الشخصيات والفصل ١

57.4K 521 17
                                    

جينيفياف ( جينى ) : من احرف اسمها تدل على رقتها فهى مثل الملاك الطاهر ملائكيه الملامح ولا ابالغ فى اتصافها بالملاك

هادئه جميله رزينه عاقله تمتلك قدر من الذكاء و الدهاء تحسد عليه فهى مثل والديها

جينى طالبه فى الصف الرابع من كليه الحقوق شعبه اللغه الانجليزيه لم اقل مجتهده فاجتهاد يغار منها

الاولى على دفعتها لمده 3 سنوات و مازالت تدرس فى السنه الرابعه

والد جينى الاستاذ فريد فخر الدين : رجل من عليه القوم و ارستقراطى و ذكى الى حد كبير جدا و يحب ابنته الوحيده التى رزقها الله بها بعد عده سنوات من زواجه

والده جينى : مدام سهير امرءه تحب بيتها و ابنتها و جميع اهمامتها منكبه عليهم

و لكم باقى الشخصيات سيتم التعرف عليها خلاص القصه


بطلتنا تسبح فى نوم عميق ولا تشعر بأى شئ حولها وفى احدى غرف الفيلا الفارهه

يجلس رجل فى كامل اناقته وراء مكتب و يتحدث فى الهاتف الارضى

فريد: بص يا عادل انت مش هتشتغل معايا

عادل: يعنى ايه يا فريد انت نسيت ان انا اخوك ولا ايه

فريد: عادل انت عارف انا شغلى كله على مايه بيضه و ما بحبش اللوع

عادل: ماشى يا فريد بتبيع اخوك علشان شويه فلوس

فريد: انت عارف يا عادل ان الفلوس ماتهمنيش لكن اللى يهمنى اسمى و سمعتى يفضلوا نضاف

عادل: براحتك يا فريد يا اخويا ياكبير

و هنا اغلق عادل الهاتف و زفر ماشى يا فريد اما نشوف مين فينا اللى هيضحك فى الاخر

وعلى طرف اخر اغلق فريد الهاتف ووضع رأسه بين كفيه و زفر بقوه

لكنه سرعان ما لانت ملامح وجهه عندما سمع طرقات على باب مكتبه

فريد: اتفضل

الخادمه نعمات: يا بيه اتفضل الفطار جاهز و الست هانم قالتلى انادى عليك

فريد: اتفضلى جاى وراكى

وعلى جانب اخر

سهير تدق باب غرفه جينى و تفتح الباب بهدوء

سهير: جينى اصحى

جينى:_____

سهير: جينى يالا قومى افطرى معانا

جينى بصوت نائم: هو الواحد مش هيعرف ينام فى البيت ده

سهير: اصحى يالا و بطلى لماضه

قامت جينى من السرير منتفضه احتضنت امها

جينى : صباح الفل على عيونك يا احلى سوسكا فى الدنيا

سهير ( سوسكا ): يا لهوى لا لا ماقدرش انا على كده هدوخ منك يالا قومى ابوكى اعد تحت مستنى علشان الفطار

جينى: لا كله الا فرفور حببيبى انا جايه فى ديلك على طول

سهير: ديلى ان ما وريتك ما ابقاش امك

جينى : خلاص والله وراكى يا ست الكل وانا اقدر برضوا

ضحكت سهير و تركت ابنتها تاخذ حماما دافئا و ترتدى ثيابها المكونه من بنطال جينز اسود و عليه تيشرت اخضر فسفورى بنصف اكمام و حذاء صيفى مفتوح

جينى وهى تميل على والدها الجالس على رأس منضدده الطعام : يا صباح الفل يا فرافيرو

فريد: برضوا مش هتبطلى الاسم ده

جينى : بقالى اكتر من 21 سنه مش بقولك غير فرافيرو هاجى النهارده و اغيره

مش كفايه انى بقلك بابا قدام الناس ولا ايه رايك اقولك فيرو

سهير: لا يا بت ايه الاخلاق دى متربيه اوى

جينى : يرضيك يا فرفر اللى سوسكا بتعمله فيا ده بتعاملنى معامله مرات اب او جوز ام مش فارقه كتير

فريد : هههههههههههههههه يا بت بطلى لماضه بقا

جينى بصوت هامس: هو ايه موضوع لماضه ده يكونش ده اسمى الجديد يالا ابويا و امى لازم استحملهم

سهير: ايه

جينى : حبيبت هارتى انا اهه فطرت اهه شفتى خلصت العصير بتاعى كله

سهير: وده فطار كوبايه برتقال بالجزر ده فطار لوحده فى سنك يا بت قربتى تختفى

فريد: حبيبتى كلى اى لقمه مش كل يوم والتانى هلف بيكى على المستشفيات

جينى : بابا

فريد نظر دون ان يتحدث

وضعت جينى بعض اللقيمات الصغيره فى فمها

جينى : تمام اهه ادينى اكلت علشانك

فريد : ايوه كده برافو

جينى: بس انت عارف ان انا اللى تاعبنى المره اللى فاتت ضغط الامتحانات

سهير: ربنا ينجحك يا بنتى قادر ياكريم

و قامت جينى من مجلسها مع والديها وصعدت الى غرفتها و فتحت اللاب توب و تفحصت الفيس بوك و التويتر

جينى : اوووووووووف ايه ده مافيش جديد انا ماليت

التقطت هاتفها لتتصل باحدى صديقاتها ضغطت رقم الهاتف

و جائها الرد: جون جون

جينى : ميكى وحشانى اوى

ميكى : انا برضوا ده انا هجن عليكى بقالى اكتر من عشر ايام انتى فين يا بنتى

جينى : والله ابدا خلصت امتحانات وكنت زى اللى فى غيبوبه مش بقوم من النوم

ميكى : لا وانتى هتقوليلى ده كله الا انتى فى النوم ولا اهل الكهف

جينى : اه والله ده انا كل ما اصحى انام تعبت من كتر ما انا نايمه

ميكى : ما تيجى نخرج نتغدى بره

جينى : مممممممم هتعزمينى ولا انا اللى شيلاها زى كل مره

ميكى : اخس عليكى يا جينى بقا انا بتقوليلى كده

جينى : بت يا مى اوعى تكونى زعلانه ده انتى الحته اللى فى الشمال

مى : وانا اقدر ازعل منك بس بما انك حسيتى انك زعليتنى يبقى انتى اللى عازمانى

جينى :هههههههههههه ماشى يا ميكى عايزه تاكلى فين

مى : مممممممم استنى افكر شويه ممكن تعزمينى فى ....

جينى : من عنيه يا قمر غالى و الطلب رخيص

ميكى: على الساعه كام بقا

جينى : بصى انا صحيت خلاص كمان 3 ساعات من دلوقتى يعنى على 5 ان شاء الله

ميكى : خلاص ان شاء الله نتقابل هناك

و انتهت المكالمه

قامت جينى من مكانها وجلست فى الفرانده الملحقه بغرفه نومها و مسكت احدى الكتب

جلست فى صفو تام و استرخاء و هى تستمتع بالنسيم العليل يداعب خصلات شعرها الاسود القاتم وهو يتطاير فما اجمل هذا الربيع ومع بدايه الصيف الجو مشمس و الازهار متفتحه القت نظره على الجنينه التابعه للفيلا و استنشقت الهواء العليل

و رجعت تستكمل قراءه كتابها و الاستمتاع بما خطه كاتبها المفضل

حتى دقت الساعه الثالثه والنصف تركت كتابها العزيز على احدى الطاولات التى داخل غرفتها و هندمت غرفتها فهى لا تحب اى من الخدم يساوى ما اتلفته هى فهى من ترتب غرفتها بشكل يومى و تعتنى بكل شئ بها حتى الازهار هى التى تسقيها يوميا

يتبع

ستعود لى نادماWhere stories live. Discover now