كده هدوخ منك يالا قومى ابوكى اعد تحت مستنى علشان الفطار
جينى: لا كله الا فرفور حببيبى انا جايه فى ديلك على طول
سهير: ديلى ان ما وريتك ما ابقاش امك
جينى : خلاص والله وراكى يا ست الكل وانا اقدر برضوا
ضحكت سهير و تركت ابنتها تاخذ حماما دافئا و ترتدى ثيابها المكونه من بنطال جينز اسود و عليه تيشرت اخضر فسفورى بنصف اكمام و حذاء صيفى مفتوح
جينى وهى تميل على والدها الجالس على رأس منضدده الطعام : يا صباح الفل يا فرافيرو
فريد: برضوا مش هتبطلى الاسم ده
جينى : بقالى اكتر من 21 سنه مش بقولك غير فرافيرو هاجى النهارده و اغيره
مش كفايه انى بقلك بابا قدام الناس ولا ايه رايك اقولك فيرو
سهير: لا يا بت ايه الاخلاق دى متربيه اوى
جينى : يرضيك يا فرفر اللى سوسكا بتعمله فيا ده بتعاملنى معامله مرات اب او جوز ام مش فارقه كتير
فريد : هههههههههههههههه يا بت بطلى لماضه بقا
جينى بصوت هامس: هو ايه موضوع لماضه ده يكونش ده اسمى الجديد يالا ابويا و امى لازم استحملهم
سهير: ايه
جينى : حبيبت هارتى انا اهه فطرت اهه شفتى خلصت العصير بتاعى كله
سهير: وده فطار كوبايه برتقال بالجزر ده فطار لوحده فى سنك يا بت قربتى تختفى
فريد: حبيبتى كلى اى لقمه مش كل يوم والتانى هلف بيكى على المستشفيات
جينى : بابا
فريد نظر دون ان يتحدث
وضعت جينى بعض اللقيمات الصغيره فى فمها
جينى : تمام اهه ادينى اكلت علشانك
فريد : ايوه كده برافو
جينى: بس انت عارف ان انا اللى تاعبنى المره اللى فاتت ضغط الامتحانات
سهير: ربنا ينجحك يا بنتى قادر ياكريم
و قامت جينى من مجلسها مع والديها وصعدت الى غرفتها و فتحت اللاب توب و تفحصت الفيس بوك و التويتر
جينى : اوووووووووف ايه ده مافيش جديد انا ماليت
التقطت هاتفها لتتصل باحدى صديقاتها ضغطت رقم الهاتف
و جائها الرد: جون جون
جينى : ميكى وحشانى اوى
ميكى : انا برضوا ده انا هجن عليكى بقالى اكتر من عشر ايام انتى فين يا بنتى
جينى : والله ابدا خلصت امتحانات وكنت زى اللى فى غيبوبه مش بقوم من النوم
ميكى : لا وانتى هتقوليلى ده كله الا انتى فى النوم ولا اهل الكهف
جينى : اه والله ده انا كل ما اصحى انام تعبت من كتر ما انا نايمه
ميكى : ما تيجى نخرج نتغدى بره
جينى : مممممممم هتعزمينى ولا انا اللى شيلاها زى كل مره
ميكى : اخس عليكى يا جينى بقا انا بتقوليلى كده
جينى : بت يا مى اوعى تكونى زعلانه ده انتى الحته اللى فى الشمال
مى : وانا اقدر ازعل منك بس بما انك حسيتى انك زعليتنى يبقى انتى اللى عازمانى
جينى :هههههههههههه ماشى يا ميكى عايزه تاكلى فين
مى : مممممممم استنى افكر شويه ممكن تعزمينى فى ....
جينى : من عنيه يا قمر غالى و الطلب رخيص
ميكى: على الساعه كام بقا
جينى : بصى انا صحيت خلاص كمان 3 ساعات من دلوقتى يعنى على 5 ان شاء الله
ميكى : خلاص ان شاء الله نتقابل هناك
و انتهت المكالمه
قامت جينى من مكانها وجلست فى الفرانده الملحقه بغرفه نومها و مسكت احدى الكتب
جلست فى صفو تام و استرخاء و هى تستمتع بالنسيم العليل يداعب خصلات شعرها الاسود القاتم وهو يتطاير فما اجمل هذا الربيع ومع بدايه الصيف الجو مشمس و الازهار متفتحه القت نظره على الجنينه التابعه للفيلا و استنشقت الهواء العليل
و رجعت تستكمل قراءه كتابها و الاستمتاع بما خطه كاتبها المفضل
حتى دقت الساعه الثالثه والنصف تركت كتابها العزيز على احدى الطاولات التى داخل غرفتها و هندمت غرفتها فهى لا تحب اى من الخدم يساوى ما اتلفته هى فهى من ترتب غرفتها بشكل يومى و تعتنى بكل شئ بها حتى الازهار هى التى تسقيها يوميا
يتبع