الفصل ٢٣

7.4K 162 0
                                    



انهى مكالمته العاطفيه وجدها تقف خلفه تحمل هاتفه بين يدها و وجهها شاحب و كانها تفقد وعيها

جرى عليها حاول ان يلتقطها قبل ان تستقط ارضا

تركته و استندت على الحائط الى ان وصلت لاقرب مقعد وهى منهاره بلا صوت دموع و بكاء

فهو لم يستطيع يفهم ماذا يحدث

هى تذكرت عند اول لقاء لهم فى بيتها عندما استأذن منها لاجراء مهاتفه و قال لها نفس كلمته " حبيبتى"

فهى حبيبته زوجى الاولى لماذا تركها و تزوج بى الله العالم فليكن متزوجها هى ايضا وانا اكن زوجته الثانيه هنا

بدء يسمع صوت بكائها و هو جالس امامها على ركبتيه يحاول ان يفهم منها ماذا حدث

حاول ان يضمها لصدره لتهدء لم يجد منها غير

((( ابعد عنى يا خاين)))

ذهل من هذه الكلمه

فارس: جينى مالك اجنيتى ولا ايه

جينى بحاله من الصريخ : اه اتجنيت علشان اجوزت واحد زيك خاين و غشاش

يقف امامها لم يعرف ماذا ينطق فهو حقا لم يفهم ما ترمى اليه هذه البلهاء

حاول ان يهدئها قليلا لكنها رافضه وحاله هستيريه انتابتها من الصراخ فى وجهه

لم تهدأ الا عندما استقرت يده على وجهها

سكتت لم تنطق بحرف واحد صدمتها ازدادت

قلق عليها ضمها الى صدره لم تتحرك لم تعارض لم تدفعه

زاد قلقه نظر لها و هى بين احضانه وجدها فاقده الوعى

حملها وضعها على سريرها و طلب سيف بسرعه كى ياتى بالدكتور

بالفعل فى اقل من نصف ساعه كان سيف والدكتور فى منزل فارس

كان هو ابدل لها ملابسها الخليعه والبسها ملابس تستر جسدها

كشف عليها الدكتور و طمئنه انه ارهاق و انهيار عصبى و طلب منه ان يريحها و لا احد يزعجها

فارس: سيف وصل الدكتور

بالفعل ذهب سيف مع الدكتور بعد ان اعطاها حقنه مسكنه لتهدئها

سيف عاد الى فارس: هو ايه اللى حصل يا فارس

فارس: وهو يكاد ان يبكى والله ما عارف يا سيف

سيف: طيب طيب اهدى تعالى نطلع من هنا بدل ما نقلقها

سيبها ترتاح

فارس مش راضى يتحرك

سيف: قوم يا فارس مالك لو صحت قبل ما تهدى هتتعب اكتر

فارس: هى ايه اللى حصلها كانت كويسه اوى لحد ما نمنا بالليل

سيف: انت لما قلتلى انها اغمى عليها قلت ممكن تكون مثلا حامل

فارس: لا الدكتور قال ارهاق و انهيارعصبى

سيف: انت كنت بتعمل ايه ولا لقيتها مغمى عليها ازاى

فارس تذكر: انا كنت بكلم ام محمود ومره وحده لفيت لقيتها واقفه و شايله موبايلى و عماله تعيط

و جاى امسكها صرخت فيا و قالتلى ابعدعنى يا خاين يا غشاش

سيف بتعجب : مين ام محمود دى

فارس: دى ست على اد حالها قوى و ابنها و جوزها اتوفو ومالهاش حد

سيف: اها فهمت انت بتساعدها يعنى

فارس: بالضبط فقلت اتصل اطمن عليها علشان جينى ما تقلقش بس فخرجت اكلمها من الليفينج

سيف: طيب الموضوع كله عادى بس اللى مش عادى ان جينى يجيلها انهيار

فارس: دى اعدت تصرخ فيا و تقولى ابعدعنى يا خاين يا غشاش

سيف: انت متاكد انها ام محمود

فارس: يا ابنى دى ست اكبر من امك

سيف: غريبه اوى لما تصحى ابقى فهمها طيب

فارس: اخخخخ انا غبى فعلا

سيف: ليه

فارس: وانا بكلم ام محمود قلتلها خلاص يا حبيبتى هبقى اجيلك اطمن عليكى

سيف: يلعن الغباء يا اخى علشان كده تلاقى البنت سمعت كده وقعت من طولها قالتلك بيخونى و احنا ما بقالناش اسبوع

فارس: ايوه علشان كده قالتلى يا خاين يا غشاش

سيف: المهم انك فهمت ايه اللى زعلها

فارس: لا ومش كده و بس

سيف: امال عملت ايه

فارس: لما اعدت تصرخ جامد فى وشى مش راضيه تسكت باى شكل ضربتها بالقلم علشان تفوق

سيف مصدووم: نعم !!!!!!!

فارس: اها

سيف: ده انت اللى اجنيت بقا جينى فخر تضرب انت مجنون رسمى استحمل اللى هيحصل ده مش قليل لو طلبت منك الطلاق

فارس: لالا انا بحبها و هى بتحبنى مستحيل هتطلب منى حاجه زى دى هى عارفه هى ايه بالنسبالى

سيف: ماشى يا اخويا خلى بالك من مراتك اهه و ما تزعلهاش

و تركه سيف و خرج من المنزل وهو حزين حقا على حال جينى

استلقى سيارته واخذ يتجول بها فتخيل انها لو زوجته لم يفعل بها مثلما فعل اخيه مهما حدث

دخل الى غرفته و جدها نائمه بعمق جلس بجانبها ملس على شعرها الحريرى و قبلها من جبهتها

شعرت به فتحت اعينها و جدته جالس بجانبها ينظر لها بعيون باكيه دامعه

ادارت وجهها و حاولت ان تقوم من مكانها لكنها شعرت ان قدميها لم يحملاها فجلست ثانيه

اقترب منها

فارس: جينى حبيبتى ما تزعليش انى مديت ايدى عليكى

جينى : ودينى بيت بابى

فارس: حبيبتى افهمينى

جينى: لو سمحت ما تقوليش حبيبتى روح لحبيبتك الاولى مش دى برضوا حبك الاول طلما بتحبها اجوزيتنى ليه؟؟؟؟

انا عملتلك ايه وحش علشان تجوزنى وانت مش بتحبينى ولا تكون بتحب عليا

فارس: حبيبتى افهمك والله انا عمرى ماحبيت غيرك

جينى: انا سمعتك بودنى بتقولها حبيبتى هبقى اعدى عليكى و اطمن عليكى

ليــــــــــــــــــه حرام عليك تعمل فيا كده ليه؟؟

فارس: ممكن بس تسمعينى او حتى تجاوبينى

جينى بمنتهى الهدوء : اوك اجاوبك و تودينى بيت بابى

فارس: من يوم ما عرفتك حسيتى فى مره انى مش بحبك

جينى: لا اصلك ممثل عظيم عرفت تدقن دورك كويس اوى و لقيت الهبله اللى صدقت

فارس: اولا انتى مش هبله ماشى

ثانيا انا عمرى ما حبيت حد غيرك اقسملك بالله

جينى: امال مين اللى كنت بتكلمها

فارس: دى يا سيتى اممحمود........................................... ........... وقص لها قصه ام محمود من بدايتها

شعرت بمدى حنيه زوجها كانت تود الارتماء بين احضانه

لكنها تراجعت فانه ضربنى

فارس: حبيبتى انا اسف انى مديت ايدى عليكى بس حسيت انك فعلا لازم تسكتى

و مافيش ولا طريقه نافعه معاكى فخفت عليكى من الجنان اللى صابك

جينى هزت راسها بهدوء: ممكن تودينى بيت اهلى بقا

فارس: جينى بجد انتى مش مسمحانى والله ما بحب غيرك

جينى: انت النهارده ضربتنى الله اعلم بكره هتعمل فيا ايه

كان ينظر الى شفتيها و هى تتكلم معه لكنه دخل بعالم اخر فسرح فى شفتيها ثم دون اى مقدمات

ضمها الى صدره و طبع قبله طويله على شفتهيا مما جعلها سكنت بين احضانه

فهى تمنت انه يضمها حقا ولا يتركها تذهب الى اهلها

فهى تعشقه لكن كرامتها لا تسمح لها انها تسكت على ضربه لها

ثم اقترب من اذنها : يعنى لازم تتباسى علشان تسكتى ده انتى فظيعه

جينى وهى تخرج من بين احضانه: انا ماشى يا فارس

فارس: تؤتؤ يا روحى انتى هتزعلى و انا اقدر ازعلك ده انا اموت قبل ما ازعلك

جينى : لا يا حبيبى بعد الشر عليك

فارس: روحى يالا خودى شاورك علبال ما اجهزلك احلى فطار

جينى بليز ابوس ايدك بلاش تدخل المطبخ

فارس بطفوله: يوووه بقا انتى مش هتنسى ولا ايه

جينى: انسى وانا اقدر انسى الاوملت وهو متزين فى نص ارضيه المطبخ

انا هاخد شاور واجهز الفطار

فارس: اوك انا قلت اريحك لانك تعبانه

جينى: بما انى تعبانه ما تيجى نفطر بره بقا

فارس: انتهازيه اوى

جينى و هى تقترب منه و تحاوط عنقه بيهدها و تشب من على الارض الى ان وقفت على اطراف اصابعها لتطوله

جينى: يا بيبى يعنى ما ادلعش عليك

فارس: شكلها ما فيهاش فطار

تركته و ركضت على المرحاض : منت و هتلاقينى جهزت

ضحك وهو فى مكانه على زوجته الطفله

خرجت و جهزت و نزلوا فطروا فى مكان هادئ على البحر و انقضى اليوم و جاء موعد السفر فى اليوم التالى و هم يجهزون اشيائهم

فارس: بيبى انا هنزل مشوار سريع و اجى

جينى: على فين يا حبيبى

فارس: رايح لام محمود اطمن عليها قبل ما اسافر

جينى: ممكن اجى معاك لو ينفع يعنى

فارس: فرح جدا بطلب زوجته فهى رقيقه القلب

فارس: اوك يا روحى اجهزى طيب

فرحت و جرت عليه و قبلته فى احدى وجنتيه و دخلت لتبدل ملابسها

ستعود لى نادماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن