الفصل الخامس والعشرون

34.1K 580 5
                                    

الفصل الخامس والعشرون
قص كل شئ لراسل عن حياء وكيف قابلها ثم معرفته بانها تكون الهدف التالي لذلك الوغد اللعين فيصر علي الزواج بها لحمايتها ولكن يشاء القدر ويقع في حبها والان لا يعرف هل يكمل الزواج بها أم يتوقف عند هذا الحد فهو لا يريد أن يرغمها علي شئ ..
نظر له راسل واقترب منه ثم ربت علي كتف صديقه:
-كل دا حصل معاك وانا معرفش حاجه
ثم تابع حديثه بنبره هادئه :
-بص يا فادي انا ماليش في جو الحب ده ولا معترف بيه اصلا بس
ثم تحدث بصوت رجولي قوي :
-انا عندي قانون واحد وماشي عليه وهو أن الحاجه اللي انا عايزها هتكون ليا بالذوق أو بالعافية فبدل ما انت عايزها يبقي كمل الجوازه دي ومتفكرش كتير
نظر له فادي بهدوء فراسل يبدو كلامه معقول انه علي صواب فهو لا يريدها ملك لشخص آخر غيره .
تنهد فادي واوما له برأسه وهو يتحدث قائلا:
-معاك حق ياراسل ماهو انا بردو مش هقدر اعيش من غيرها الصراحه
نهض من علي المقعد وتابع حديثه بابتسامته:
- استاذن انا بقي عشان انا عريس ولازم اروح اقيس البدله
ابتسم له راسل فيخرج من المكتب بين نظرات فضول من نسرين التي تريد أن تعرف ماذا حدث بداخل عكس لمار وهشام اللذين لم يهتموا بالأمر كثيرا فكل منهم يشغل تفكيره شئ
فهشام يفكر بيكفيه التعامل مع راسل في هذين اليومين الذي سيمكث فيهما معه قبل مجئ شقيقه
ام لمار فكانت تفكر في ذلك الشخص الذي عاد الى حياتها مجددا ما الذي ينوي اليه .
..........................................
اغلق الهاتف بعد ان تاكد من حجز تذكره طيران الى مصر ،فهو يجب أن يعود ويحاول أن يجعل والده يهدء ويعيد شقيقه وزوجته الي البيت .
نفخ بضيق شديد بعد أن تذكر أن زوجة شقيقه تكون شقيقه راسل ذلك الشخص اللعين كم يكرهه بشده
تحدث لنفسه قائلا:
-شكلي مش هعرف اخلص منك بس ليك يوم ياراسل ليك يوم
فالشئ الذي لم يعلمه أحد أن العداوه التي بينهم قديمه وليست مجرد عداوه عمل ،انه جرح قديم لكلا من رامي وفادي
.......................................................
شعرت بالم شديد في راسها فتقرر الصعود الى غرفتها بكل هدوء .
على الفراش بتعب لتفكر مع نفسها فيما بينها وبين راسل ،
ابتسمت بين نفسها فتشعر بذلك وتتحدث لنفسها قائله:
-ايه اللي بعمله دا معقول اكون بدأت آآآ ....احبه
هزت راسها نكره تلك الفكره ،فتتنهد وتتحدث قائله بصووت لنفسها:
-انا لازم أطلق
شعرت بضيق شديد لمجرد نطقها لتلك الجمله ولكن هذا ما يجب أن يحدث فعلاقتهم ليست مثل أي شخصين متزوجين.
فهي زوجته بالإكراه اجل هو استغل ضعفها وارغمها علي الزواج به فقط لينتقم علي مافعله والدها بعائلته ولكن هي ليست لها يد في هذا كله .
اخرجت بعض الهواء من صدرها بضيق فكلما تفكر بما حدث معها تشعر بالذل فهو حقا جرحها ولا يجب أن تبقي حبيسه له اكثر من هذا ،يجب أن تتخذ خطوه، وهي أن تتركه وتتطلق منه وهكذا حسمت قرارها
.......................................................................
خرج من المكتب ينظر الى كل من هشام و نسرين
وتحدث قائلا بجمود:
-انتوا واقفين ليه ما تروحوا الاوضه اللي هتناموا فيها
اومات نسرين وسحبت هشام نحو غرفتها التي لم يدخلها احد منذ ان رحلت .
تنهد واتجه نحو الغرفه .
وجدها علي الفراش غافيه وهي تسند ظهرها علي الحائط، اقترب نحوها وحملها بيده فيممددها علي الفراش .
رفع جسده عنها فتوقفه يدها التي كانت تمسك بقميصه وبقووه تطلع بيدها ثم تطلع في وجهها ظل يتاملها بكل هدوء لا يعلم كم مر من الوقت وهو هذه الوضعية .
افاق من شروده فينزع يدها من على القميص ويبتعد عن الفراش ثم يستلقي على تلك الاريكه التي كانت في الغرفه .
لا يعلم لماذا سينام هنا رغم وجود كثير من الغرف الفارغه، ربما هو خائفا عليها ان تشعر بالمرض مجدداً فيكون بجانبها نكر تلك الفكره
فهو سينام هنا الليله فقط كي لا تراه شقيقته وذلك اللعين
هذا مااقنع به نفسه فيغمض عينه ويذهب في نوم عميق فهو حقا متعب ..
....................................................
عاد الى بيته ثم اسرع في الطرق على باب غرفتها ثم تفتحه و هي تشعر بألم فاليوم حقا كان مرهق ثم تتحدث سائله:
- ايه فيه
دفعها داخل الغرفه وهو يكمم فمها ويغلق الباب ويسندها عليه اتسعت عينها بدهشه من تصرفه هذا ،حاولت أن تتخلص من تقيده لها .
تحدث فادي قائلا بلهجه أمر:
-ما تهدي بقي انا جيت بس عشان اقولك حاجه
سكنت وهدات ثم أشارت بعينيها علي يده التي علي فمها .
ابتسم فادي وتحدث قائلا بمزاح:
-دا عشان اعرف اتكلم براحتي من دون ما تقطعيني ماشي
تنفس صعيدا وتحدث قائلا بجدية كبيره :
-حياء انا بحبك انتي عارف انك مش بتحبني بس انا بحبك اووي ومش مصدق انك بكرا هتكوني مراتي وحاسس اني هموت من الفرحه بس
تابع حديثه باحباط :
-بس كل ما بفكر انك مش بتحبني ولسه بتحبي ابن ال*** دا بنسا الفرح دا واكون عايز اقتله
هنا تحول صوته مجددا الي نبره جاده:
-حياء اديني فرصه عشان اثبتلك حبي ليكي بس عايز فرصه! فرصه واحده ها ممكن تديني الفرصه دي ؟!
ما ان انهي حديثه حتي سقطت دمعه من عينها علي يده التي كانت موضوعه علي فمها .
رفعت يدها وأبعدتها ثم اقتربت منه وقامت بااحتضانه بقوه وهي تلف يديه حول عنقه ، تأكدت أنه يحبها حقا بل يعشقها لم لديه شك بانها لديها نفس المشاعر له .
كان مصدوم من رددت فعلها حين سقطت تلك الدمعه من عينها ظن انها تذكرت كاظم حبيبها السابق مجددا فلذلك بكت ولكن خلفت كل توقعاته حين عانقته فيشعر بالاندهاش مختلطه بالسعاده
تحدثت حياء برقه :
-انا بحبك يا فادي بحبك اووي وموافقه اني اكون مراتك موافقه تكون حبيبي وزوجي وكل حياتي موافقه ومش رافضه
كم يشعر بالسعاده الان من يتمني لو توقف الزمن علي تلك اللحظه لم يشعر بنفسه الي وهو يضمها إليه بقوه
ابتسمت حياء بسعاده ثم ابتعدت عنه وتحدثت قائله وهي مدعيه الصرامة :
-يلا بقي اتفضل برره عايزه انام
اقترب منهاا فااصبحت المسافه بينهم قليله وتحدث بغزل :
-طب ما تنامي في حد منعك
ابتسمت له وتحدثت برقه شديده :
-اه انت ويلا بره بقي يافادي
تحدث فادي قائلا :
-يا خرابي ياناس هو انا اسمي حلو كدا
فتحت الباب ودفعته الي الخارج وهي تبتسم ثم سارعت بإغلاق الباب
..................................................
في صباح اليوم التالي استيقظ وقرر الخروج من الغرفه فهو ظل حبيس غرفته منذ أمس بعد الذي حدث بينه وبين والدته .
فتح الباب وخرج فيجدها تجلس تتناول الفطور التفت له ورسمت ابتسامه صغيره علي شفتيها ثم تحدثت قائله بهدوء:
-تعال كل ياحبيبي انت مكلتش من امبارح
نظر له بضيق فكيف تكون بهذا البرود بعد الذي بينهم نفخ بصوت مسموع وتحدث قائلا بغضب :
-هو انتي عندك كل حاجه عادي كدا بسهوله دي وكان محصلش حاجه
امسك باقرب شئ إليه ويحطمه وهو يصيح :
-انتي ليه بارده ليه
فزعت حسناء من ذلك التصرف المتهور من ابنها الصغير
فتصرخ قائله:
-انت اتجننت ايه الطريقه دي
صاح بها بغضب :
-ايوه اتجننت انتي جننتيني انا مش زيكم انا مش بحب افضل ساكت مش بحب اسكت عن اللي غلط فيا
حبس بعض الهواء في صدره ثم أخرجه دفعه واحده وهو يتابع حديثه قائلا بصرامه :
-احنا هنرجع أمريكا تاني قعدتنا في مصر مالهاش لازمه انا هروح اجهز تذاكر الطياره ونرجع تاني لحياتنا زي ما كنا عايشين ياماما
تقدم نحو باب ليخرج فتصبح حسناء بصوت مرتفع :
-لا يا انس انا مش ماشيه الا وعيالي مسامحيني ويرجعوا لحضني تاني مش همشي من هنا فاهم ياانس
وقف مصدوم أمام الباب البيت للحظات ثم تحدث بقسوه :
-جايه تفتكري ان ليك عيال بعيدين عنك دلوقتي بجد برافو عليكي ياماما
فتح واغلق بقووه شديده خلفه .
هبط الدرجات بكل حزن فالان هو حقا مجروح فلأول مره يشعر بالغيرة اتجاه شخص ما ،فهي والدته التي كان هو لها كل شئ ولكن تغيرت الان وأصبحت امراه اخري لا ترا غير أبناءها من زوجها الاول
وهم راسل ونسرين .
اما داخل البيت جلست علي اقرب مقعد لها واجهشت بالبكاء فابنها لا يحاول أن يفهم أنها ام ولا يعلم كيف كانت تعيش وهم بعيدون عنها كانت تتالم في كل لحظه فهي تركت ابنها ذا 10 سنوات وطفلتها ذات 5 سنوات معه دون أن تفگر حقا كم هي ام انانيه هي حقا لا تستحق أن تكون ام لأحد
.
...........................................................
استيقظ مبكرا واستعد للذهاب الي الفندق والاهتمام به اليوم واهتمام بعض العمال المتعلقه بباقي الفنادق الاخري .
سار نحو الخارج فعترضت طريقه وتتحدث قائله:
-انا عايزه اقول حاجه
نظر لها راسل ثم تحدث بسرعه:
-ها عايزه وياريت تكون حاجه مهمه لاني مش فاضي خالص عندي شغل كتير ودا غير أن في فرح فادي النهارده بليل فبسرعه
ضغطت علي شفتيها ،شعرت أنه ليس الوقت المناسب لفتح موضوع الانفصال ربما لاحقا فلينتهي من عرس صديقه اولا ثم تخبره .
ابتعدت لمار عن طريقه وتحدثت قائله بهدوء:
-خلاص مش مهم
وذهبت مبتعده عنه ،نظر لها وهي تبتعد شعر ببعض القلق ولكن رفض التفكير بالأمر كثيرا وخرج من البيت
ولكن توقف وتحدث بصوت مرتفع لتسمعه :
-النهارده هتيجي معايا الفرح فااجهزي لان انتي مرات راسل صفوان لازم يتعرفوا عليكي مفهوم
اتسعت عينها بصدمه ماذا هي تذهب ولكن كيف ولماذا يجب أن تفعل هذا وقبل أن ترفض الأمر كان قد غادر بالفعل .
ابتلعت ريقها بخوف فهي أصبحت ملزمه علي الذهاب ولكن هي لا تملك ملابس مناسبه بل لا تملك أي ملابس لحفلات الزفاف.
فتلك اللحظه رات نسرين أمامها فاقتربت منها ثم تحدثت متسائله:
-هو ممكن اطلب منك طلب
نظرت لها نسرين بهدوء مستمعه لبقيه حديثها
تابعت لمار حديثها حين وجدت قبولها للإستماع:
-راسل هياخدني معاه الفرح وانا بصراحه مش معايا هدوم البسها لو ممكن يعني اديني اى البسها بس النهارده
ابتسمت لها نسرين ثم اومات براسها موافقه فهي قد تغيرت تماما عن تلك الفتاه المتعجرفة التي كانت هي عليها
...................................................................................
بسرعه كبيره حل الليل ليعلن بدايه حفل الزفاف .
اسرع راسل بالعوده إلي بيته ليستعد فيتفاجأ بتلك الجميله ذات الفستان الاحمر الطويل وهي تخرج من الغرفه نظر لها باعجاب شديد فهي حقا تبدو جميله .
ااقترب منها وتحدث :
-جاهزه
اومات له براسها
فتابع حديثه :
-ثواني واكون جاهز
فيسرع ويدلف غرفته ليستعد علي عجله فصديقه لن يمرها پسهوله اذا تأخر .
وقفت تنتظره فتجد نسرين وهشام يخرجون وهم علي أتم الاستعداد
تحدثت لمار متسائله:
-ايه دا هو انتوا هتروحوا معنا
ابتسمت لها نسرين وتحدثت بهدوء:
-انا فادي زي اخويا وانا لازم احضر فرح اخوياا
ابتسمت لها لمار فينتظر الجميع خروج راسل
.....................................................................
بدل بدلة عمله بااخري للمناسبات ثم مشط شعره بطريقه جيده ثم نثر بعض العطر عليه فيضع اللمسه الاخيره علي مظهره فيصبح مستعد .
خرج ليجد الجميع فانتظاره لم يتحدث مع نسرين فهو لا يستطيع أن يمنعها من الذهاب
سار بصمت وتابعه الجميع .
جلس أمام مقود السياره وثم يجعلها تجلس بجانبه فيجلس كلا من نسرين وهشام بالخلف وينطلق.
..............................................................................................................
جلست في الحديقه الخلفيه لمنزل فادي المكان الذي سيقام فيه الزفاف ،واذا بدأت الموسيقي ويهبط كلا من فادي وجياء ذات الفستان الابيض.
كانت حقا جميله فيه تلفت الأنظار .
نهض راسل من مكانه وذهب الي صديقه ليراه عن قرب.
كانت لمار تتطلع فيهم بااعجاب يقطعه تلك اللحظه عليهم شخص يعطيها رساله ما .
أخذته منه وتبدأ والتي كانت محتواها (بصي وراكي)
نظرت إلي الخلف فتتسع عينها بخوف أن هو أجل
ابتسم لها وأشار لها بيده لتقترب فتهز رأسها نافيا الذهاب فيخرج سلاح من جيبه ويريها اياه
فزعت واسرعت الذهاب إليه خائفه ..
ذهبت إليه كان يقف ينتظرها لف الأشجار
تحدت لمار بخوف :
-انت عايز ايه مني اانت رجعت تاني لحياتي ليه سيبني بقي فحالي
اقترب منها وتحدث قائلا :
-هسيبك يابنتي حبيبتي بس بشرط
-عايز اي مني
هذا كان رد لمار عليه وهي تسأله بضيق
ابتسم لها سمير وتحدث بخبث :
-املاك راسل صفوان
ااتسعت عينين لمار بصدمه كبيره وتحدثت بغضب :
-انت اكيد اتجننت انا مش قذره زيك
هنا أتت صفعه قويه علي وجها فتصرخ متالمه ثم يقترب ويمسك بها من شعرها وهو يقول بغضب :
-لا قذره وهتسمعي الكلام والا هقتله وهقتلك
شعرت بخوف شديد فاومات براسها موافقه ليتركها.
..................................................................................
عاد راسل فلا يجدها ليقلق فيسرع بالبحث عنها رآها خلف احد الشجيرات فيقترب ولكن يتوقف حين يسمع ذلك الصوت وهو يقول :
-خدي دي الورقه اللي لازم تخليه يوقعها عشان تكون كل أملاكه ملك ليا فاهمه
ليستمع لصوتها وهو يقول :
-ماشي هخليه يوقعها ممكن تمشي
ابتسم سمير لها وهم بالمغادرة فيسرع راسل بالاختباء .
كان يشعر بغضب شديد اذا هي تخونه هي كذبت عليه وادعت البراءه بكل بساطة اتظنه احمق لتلك كم هي شجاعه
خرج راسل من مخبأة وذهب إليها ويسحبها خلفه بكل غضب خارج المكان فهو لا  يريد أن يفسد  حفل زفاف صديقة ...................................................................
بعد أن تأكدت أنه رحل كادت ان تمزق تلك الورقه اللعينه ولكن تفاجات بشخص يسحبها بقوه شديده .
نظرت له بصدمه كبيره لم تعلم كيف كانت تسير خلفه فقد ادخلها السياره بالقووه ثم انطلق نحو البيت
شعرت بخوف فهو يبدو غاضبا جدا ما الذي سيحدث لها الان انكمشت علي نفسها بخوف لم تعد تشعر سوي بسرعه السياره الهائله التي كان يقودها
.....................................................
ام في حفل الزفاف كان فادي جلس بجوار حبيبته يتغزل بها .
تحدث فادي برومانسيه :
-مبروك يا حبيبتي خلاص بقيتي مراتي رسمي. وقدام الناس كلهم
ابتسمت له بخجل شديد وتحدثت قائله:
-خلاص بقي يافادي
ابتسم لها فادي وقبل يدها
-الف مبروك
اتت تلك الجمله من شخص كان يقف بجوارهم فينظروا له
شهقت حياء من روئيته هنا وتحدث بلا واقعيه قائله:
-كاظم
كان كاظم يقف أمامهم وهو يصوب السلاح علي فادي
فتتسع الاعين بخوف شديد وقبل أن يفعل شخص اي شئ كانت اخترقت رصاصه جسد فادي بالفعل
...............................................................................
القاها بقوه علي الفراش ونزع جاكت بدلته ثم اقترب منها بغضب شديد .
تراجعت بخوف منه وتحدث بتعلثم:
-آآآ...انت ه..هتعمل آآ..ايه
بغتها بصفعه قويه ثم اقترب منها وقيدها علي الفراش وهو يقول بغضب :
-قولتلك قبل  كده الخيانه والكدب اكتر حاجتين بكرهم وانتي عملتيهم
صفعها مره اخري بقوة  :
-وربنا لاربيكي عشان فكرتي بس انك تلعبي معايا
كانت تبكي بقووه فيبدء هو بتمزيق ملابسها والاعتداء عليها
كانت تصرخ محاوله أن يسمعها احد ما وينفذها منه ولكن لا حياه لمن تنادي فلم يكن هناك أي شخص في البيت .
حاولت مقاومته ،أبعاده عنها ولكن لم تستطيع فهي الان اصبحت في ايادي مفترس قااسي القلب لا يرحم
يتبع

مفترسي القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن