الفصل ١٩

8.3K 186 0
                                    


نام العرسان نومه الوداع فى حجرهم فى بيت العائله فجينى

ادمعت فرحا لانها ستتزوج فارسها و اغمضت عيونها و تذكرت شريط حياتها

من بدايه ادراكها و فهمها تذكرت كثيرا من الايام الجميله التى قضتها فى هذه الفيلا

نزلت دمعه حاره لفارقها لهذا البيت الذى يسكن بداخلها لكنها صبرت نفسها انها ستعيش حياه اجمل مع فارسها النبيل

ثم غاصت فى نوم يشوبه بعض من القلق

ْْْْْْْْْْْْْْْ

اما على الجانب الاخر ففارس سعيد للغايه لانه تزوج من ما يحبها

واصبحت له فهو كثيرا ناجى ربه فى الليل كى يجمعه بها و تحققت دعواه فى سرعه فى ظرف اقل من سته اشهر

اصبحت زوجته كان فرحا قام توضا و جلس يقرا ءايات من الذكر الحكيم

ثم صلى ركعتين شكر الى الله ثم دخل الى مضجعه و هو يفكر فى السعاده التى يعيش بها الى ان نام هو الاخر

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

تسللت بعض اشعه الجوناء الذهبيه الى اعين بطلتنا المستلقيه على مضجعها تململت ثم فتحت اعيونها

اتخضت مره وحده و بصت فى المنبه فخافت ان يكون فاتها موعد الزفاف

فوجدت الساعه السابعه صباحا قامت توضئت وصلت الفجر ثم بعد ذلك صلت شكرا الى الله على الهديه التى منحها اياها

ثم جلست فى مضجعها الى ان ذهبت فى النوم فالموعد باكرااا جدا

ْْْْْْْْْْْْْْ

هاتف يرن النغمه المعتاده للمنبه فتغلقه و تكمل نومها ثم والدتها تتصل بها فى ان واحد

مى بصوت نائم: ايه يا ماما

والده مى: مش تصحى و تصحى صاحبتك ولا مش ناويين تروحوا الفرح

مى بخضه : احييييه الفرح انا ناسيه و نايمه

الوالده: اصحى ما تقفليش و تنامى كالعاده

مى: لالا خلاص انا صحيت اهه باى اه بقولك

الام: نعم

مى: ما تتاخريش بالليل انا هكون مع جينى طول اليوم ممكن ابعت اى حد من الشغالات اديله الفستان بتاعى اوك

الام: طيب ماشى

اغلقت مى مع والدتها الهاتف و توجهت الى المرحاض اغتسلت و توضئت و صلت الفجر واتجهت الى جينى

مى بصوت هادى : جوجو اصحى يالا

جينى نائمه : مممممم سيبنى انام

مى: جينى: اصحى يالا

جينى: تعبانه عايزه انام

مى: خلاص انا هروح الفرح و اقول انى العروسه بدالك

انتفضت جينى من مضجعها و قالت الفرح انا ازاى نسيت

مى: هههههههههههههه نسيتى ان فرحك النهارده لا و يقولك ايه ده البنت بتعيش عمرها علشان تستنى اليوم ده

جينى: بطلى تقليس يا مى

مى: ال نسيتيه ال خلاص انا هقول لفارس الموضوع ده و نشوف هيكون ايه رايه

جينى : يالهووووووووووى نسيت اصحى فارس قالى اصحيه اول ما اصحى

مى: عليه العوض فى الجوازه دى

هنا كانت جينى تضغط ارقام هاتف فارس والقت بالوساده فى وجه مى

مى: ماشى يا برنسيس انا هسكتلك بس علشان الليله ليلتك

جينى: الو صباح الخير يا فوفى

فارس: صباح الورد على احلى عيون فى العالم كله

جينى: تؤ تؤ انا ماقدرش على الكلام الحلو ده

فارس: وانتى لسه شفتى حاجه الحلو لسه جاى يا حلو انت

جينى بدلع: هههههههههه بس بقا يا فوفى يالا علشان ما تتاخرش عليا

فارس: ده انا اجيلك بالبيجامه لو حكمت

جينى: هههههههههههههههههه

فارس: الضحكه دى هتجيب نهايتى

جينى برقه و دلع : بعد الشر عليك

فارس: انا بقول اقوم بقا بدل ما ارتكب جنايه فى التلفون على الصبح

جينى: اوك يا حبيبى اشوفك بالليل

فارس: اوك و زى ما قلتلك امبارح مش عايزك حلوه

جينى: ما اوعدكش يالا باى

و اغلقوا الخط قامت جينى من مضجعها وهى تنظر له انها اخر مره تنام على هذا السرير رفيقها العزيز

مى واقفه تنظر لجينى وهى تتامل مضجعها

مى: اخلى عم عبده السواق ياخدهولك على شقتك

جينى: لا حاسه انى هرجع و انام عليه تانى مش عارفه ليه

مى: اعوذ بالله من التشائم عارفه فكرتينى بايه

جينى : ايه

مى : بنهال و مهند فى العشق الممنوع لما الفرح ما تمش بعيد عن السامعيين يعنى

جينى: امشى من وشى يا مى

خرجت مى تستبدل ملابس النوم وارتدت ملابس مكونه من بنطال جينز و بلوزه من اللون البيج فى كحلى بها بعض الورود الصغير كانت فى منتهى الشياكه ثم عادت الى جينى

مى: هاه يا هانم لبستى

جينى: اه بس ليا طلب عندك

مى: ايه

جينى: ممكن تسوقى انتى احسن انا مش ملكه اعصابى

مى: وايه اللى يخلينا نروح بالعربيه وتفضل مركونه هناك فى الجراج

جينى: امال ها نروح بتاكسى

ميكى: او لو السواق بتاع باباكى فاضى يوصلنا علشان الشيل و الفستان

جينى: فكرره انتى صح استنى اكلم بابى

هاتفت جينى والدها و بالفعل بعت لها السياره بالسائق استلقتها هى و مى

و اخذوها بالمره و ذهبوا الى منزل مى كى تاتى بفستانها و مستلزماته و عادت لجينى

و ذهبوا الى الكوافير معا

محل الكوافير من اشيكهم و ارقاهم ذوقا رفيعا

فحقا جينى لا تحتاج الى شئ من ادوات التجميل فهى ذهبت لعمل الحمام المغربى و ........

انهت كل هذه الاشياء

ارتدت فستانها و اكملت لها الفتاه زينتها الرقيقه التى تكاد لا ترى

ارتدت فستانها الابيض القصير من الامام و طويل جدا من الخلف فمن الامام يصل الى ما اعلى الركبه ببسيط ومن الخلف يكن طوله يصل الى امتار يجر خلف العروس

وهى تتحرك و رفعت شعرها وترك منه خصلات تنساب على وجهها الملائكى البرئ

و حذائها الابيض المكشوف العالى الذى اظهر رسمه اظافر قدميها و كانت من اللون الابيض

و ايضا اظافر يدها كانت كالملائكه فى ثوبها الابيض

اما عن مى فارتدت فستان طويل من اللون الازرق الزاهى و كان بحمالات رفيعه على الاكتاف

و حذاء مفتوح من جميع الجهات عالى الكعبيين من اللون الفضى الهادئ

و حقيبه صغيره من اللون الفضى ايضا ولان الفستان به بعض الزركشه باللون الفضى

و كان زينتها خفيفه تحمل الالوان الزهريه و البمبى بدرجاته

و طلت اظافرها الطويله بالون الروزموفيه مما زادهم جمالا فكانت مثل القمر لا ينظر احدا لها الا و سحر بجمالها الاخاذ و كانت عيونها العسليه بارزره الى الخارج مما زادتها جاذبيه

سمع كل من بمحل الكوافير صوت الزامور التابع للسيارت

فكل من يعمل بالمحل جرى حول الشباك كى يرى العريس

العاملات بالمحل : احيه ده جميل اوى

اخرى: اوعدنا يارب

اخرى/ حرام عليكم ربنا يسعدهم بس هو حلو زياده

الجميع كان منبهر بجمال فارس

نزلت جينى درجات السلم المؤديه الى باب الخروج و ظهرت امام عريسها نظر لها بتمعن

واقترب منها و نظر فى عيناها

فارس بصوت هامس: مش قلت مش عايزك حلوه

جينى: وهى تضحك : اعمل ايه انا حلوه

فارس: ياربى على غرورك

جينى: انا مغروره ده انا حتى التوا.....

جاء سيف: انا بقول نمشى من هنا لان لو وقفتم منت كمان مش ضامن اللى ممكن يحصل بصوا البنات اللى فى المحل بيبصوا ازاى عليكم هياكلوكوا

فارس: انت صح

جينى تلتفت يمينا و يسارا لتبحث عن مى

فارس: بتدورى على مين يا بيبى

جينى : على مى

فارس: اه اهيه هناك مش عارفه واقفه مع واحد مين ده

جينى : ما علينا سيف ممكن تنادى عليها لان مش هقدر امشى بالفستان

سيف وهو غير راضى : اوك

ذاهب و الشرار يتطاير من عينه من هذا الشاب الوسيم الذى تقف معه على الملء

فى الشارع امام كل الناس و هى ترتدى ملابس سواريه عاريه تبا لغبائك ايتها المى

وصل اليها

سيف: موموزيل

مى تنظر نحو الصوت : ايوه

وجدته دق قلبها بسرعه و تصارعت دقاته انه ينظر لها و الشرر يخرج من عينيه سرعان ما ادركت الموقف و هو من بدأ و البادى اظلم

سيف: العروسه بتقولك يالا عايزيين نتحرك

مى دون اى اهتمام له اوك يا زوما اشوفك تانى ان شاء الله

حازم: اوك و ابقى اسالى

مى : اوك باى باى

حازم: خلى بالك من نفسك احسن انتى حلوه اوى النهارده يا ميوشتى

سيف ينظر الى المنظر ولكنه تركهم ويحاول الرجوع لكن قدمه خذلته

فهو لا يستطيع ان يذهب و يتركها الى شاب يغازل فى جمالها و هى منبسطه من هذه الكلمات المعسوله

سيف: مش يالا ولا نأخر الفرح علشان حضرتك

عبرت من جانبه رمقته بنظره استحقار لتردها له كى لا ينسى من هو

اشتعل غضبا سيف من هذه الحمقاء التى ترمقنى بهذه الطريقه الحقيره

سوف اريكى من هو سيف ايتها الشنيعه

ركبت السياره بجواره فهو من كان يقودها و العرسان فى الخلف الى ان وصلواالى باب القاعه الفارهه

ترجلت مى وقفت بجانب الصديقات اللاتى علمن ان هذا سيكون موعد ( الزفه) مثلما يطلق عليها

نزل العريس و العروس و الكل البنات يحدسن جينى على القمر التى تلف معصمها حول ساعده

و جميع الشباب كانوا يحدسون فارس على الملاك التى تسير بجانبه

بدئت الزفه و كان تحتوى على اكتر من 3 زفات استمرت الزفه حوالى الساعه و النصف

كان فريد و سالم يقفون لاستقبال المعازيم و فريده و سهير لم يكنا على الارض من فرحتهم والاتثنين بكيا عندما رئوهم و هى ما تسمى ( بدموع الفرح)

دخل العرسان الى القاعه و جميع الحاضرون سعداء بهذا الزفاف الذى اقل ما يقال عليه اسطورى

بدء باسماء الله الحسنى و كان هذا بناءا على رغبه العروسيين

ثم بعد ذلك بدء الحفل الراقص بين الاصدقاء و الاهالى

كان يجلس فى منزله يستشاظ غضبا يحدث زوجته المقعده

التى لا حول لها ولا قوه التى تنصاغ فقط لتنفيذ اوامره التى كل ما مر عليها الوقت تزداد شرا و حقدا و غل وكل هذا بسب الاموال الملوعنه التى تكره الاخوه فى بعضهم

عادل: ينفع كده بقا ما يعزمنيش فى فرح بنته

الحاجه عزه : هو تلاقيه خايف انك تعمل مشاكل يا عادل

عادل بالرغم انه اقل ما يقال عليه ابليس لكنه يعشق زوجته

بالرغم من هذا الحادث الذى اصابها فهو لم يفكر بتا فى ان يتزوج عليها

او حتى يخونها فهو كل همه جمع المال فقط كان ايضا يحب التحدث معها عن كل ما يشغله او يضايقه

لكنه لم يخبرها بما ينوى عليه لانه يعلم ردها و متيقن منه فسكت

عدنا الى حفل الزفاف مره اخرى فكانت اغنيه بص على الحلاوه حلاوه دى بلدى ونقاوه نقاوه

و فارس و جينى يرقصان على هذه النغمات و جميع من بالفرح يشاركهم الرقص

لكن احدهم عيناه اصبحت فى وسط رأسه وهو يراقبها وهى مثل الفراشه وسط اصدقائها وتتحدث و تضحك معهم

وجدها تقف مع احد الاشخاص هو يعرفه جيدا

فذهب

سيف: ميزو

معتز : سيفو واحشنى جدااا

سيف: وانت اكتر اخبارك

معتز : خطبت استنى اعرفك على خطيبتى

مى: عن اذنك يا معتز و رمقت سيف بنظره حاده

معتز: اهى يا سيدى ولاء خطيبتى ده بقا يا سيتى سيف اخو فارس

ولاء: هاى ازيك

سيف: تمام

سيف: انت تعرف البنت اللى كانت واقفه معاك دى اول ما جيت

معتز: اه دى صاحبه جنيفياف و ولاء فى الكليه مش قصدك على مى

كانت ولاء تسمع هذا الحوار وهى منصطه دون ان تبدى اى اهتمام

سيف: اها طيب يالا عن اذنكوا اروح اشوف فارس احسن يكون محتاج حاجه

معتز: و ابقى اسال يا ندل و عايزيين نخرج و عقبالك

سيف: قول امين

ذهب سيف اليهم بحجه انه يرى فارس لكنه راها ترقص مع صديقتها العروس

فارس:مالك شكلك مش على بعضك

سيف: ايه يا برنس انت فرحتك بفرحك وعروستك نستك ولا ايه

فارس: معلش يا عم خلاص بقا

و هنا ادارت اغنيه افرحى يا عروسه انا العريس يا عروسه يا عروسه انا العريس

و هنا فارس و جينى مثلوها وهم يتراقصون معااا

الى ان جاء موعد البوفيه فالكل جلس فى اماكنه تناول الطعام

ثم انهوه ثم جاء موعد الرقصه السلو بين العروسيين

كانت اغنيه احضنى نفسى اضمك نفسى اكمل عمرى جمبك قلبى سامع نبضقلبك هموت عليك يالى حبك صحى فيا كل حاجه حلوه فيا

نفسى اغمض عين وافتح

كان يضع يداه فى خصرها و تضع يداهاعلى منكبيه و ضمها اليه بطريقه ملحوظه الى ان لاحظت تلاشى المسافه

همست فى اذنه

جينى: فوفى

فارس: يا عيون فوفك يا قلبه يا عقله يا روحه

جينى: بيبى بطل بقا و نظرت فى الارض

فارس: كنت عايزه تقولى ايه

جينى: بحبكــ

لم يستوعب الكلمه قرب فمه من اذنها و

فارس: انا ما سمعتش ممكن تقولى تانى

جينى: بحبك

هنا وجدت نفسها تطير فى الهواء بين ذراعيه تشبثت في عنقه بقوه خوفا من ان تقع من يداه

جميع من فى الحفل صفقوا الى هذا المنظر الاكتر من خيالى فهم حقا يعشقون بعضهم

و لكن ما ادهش جميع الحضور ان العريس وهو يحمل العروس خرج بها خارج القاعه نهائيا

ولا احد يعلم الى اين ذهبوا هاتفه سيف

فارس: انا اخدت عروستى و عربيتى وطالع على عش الزوجيه

اغلق سيف الخط و انتابه الضحك على تصرف اخوه الطائش

طلع البيست و مسك المايك واعتذر لجميع الحضور واعلن انتهاء الحفل

ستعود لى نادماWhere stories live. Discover now