الفصل ٩

10.9K 207 1
                                    

انه ليوم جديد انسدلت الاشعه الذهبيه على المياه الزرقاء و الحدائق الخضراء
ليعم السعاده و الفرح من هذا المنظر المبهج
استيقظ فارسنا المغوار فى موعده فى تمام السابعه و ذهبت الى مرحاضه الخاص اغتسل
و و جفف شعره و جسده و خرج ليؤدى فريضه الفجر الذى فاته موعده حاضر
ثم انتهى من صلاته و ارتدى حله رسميه من لون السكر الغامق و قميص من اللون اللبنى الفاتح
مما اظهر اناقته ووسامته نظر فى المرءاه لفتره يتطلع على منظره

فارس: والنبى قمر

ثم ضحك على تصرفه الطفولى
لكنه وجد من بخلفه سيف: اصحاب العقول فى راحه
فارس: وانت مالك يا ابو دم تقيل
سيف: انت اجنيت يا فارس ولا ايه
فارس: امشى من هنا اطلع بره و بعدين ما خطبتش ليه وانت داخل
سيف: ههههههههه ما انا قلت اشوف يمكن يكون اخويا الكبير بيلعب بديله كده ولا كده
فارس: يخربيت تفكيرك السو ده
سيف: لعبه معاك
فارس: اه صح ابوك قالك على عزومه باللليل
سيف: يا عم نفض و تعالى نخرج
فارس بلا وعى: حد ينفض للقمر
سيف: الله هالله لا لا ده انا اعد فى البيت النهارده
فارس: ايه يا سيف هو الواحد مش هيعرف يفك مع نفسه شويه فى اوضته
سيف: لا يا اخويا كلنا هنفك يالا يالا انجر قدامى الفطار
فارس: وانت مش رايح الشركه مع ابوك ولا ايه
سيف: يا عم افطر و اطلع البس و اروح
فارس: مش هتتهد و تتعدل الا لما يقطع عنك المصروف
سيف: ههههههههه مصروف ايه ده واعدنى ب ميت الف جنيه
فارس: يا ابن الايه ليه هيخليك تقتل امك
سيف:هههههههههههههههه لا دى من اختصاصك انت مش انا
و حكى له سيف ما طلبه والده منه
فارس: ربنا يقويك يا معلم
نزلوا هما الاتنين السلم
وقبل ان يجلسوا على السفره
سالم: يا استاذ يا محترم يالى نازلى ببانتكور و فنله و شبشب
سيف: ولا هنا و بيسحب الكرسى و بيعد
سالم: انت يا واد
سيف: رد يا فارس ابوك صوته هيتنبح
امسك سالم بالفوطه التى امامه و القاها فى وجه سيف
سيف: نعم يا بابى
سالم: صبرنى على العاهات اللى معايا ما لبستش ليه انت مش عارف ان عندك شغل
سيف: ما انا مارضتش البس احسن الاكل يوقع على الهدوم و تتوسخ
فريده و سالم و فارس: ههههههههههههههههههههه من اسلوبه البرئ
سالم: ماشى يا نغه تاكل و تنجر تلبس و تحصلنى واياك تتاخر يا سيف انت حر
سيف ينظر لفارس: اهه يا عم شكله هيرجع فى الميت الف انت نبرت فيها ولا ايه
ضحك الجميع و انهوا تناول فطورهم و خرج فارس استلقى سيارته و ذهب بها الى عمله
و سالم كذلك و طلع سيف الى غرفته و اغتسل و ارتدى حله رسميه سوداء اللون مما جعله كامير فى زفافه
و قميص ابيض و ربطه عنق سوداء مش قادره اوصف وسامه سيف
وهو باللبس ده و فتح درج الساعات الخاص به و وارتدى ساعه سواتش سوداء ذات ميناء بيضاء

و رش عطره المفضل sexy 212 for men
و هبط درجات السلم ورأته امه
فريده: بسم الله ما شاء الله ايه يا سيف انت رايح تتجوز من ورانا
سيف: ليه يا فيرو بس
فريده: من زمان ما شوفتكش امور كده و شكلك ابن ناس و لابس بدله
سيف: امال شكلى ابن ايه يا ماما
فريده: ابن بطنى يا حبيبى
سيف: سبينى انا ماشى على شان ما اتأخرش على سولم بقا
و دعته و ذهب كل منهم الى طريقه و عادت فريده و جلست فى الردهه و هى تحتسى فنجان القهوه الصباحى
و امسكت بالهاتف و دقت بعض الارقام الى ان اتاها الرد
سهير: ازيك يا فريده
فريده: انا تمام يا سوسو وانت
ىسهير انا اهه كله تمام
سهير: اخبار سالم بيه و الاولاد ايه
فريده: اهه كلهم الحمد لله و عروستنا عامله ايه
سهير: والله خايفه افاتحها فى اى حاجه
فريده :ما تقلقيش بس تعالو انتم النهارده مستنينكم ما تتأخروش علشان يلحقوا يعدوا مع بعض
سهير: خلاص ان شاء الله
و اغلقت الهاتف و كانت انهت احتساءء قوهتها و قامت من مجلسها تشرف على الطباخات الللاتى يعدون الطعام الى المساء
فالبرغم من ثرائها فهى تهتم ببيتها و زوجها قبل اى شئ فهم فى مقدمه حياتها و كان دائما لديها مقوله هذه المرءه

( الست ما تحسش انها ست غير لما تبقى المسئوله الاولى عن بيتها و جوزها و عيالها)
نترك هذا الجانب و نذهب الى ملاك صغير هادئ مستلقى على تخته يسبح فى احلام و لكن ملامحها كالملاك البراق
داعبت نسمات الهواء وجه بطلتنا فتململت فى فراشها و من ثم فتحت جفونها بتثاقل
و نظرت حولها ووضعت يدها اليسرى اسفل راسها ثم استدارت كى تعتدل
و تقوم دخلت الى المرحاض و خرجت بعد ان اغتسلت و توضأت و ارتدت اسدال الصلاه
و صلت فرضها ثم بدلت ملابسها بتيشرت من اللون الابيض ماركه نايك
و عليه بنطلون جينز كحلى و كوتشى اديداس ابيض و رفعت شعرها على هيئه ذيل حصان
الى اعلى و جهزت شنطه صغيره تحمل فيها المتطلبات التى تحتاجها وهى فى الجيم

و رشت عطرها النهارى فار اواى و نزلت درجات السلم بنشاط و حيويه
جينى وجدت والدتها جالسه تتفرج على احد برامج الطهى فى التلفاز
جينى: سوسكتى اعده بتعمل ايه
سهير: ايه يا حبيبتى انتى خارجه ولا ايه
جينى: ايون رايحه الجيم ما تقومى تيجى معايا
سهير: لا يا حبيبتى بس انتى مش هتتعبى علشان بالليل تكونى فايقه
جينى: لا يا حبيبتى ما تخافيش عليا
ودعت والدتها و خرجت الى سيارتها و فتحت الباب ووضعت شنطتها الصغيره بجانبها
واتجهت الى حيث مكان الجيم و ادارت المسجل للسياره و كانت
كلمات الاغنيه رقيقه مثلها فهى كانت احدى اغانى السيده فيروز وهى
بكتب اسمك يا حبيبى على الحور العتيق
تكتب اسمى يا حبيبى على رمل الطريق
وبكرة بتشتي الدني
عـ القصص المجرحة
بيبقى اسمك يا حبيبي
واسمي بينمحى
بحكي عنك يا حبيبي
لأهالي الحي
بتحكي عني يا حبيبي
لنبعة المي
ولما يبدور السهر
تحت قناديل المسا
بيحكوا عنك يا حبيبي
وانا بنتسى
وهديتني وردة
فرجيتا لصحابي
خبيتا بكتابي
زرعتا عالمخدة
هديتك مزهرية
لا كنت تداريها
ولا تعتني فيها
ت ضاعت الهدية
وبتقلي بتحبني
ما بتعرف إديش
ما زالك بتحبني
ليش دخلك ليش
بكتب اسمك يا حبيبي
عالحور العتيق
بتكتب اسمي يا حبيبي
ع رمل الطريق
وبكرة بتشتي الدني
عالقصص المجرحة
بيبقى اسمك يا حبيبي
واسمي بينمحى

اندمجت كثيرا مع هذه الكلمات العذبه و صلت الجيم قضت وقت ليس بقليل وانهت
رياضتها اليوميه و خرجت و ذهبت الى مصفف الشعر كى تهتم بمظهرها اكتر و اكتر مما هو
و انهت هذا كان مر حوالى 4 ساعات من الوقت فالساعه الان تدق الرابعه و النصف ظهرا
ذهبت جينى الى منزلها و جلست برفقه والديها ابدوا اعجابهم الكثير
باللوك الجديد تبع جينى
و استاذنت و ذهبت الى حجرتها كى ترتاح قليلا و تبدأ بالتجهيز الى عزومه المساء
نتركها و نخرج من هذه الغرفه
سهير: فريد انت هتفاتحها امتى
فريد: والله المفروض فى اسرع وقت كل دقيقه بتمر فيها خطر
سهير: ما تطمنى يا فريد انت ايه مش حاسس بالنار اللى قايده جوايا من خوفى عليكم
فريد: هقولك لما جينى تجوز ان شاء الله
سهير بعدم رضا : طيب يا فريد
انا هطلع اجهز نفسى بقا الساعه بقت سته و نص و اشوف جينى صحت ولا لسه
فريد: اوك وانا هقوم انجز شويه حاجات واجى وراكى
سهير: اوك
نترك هذا الجانب و نذهب الى حيث مكان العزومه فكل واحد بغرفته يستعد
و يتجهز الى وصولهم ففريده ترتدى فستان من اللون الكحلى القاتم و عليه
طقم من الماس مرصع ببعض الفصوص الزرقاء وااااو يا له من طقم غايه فى الروعه
و ارتدى سالم حله من اللون الرمادى الغامق و قميص من اللون الوردى و
ربطه عنق من الرماضى و درجاته
لكن الاخوين كل واحد ارتدى ما يهواه فسيف ارتدى قميص بنصف اكمام
من اللون الزيتى و به بعض الخطوط (كاروهات) البيج و بنطلون جينز لونه بيج
غامق و كوتشى من نفس اللون اما عن فارس فارتدى تيشرت من اللون البمبى
الفاتح و به بعض النقوش من اللون الكحلى و الابيض و بنطلون جينز كحلى و
كوتشى ابيض اديداس و الاتنان كانوا غايه فى الوسامه بملابسهم وعطورهم و شياكتهم و اناقتهم
جهز الجميع و ارتدت سهير فستان طويل من اللون البترولى و كان فى قمه الشياكه
و ارتدت بعض المجوهرات النفيثه
و ارتدى فريد بدله رسميه من اللون البنى الغامق و قميص لبنى و كرافت من اللون البنى و به بعض النقوش باللبنى
نزلت اميرتنا الدرج و ركبت سياره والدها و كانت تجلس بالخلف وصلوا الى حيث فيلا سالم
ترجل الجميع من السياره و استقبلوهم استقبال حار بحفاوه و كانت فريده منبهره
بجمال جينى لكن جينى ظلت تبحث بعيونها عن شئ فى هذا المكان الواسع

و فجاه وجدت امامها
سيف: اهلا اهلا يا اونكل ازى حضرتك يا طنط
الاتنين : بخير الحمد لله ازيك انت
سيف بدء يشد انتباهه هذه الفتاه التى لم يرى وجهها لانه كانت و كأنها تبحث عن شئ ما فقدته فى الارض
سيف: انا كويس الحمد لله
مد يده سيف ونظر الى الفتاه : هو انتى فى حاجه وقعت منك
جينى : لا خالص
سيف:طيب سلمى مش شايفه ايدى
جينى : اوه ام سورى
سيف: دونت ورى
سيف: ايه اخبارك
جينى: تمام الحمد وانت ؟؟
سيف: كله تمام الحمد الله
وهنا يدخل و يقطع حديثهم فارس فتتجمد جينى فى مكانها و لا تستطيع التفوه و كأنها تبدلت
سيف: مالك فى ايه
جينى : لا ابدا
سلم على الجميع جاء عندها و ابتسامته اصبحت تخرج من كل قطعه بوجهه
سلم عليها ارتعشت يداها عن اول سلام فهى شعرت باحساس غريب انتابها
و دقات قلبها تتصارع و لا يبعد ذلك الاحساس عنه فالاثنان حالتهم يرثى لها
شعر الجميع بما يحدث من اضطرابات فنظر سالم الى فريد و هز راسه بالايجاب
فريد: خير انشاء الله
سالم : يارب
و قام الجميع جلسوا ولاجل هذا الحظ السيى جينى و فارس امام بعضهم
لكنها حاولت تستخدم ذكائها فكانت تشعر ان كل من حوالها شعر بما
هى فيه فتحدثت كتير مع سيف كى لا احد يلاحظ اضطرابها بالرغم من هذه المحاولات الفاشله
و الكل شعر و اولهم فارس الذى شعر بشئ كالغيره يأكله لماذا هذه البنت تتعمد تجاهلى
و تتحدث مع سيف بهذه الطلقائيه
انتهى من العشاء
قالت فريده: فارس خود جينى فرجها على الجنينه
سيف: وانا ماليش نصيب
سالم : لا انت تحصلنى انا و عمك على المكتب
قام مطئطئ الراس و ذهب الى حجره المكتب و جلسوا يتحدثون عن العمل و
تبادلت الاحاديث بين سهير و فريده على مستقبل الولد و البنت فهم يرون انهم مكتوبين لبعض

و جينى و هى تخرج مع فارس تنظر بترجى الى سيف ليلحق بها لكن
لا جدوى فشلت المحاوله و ظلت مع فارس فى الجنينه
جينى: واااااااااو الجاردن بتاعتكو حلوه اوى
فارس: اه انا اكتر مكان بحبه اصلا الجنينه دى
جينى : هو المكان جميل اوى تحس بالطبيعه
فارس: امال بقا لو جيتى المزرعه بتاعتنا
جينى: واااااو دى بقا شور روعه صح
فارس: اها فيها اى حاجه تتخيليها من خضار لفاكهه لخيل
جينى: وااااااااو تحفه
فارس: خلاص هقول لبابا ان كلنا نروح نقضى يوم هناك
جينى: اوك موافقه جداا
فارس: انتى كل كلامك ملغبط كده
جينى: وات
فارس: انتى كلمه عربى قصادها عشره انجلش النبى عربى يا جينى
ضحكت جينى من قلبها
شعر الاثنان بسعاده كبيره جدا فى هذا الوقت الذى مر عليهم اسرع من نسمات الهواء
و حان الان موعد فراق كل منهم
تمت السلامات و استلقوا سيارتهم وصلوا الى منزلهم و كل واحد بغرفته
فجينى بدلت ملابسها و اغتسلت و خرجت لتقرا فى احدى كتب كاتبها المفضل
و كان كتاب رومانسى للغايه فسرحت فى فارس كثيرا و هى تقرا الكلمات الرومانسيه
اما فريد و سهير
سهير: انا حاسه ان هيبقى فى قبول يا فريد
فريد: قولى ان شاء الله
سهير : ان شاء الله يالا تصبح على خير
و نام الجميع
نذهب الى فيلا اخرى
نفس الحوار الذى دار بين فريد و سهير هو ذاته بين فريده و سالم

اما سيف جالس مع فارس
سيف: ايه البت الطلقه دى انا ما كنتش متخيل انها بالجمال ده
فارس : اه فعلا هى قمر اوى
اتاوب سيف : انا هروح انام احسن ابوك طلع عينى فى الشغل
فارس وانا كمان
استلقى فارس على فراشه و رجع برأسه للخلف و اسندها على احدى الوسائد
و تذكر منظر السندريلا و هى داخله القصر وقف فى مكان لا يراه احد منهم و لكنه هو يراهم جميعهم ليرى السندريلا
كانت كالقمر ترتدى فستانا طويلا يصل الى الارض لونه زيتى
و به بعض النقوس من اللون البيج الفاتح و عليه بليروه نصف كم
و رافعه شعرها بطريقه جذابه و بعض اللمسات الخفيفه من الميك اب كانت كالملاك اتمنى ان الله يرزقنى بك يا ملاك
و غااااااص فى نوم عميق

ستعود لى نادماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن