الفصل ٢٠

8.7K 159 0
                                    


فى هذه الاثناء كان يقود سيارته بسرعه جنونيه و هو محتضنها كالطفل الخائف ان تتركه والدته

جينى: فوفى بالراحه احنا كده هنخرج من الدنيا قبل ما ندخلها

فارس: حبى انا النهارده اسعد راجل فى الدنيا

جينى: ليه علشان اتجوزت

فارس: تؤ تؤ علشان تك

جينى: هههههههه ايه تك دى افهم ايه

فارس: علشان اتجوزتك فهمتى التك

جينى احمرت خجلا وحاولت جاهده ان تخفى ذلك

لكن للاسف فانه لاحظ ذلك و قرر ان

فارس رجع للسرعه الجنونيه اكثر واكثر

جينى: فوفى بليز بالراحه

فارس: هاتى بوسه و انا اسوق بالراحه

جينى: فارس: بطل قله ادب بقا

فارس يضغطت على البنزين اكتر و اكتر

جينى تصرخ بجواره من رعبها : بليزعلشانى

فارس: تؤ تؤ البوسه

جينى: حاضر اهه

و اقتربت من خده و طبعت قبله سريعه عليه

فارس: بس دى من غير نفس

جينى: يووووووووه انت بتتلكك بقا مش هديك حاجه تانيه

و هنا شعرت بالسياره تتوقف و لكنه اقترب منها

فارس: انا مش هاخد بوسه واحده انا هاخد الف وحده اتفضلى يا عروسه بيتك

ترجل من السياره و فتح باب جينى و مد يداه و حملها على زراعيه المفتوليين

هى كانت مسالمه للغايه لفت يدها حول عنقه

فارس: و هو ينزلها من بين يديه ليفتح باب عش الزوجيه

اتفضلى يا روحى نورتى بيتك

جينى بخجل : مرسيه

دخلت و دخل خلفها و اغلق الباب

شعرت ببروده تسرى داخل عروقها بل جسدها باكمله

نظر لها نظره مطوله تحمل جميع مشاعرالحب المكبوته داخله

شعرت برعب لكنها تطمئنت نفسها فانه فارسها وهى لا تخاف منه فهى تعشقه

لحظات من الصمت خوف و حب بروده و سخونه نظرات العيون تدل على مكنون كلماتها الدافئه

فارس اقترب من جينى ووضع يده على كتفها

فارس: حبيبتى ممكن تدخلى تاخدى شاور وتغيرى هدومك دى علشان نصلى ركعتيين شكر لله انه جمعنا مع بعض فى حلاله

تهللت اسارير جينى فهى لم تظن انه يفكر فى الصلاه الان تخيلت سينقد عليها لياخذ حقوقه الزوجيه

بالفعل دخلت جينى الى مرحاض حجرتها الخاص و حاولت جاهده خلع فستانها لكن السحاب ( السوسته ) تعرقلت مع احدى الخيوط

خرجت تحمل فستانها لتنادى على فارس الذى لا يزال يخلع فى بدلته السوداء

جينى: فارس فارس

خرج فارس من الحجره دونان يرتدى اى شئ على منطقه الصدر

اصابت بطلتنا حمره الخجل من هذا المنظر فانها و لاول مره تراه امام عينها هكذا

شعر بما شعرت به فحاول ان يلطف من خجلها

فارس: سورى يا جونى كنت بغير علشان اخد شاور , كنتى عايزه ايه يا حبى

جينى بصوت يكاد يسمع : اصل سوسته الفستان مش بتتفتح بليز ممكن

فارس: اوك يا روحى

بالفعل مسك السحاب و حاول ان يفتحه الى ان نجح

استأذنت و غادرت المكان و ذهبت لغرفتها سريعاااا

لكنه هو هائم على وجهه مما راه ما هذه البشره الناعمه ما هذا الملاك المتجسد فى بنى ادم و يعيش معايا فى بيت واحد

حاول ان يذهب لها غرفتها لكنه تذكر نظرتها المرتعبه فقرر ان يعود لغرفته

استحم كل من العرسان ارتدى فارس بنطلون قطنى من اللون الكحلى و تيشرت ابيض

اما جينى فارتدت قميص نوم قصير و به فتحه و عليه الروب الذى يصل الى الركبه

و عليهم اسدال الصلاه

تقدمت منه بعد ان لفت حجابها

جينى: يالا نصلى

فارس: يالا بينا نبدأ حياتنا بذكرالله علشان تكون مبروكه

جينى : يارب

كان هو امامها كانت تستمتع الى صوته العذب وهو يتلو ايات القران الكريم كانت حقا فرحه بزوجها

بعد الدعاء الى الهدايه و الزريه الصالحه و المعيشه الهادئه

انهوا الصلاه كانت بدئت تشعر بالراحه شئ فشئ

فارس: جوجو

جينى: نعم

فارس: انتى مبسوطه معايا

جينى: اها يا حبيبى طبعا

فارس و هو يقترب منها : بتحبينى

جينى: تؤ

بموت فيك مش بحبك

اقترب منها وطبع قبله رقيقه على شفتيها

ارتعشت و اصابتها قشعريره من هذه القبله صادقه المشاعر

جينى: ممكن ادخل اقلع الاسدال

فارس: اوك

تركها تقوم من على الكرسى و حملها بين احضانه الى ان انزلها على طرف السرير

فارس: اتفضلى غيرى اسدالك

جينى: اطلع بره

فارس: جوجى انا جوزك

جينى: ولو اطلع بره

فارس: اوك امرك سندريلتى

خرج و اغلق الباب بينما هى تعطرت ووضعت ملمع الشفاه الهادئ الذى يريح الاعصاب

و جلست بالبيبى دول الابيض

فتحت الباب فتحه صغيره

جينى من خلفه : فوفى

سمع هذه النبره جن جنانه قام من مجلسه و اتجهه نحو غرفه نومهم فتح الباب ليجد ملالالالالالالالالاك حقا

جن جنانه اكثر و اكثر فالمنظر اثار مشاعره و عواطفه

جعل نيران الحب تشتعل به

اقترب منها دون ان يتحدث بكلمه

و طبع قبله على شفتهيها اغمضت فيها عينها وووو,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

كان سيف يجلس مع اهله شارد

فريده: مالك يا حبيبى سرحان فى ايه

سيف: مرهق و مصدع اوى هرتاح

سالم: بكره لو مش عايز تروح شغلك ريح لان شكلك تعبان

سيف: لا لا مش هينفع لان فارس كمان اجازه

سالم: على راحتك يا حبيبى

سيف: يالا تصبحوا على خير

صعد الى غرفته لكنه مشغول بها ايعقل ان تكون تحب هذا الشاب

الذى كانت كلماته مثل السم وهو يغازلها لكنه لديه حق فكانت كالقمر فى منتصف الشهر

لكن ليس هذا من حقه فهذا من حقى انا فانا الذى احببتها من اول ما رايتها

انا من عشقها من اول ما سمعت صوتها يالكى من قمر ايتها البريئه

ظل يفكر فيها الى ان غاااااااااص فى نوم عميق

وعلى جانب اخر عادت الى بيتها مع والدتها وهى سعيده خارجيا لكن الله العالم بما يبطنه الداخل

تفكر الما يعاملنى بهذا الجفاء لم افعل له ايه شئ !!!!!!

انا من احببته بين ليله وو ضحاها لكنه انسان متبلد المشاعر

لكنه لماذا كان يتقصد تجنبى ليجعلنى منبوذه لن ارضى ولا ارضخ لك ايها القاسى

الى ان

ناااااااامت هى الاخرى

ستعود لى نادماWhere stories live. Discover now