الفصل ١١

10K 207 3
                                    


اتفق سالم مع فريد انه سوف ياتون ليتقدمو الى جينى بطريقه رسميه

اخبرت سهير الخادمات و اوصت نعمات على الاهتمام بأدق التفاصيل فاليوم لم يكون عادى فانه قرايه فتحه جينى

كانت جينى فى حجرتها تتجهز علشان هذا اليوم فمن يوم ان اخبرها والدها بطلب خطبه فارس لها

و هى تكاد ان تجن من فرحتها فهى لم تكن مصدقه فارس احلامى الذى دوما و ابدا حلمت به

ايعقل انه انه بعد ساعات من الان يكون بحكم خطيبى لالا انى لا اصدق ما هذا الهراء اكيد بيضحكوا عليا و بيهزروا معايا

انجزت جينى نفسها و ارتدت فستان قصير من اللون الكحلى يصل الى اعلى الركبه بقليل

و عليه حذاء مكشوف ابيض يصل ارتفاعه الى 9 سم و

تركت شعرها الحريرى منسدل على كتفيها ليصل الى نهايه ضهرها و

وضعت به بعض الفصوص اللامعه مما زادها جمالا ووضعت بعض لماسات من الادوات التجمليه لتبرز محاسن وجهها و

ارتدت قيرطان من الماس على الاذن و سلسله بها قلب نفس النقشه و اسوار كانت حقا كالاميره المتوجه و كل هذا كان

بمساعده صديقتها المقربه ميكى ( مى )

جينى: ميكى شكلى طالع ازاى

ميكى: وحشه اوى

جينى بخضه : بجد يعنى طلعت وحشه ما انا كنت حاسه

خافت ميكى ان تبكى جينى و يضيع المجهود البيسط المبذل فى الميك اب

ميكى : لا يا حبيبتى انا بهظر معاكى والله طالعه زى القمر

جينى: بجد

ميكى: يا بت انتى لو نزلتلهم بشبشب بصوبع و جلبيه و تحتيها بنطلون هيقولو لك قمر

جينى : تخبطها على كتفها طيب يا اختى

ميكى: مالك خايفه كده و متوتره

جينى: قلقانه اوى و خايفه

ميكى : هو حد طايل ده فارس باشا يعنى النيابه يعنى المتهميين

يعنى المجرميين يعنى سلميلى على فيلم هى فوضى

جينى: بس بس يا لوكال

ميكى :اخس عليكى

جينى: اشوفك هتبقى عامله ازاى فى خطوبتك

ميكى : يا بت هو حد ضحك عليكى و قالك ان النهارده خطوبه دى قرايه فتحه

جينى: وليكن خايفه برضوا

سمعت جينى الكلاكسات جرت ميكى على البلوكنه و نظرت لتجد سيف

ميكى: واااااااااو العريس قمر

جينى :طيب ما انا عارفه

ميكى: اوووه على البدله اللى لابسها دى شكلها سان لوران

جينى : اى نو خطيبى موزه و شيك كمان و تخرج لسانها لها

ميكى : البدله احيه تجنن ولا لونها

جينى لونها ايه

ميكى : سيلفر

سكتت جينى طيب انا بدئت اخاف اكتر من الاول اسكتى بقا

ميكى: بس غريبه اوى ما كنش ماسك ورد

جينى : مش عارفه بقا يالا علشان ننزل

ميكى : لا طبعا استنى طنط لما تيجى ولا هتنزلى تعملى القهوه و تاخديها تقديمها

جينى تخرج لسانها الى ميكى بارده

ميكى: خلالالاص بقا

سهير : كانت مرتديه تايير يتكون من جيب طويله الى الارض و جاكت باللون الموف الغامق

كانت فى قمه اناقتها هى الاخرى و لفت حجابها بطريقه جميله

فريد : ارتدى بدله من اللون الاسود فاخره

نتوقف قليلا و نعود للوراء

فريده: سيف جهزت عربيتك

سيف: اه يا ماما مش عارف انا مش لاقيين غير عربيتى

فريده : جبت الورد

سيف:ايون من اشيك و ارقى محل من برغوت ( الاسكندرانيه اكيد عارفينه)

سهير: اوك يالا اطلع البس بسرعه و قول لاخوك ينجز

سيف: ما هو عريس بقا و الليله ليلتو

ارتدت فريده فستان من اللون الجنزارى كان شيك جدا و لفت حجابها ايضا بطريقه جميله

و سالم ايضا و سيف جميعهم كانوا اشيك من بعض و ملابس غايه فى الاناقه و لكن الشابان كان يفوقان بالوسامه المتألقه

ركب الجميع السياره و ذهبوا الى حيث منزل العروس

فعندما راتهم ميكى صرخت فى جينى و لم ترى غير سيف و ظنت انه العريس

نزلت جينى و معاها ميكى و الاتنين يتكلمون بصوت خافت و يودون الضحك

و خاصه ميكى على منظر جينى المضطرب

و صلوا الصالون حيث الجالسون

وقفت ميكى : اوبااااااااا مين القمراللى مع العريس ده يا بت

جينى بخبث : انهى واحد

ميكى: اللى لابس بدله سوده ده

جينى : اه قصدك سيف

ميكى : سيف مين

جينى : اخو فارس

بصى ما هو فارس اللى لابس سيلفر و سيف لابس اسود

ميكى: احيه يهبل اوى ايه الجمال ده ياما اوعدنا يارب

جينى : هتكفى على وشى وانا ماشيه من قرك عليا

ميكى : لعبه معاكى طول عمرك يا بت المحظوظه

دخلت جينى و سلمت على الجميع لكن فارس ابو بدله سوده هو اللى نظر لها بتعمق

و التقط اناملها و طبع قبله على يدها

ميكى : الله الله الله ايه العيله الغلط دى اما اخو العريس بيعمل كده امال العريس هيعمل ايه

سلمت جينى على سيف عادى و ابتسمت جداا على المقلب اللى عملته فى ميكى

فجعلتها تفكر ان فارس هو سيف و سيف هو فارس كادت ميكى ان تجن

فكيف كل هذا مع اخوه اووبااااااا دى اعدت جمب اخوه

الى ان ركزت شويه سمعتهم

سالم: اتشرف اطلب ايد بنتك جينى لفارس ابنى

فريد: وانا هلاقى نسب احسن منك ياسالم

سالم: موافق يعنى نقرا الفاتحه

فريد : بسم الله الرحمن الرحيم

و هنا لاحظت ميكى ان الذى يخرج العلبه القطيفه من جيبه هو فارس صاحب البدله السوداء

فلعنت غبائها انها منذ قليل كانت تغازل فى خطيب صديقتها و هى لا تدرى ما هذه الحماقه

امسك فارس بطرف يدها و ووضع به خاتم من الالماظ كان يخطف الانظار فهو على هيئه فراشه مثلها

و اتفق الجميع على ان يتحدد موعد الزفاف كمان 3 شهور من الوقت الحالى

الى ان يجهز فارس فيلته

انتهت الخطوبه و سط ضحكات و ابتسامات رضا من الجميع

لكن فارس كان هائم فكان يود ان يسمع العالم بأكمله انه يحبها بل و يعشقها بجنون

فالحب بالنسبه له لا يعنى شئ من اول نظره ذاب بها اراد خطفها الى مكان بعيد عن العالم و الاضواء

كان يريد ان يحتفظ بها لنفسه لا احد يراها فهو يغير عليها من نفسه

هو من طلب من والدته ان يبدر فى موعد الزفاف كى تكون بجانبه

انتهى اليوم و تبادلا فارس و جينى ارقام الهواتف

قبل رحيله

فارس: اونكل ممكن اطلب من حضرتك طلب

فريد: اتفضل يا ابنى اؤمر

فارس: الامر لله ممكن بكره نخرج انا وجينى شويه

فريد: اوك يا حبيبى ما فيش مشاكل بس ما تاخودش على كده كتير

فارس: مرسيه اوى يا اونكل

سلم عليها سيف و كان مبسوط ظاهريا لكن الله اعلم بما تكنه الصدور

و سالم و فريده فى غايه الفرح بابنهم الكبير

اما فارس فاحساسه و شعوره لا يوصف ابدا

اما عند جينى الكل فرحان و الجميع يقدم لها التهانى من والدتها ووالدتها و داده نعمات و بعض الخدم

فالكل كان مبسوط لها حقا لانها تحبهم جميعا ولاتشعر احد بالفارق فى المستوى الاجتماعى

جينى: ميكى بليز ما تباتى معايا النهارده

ميكى: انتى احسنلك انى اروح بدل ما افتح نافوخك

جينى : ههههههه بس ايه رايك مقلب العمر صح

ميكى : و سايبانى زى المدب عماله اعاكس فى خطيبك وانتى ايه بارده ما فيش ادنى احساس متبلده المشاعر

جينى :هههههههههه ماشى يا اختى استنى بقا اما اخلى ابويا يوصلك بدل ما امك تبهدلنى انى سيبتك تروحى دلوقتى لوحدك

ميكى: معايا العربيه

جينى: والله ابدا ما ينفع استنى بس

جينى: بابا بابا معلش ممكن توصل مى لبيتها

فريد : من عنيه

شكرته كثيرا مى و اوصلها الى منزلها

و وصل العريس الى منزله و هو فى قمه سعادته

و طلعت العروسه الى غرفتها ابدلت ملابسها و اخذت شاور دافى و

لسه هتدخل على السرير وجدت هاتفها يرن برقم غريب

جينى: مين ده اللى بيتصل بيا دلوقتى

جينى برقه كاعدتها : الوو

فارس : لالا كده ما ينفعش

جينى: مين معايا

فارس: لا والله مش عارفانى ده انا ممكن اموت

جينى : اممممم لا بعد الشر عليك

فارس: لالا قلبى هيقف من فرحته جينى خايفه عليا

جينى : طبعا مش خطيبى

فارس: والله انا لحد دلوقتى حاسس انى بحلم

جينى: و ياترى الحلم ايه حلو ولا وحش

فارس بهيمان : ده اجمل حلم شوفته فى حياتى يارب افضل احلم بيه كل يوم

جينى : هههههههههههه

فارس: لا على فكره ضحكتك تجنن اوى

جينى: مرسيه

فارس: يالهوى على الرقه هدوب منك على اخر المكالمه

جينى : لا ما تقولش كده

فارس:طيب انا بقول بقا نقدم معاد الفرح

جينى:طيب قول كتب الكتاب

فارس:لالالا انا عايز فرح دخله على طول

احرجت جينى من كلمته الصريحه المفاجئه المباشره

جينى: طيب بقا انا هنام تصبح على خير

فارس : وانتى من اهله ما تتاخريش عليا بكره

جينى اوك

فارس: هعدى عليكى على الساعه 5 كده

جينى : اوك نايتى

فارس: نايتى اند هابى دريمز هونى

اغلقوا الخط و كل واحد ذاب مع مشاعره الجياشه نحو الاخر

فجينى قبلت هاتفها بعد ان اغلقت الخط معه واحتضنه و نامت و هى فى اسعد حالتها

و دعت الله ان يديم عليها هذه السعاده

اما فارس فكان فرح لدرجه جنونيه انه اقترب من التى هواها قلبه و عقله و

شعر انها تحبه ليس مجبره عليه فدق قلبه و بشده هذا الملاك الرقيق سيكون لى

سندريلا احلامى سأجعلك تحبنى بكل ما اوتيتى

سيف: دخل الى غرفته فهو لا يتكلم طيله الطريق و يستدعى انه مركز فى القياده

استحم و جلس على احدى الارائك بحجرته و تذكر اليوم وكم كانت رقيقه جينى

و كم تمنى ان تكون عروسته هو لكن الفرحه واللمعه التى رأها فى عينها و هى جالسه امام فارس

جعلته لا يفكر بها و قرر ان لا يفكر فى التى سوف تصبح زوجه شقيقه

ستعود لى نادماWhere stories live. Discover now