23

3.8K 127 6
                                    

رقية: زعمة ادم غيكون هدر مع باه؟
انا: راه قاليك مسافر، حتى يجي و يقولها ليه، و لكن انا خايفة ما يوافقش
رقية: وايلي حتى نتي، إلا شافك و عرفك مغديش يرفض
انا: زعمة؟
رقية: اه متخافيش كلشي غدي يدوز مزيان
انا: و انا وليت كنتيق فشعورك حيت شحال من حاجة كتقوليها كتصدق
رقية: ههه ياك بعدا، ايوا نوضي صاوبي لينا شي طويجين من دكشي و معاه الزعلوك
انا: ههه وخا هي اللولة

بسمة من بعد ما جات للدار تلقات ليها الخدامة و وصلت ليها أخبار باها و آدم: و آدم دبا فين؟
الخدامة: معرفتش اختي، كسر البيرو كامل و خرج معصب
بسمة: أوف مشكلة صافي، حتى قلنا الأمور غادة مزيان خرج لينا بابا من الجنب
صونات بسمة على خوها شحال من مرة و لكن مكيجاوبش من بعد طفا التلفون: أوف يا ربي، ها هو طفا التلفون مشكلة صافي
داز النهار و آدم مزال ما جا و حتى المبات ما بات فالدار، هنا تخلعات بسمة و قررت أنها تهدر مع باباها: بابا، ادم منعسش هنا و حتى التلفون طافيه
بابا: ايوا شبغيتيني ندير نقلب عليه، ادم ماشي دري صغير، قاد براسو
بسمة: بابا انا سمعت شنو وقع بيناتكم البارح، صراحة نتا مشفتيش البنت باش تحكم عليها
عثمان ضرب الطبلة بايدو: مزيان تبارك الله ما بقيتيش كتحشمي، نتي كتهدري مع باك ماشي مع خوك
بسمة: بابا انا مقلتش شي حاجة علاش نحشم، البنت ظريفة، زوينة و داخلة سوق رأسها
عثمان: بسمة نتي آخر وحدة تهدري فهاد الموضوع، خلي عليك هدرة الكبار و ديها فراسك
بسمة: نتا كتظلم ولدك ابابا، ادم كيبغي حفصة و باغيها للزواج، شنو فيها إلا تزوجو
عثمان: سيري ابنتي خليني نفطر على خاطري
رقية: واش مزال ما فتح التلفون
انا: والو، أنا خايفة ارقية
رقية: ما تخافي، يكون غير ما مساليش
انا: لا هو وخا يكون ما مساليش، ضروري يهدر معايا وخا غير دقيقة
رقية: اه صوني لبسمة، ربما تكون حداه
انا: اه بصح، صونيت على بسمة: الو، بسمة لاباس؟
بسمة: أهلا حفصة انا لاباس و نتي؟
حفصة: ختي واش حداك ادم، كنصوني ليه و تلفونو طافي
بسمة: يمكن سلا ليه الشارج، مع هو خارج
انا: و البارح كاع ما جاوبني
بسمة: معرفتش، اليوم بعدا خرج و نسا الشارجور، حفصة ختي قطعي من عندك شي واحد كيعيط ليا
انا: اه وخا بسلامة
بسمة: أوف، مكنحملش نكدب و لكن الغالب الله
دادا كوثر: مسكينة تخلعت عليه
بسمة: اه متصوريش شحال كيبغيو بعضياتهم، فعينيهم كيبان واحد الصدق ديال المشاعر من شحال هدي ما شفت بحالو، و دبا بابا بغا يخسر كلشي، شغندير ادادا شغندير،  خويا من البارح ما باينش ليه الأثر و بابا مخلانيش نهدر معاه فداك الموضوع
دادا: الصبر ابنتي الصبر، دبا كلشي يتحل
بسمة: انشاءالله يا ربي
داز داك النهار و مكاينش حتى خبار على ادم و هنا انا بديت كنخاف، و المشكلة حتى بسمة ما كتجاوب عليا؛ شنو واقع يا ربي، انا دبا كنطيب العشا و ساهية كاع ما فهاد العالم، شوية و انا نقفز، تفو تحرقت
رقية: حفصة مالك؟!!
انا: اهئ اهئ اهئ واش لهاد الدرجة انا منحوسة اختي حاسة براسي غدي ينفجر، اهئ اهئ كنقول كلشي غدي يصلح و تجي مصيبة أخرى
رقية: نتي فعار الله اختي، بسم الله عليك ، تفائلي بالخير مالك متشائمة
انا: لا اختي انا حاسة بلي كاين شي مشكل، و حتى بسمة كاع مكتجاوب، باينة مخبيين عليا شي حاجة
رقية: خلي هدشي عليك و اجي معايا،جلسي و تهدني، و دبا عاودي صوني عليهم، إلا ما جاوبوك نمشو عندهم للفيلا، ياك باقي عاقلة عليها
انا: لا اختي، خليه هو الي يهدر معايا، قاطعهم صوت الباب كيدق
فتحت رقية الباب و لقاتو ادم، انا غير شفتو طرت عليه بتعنيقة، حتى حسيت براسي شنو درت و مع أول مرة كنديرها، بعدت عليه ناري على مركة: اه... أنا، سمحلي
ادم: هههه خاصني نبقى نغيب باش تبقاي تعنقيني
انا: ششش ختي كتسمع
ادم: رقية لاباس؟
رقية: لابأس الحمدلله و نتا فين كنتي، تخلعت حفصة عليك بزاف لدرجة حرقت ايدها
ادم(تخلع) بلاتي نشوف، فين كان عقلك واش كضرك، نديك للطبيب
انا: لا متخافش، ماشي شي حاجة خطيرة
ادم: بلاتي غير نجيبلك على الأقل بيافين(البنات بيافين راه زينة للحروق دقة بطلة)
رقية: اه ادم عندو الحق، خاصك ضروري تداويها لا تزيد
ادم: لبسي شي حاجة و يلاه معايا
انا: وخا، مشيت لبست سروال دجين و شوميز، جمعت شعري سفنجة و خرجت
مشينا انا و آدم للفارمسي، خدا ليا الدوا و جلسنا فواحد الجردة تماك، جلسنا، جبد هو البوماضة و دارها ليا: و دبا خليها دير مفعولها
انا: ادم فين كنت البارح و اليوم كلو
ادم: كان عندي شي خدمة قضيتها و رجعت
انا: امم و علاش مجاوبتيش على اتصالاتي
ادم: طفا ليا التلفون و نسيت الشارجور
انا: ادم قول شنو كاين، شنو واقع
ادم: ما واقع والو، خاصك تعلمي عائلتك بلي السيمانة الجاية غدي نجي نخطبك
انا: هوما اصلا جايين بعد غدا
ادم: علاش؟
انا: والو جاو يطلو على رقية و بغاو يدورو شوية فالدار البيضاء
ادم: و فاش غدي يجيو؟
انا: غدي يجيبهم واحد ولد عمي فالكاميون، جايب معاه محصول التفاح لهنا
ادم: غدي يتكرفسو هكا
انا: لا بالعكس، يفرشو و يجلسو عادي
ادم: ايوا هي شنو نجي نخطبك هنا؟
انا: اه هكا احسن، بلاما تضربو المسافة حتى لعندنا
ادم: وخا مزيان
انا: هدرت مع باك؟
ادم تزير و ما عرف شنو يقول: يلاه نوضي نرجعك للدار تعطل الوقت
انا: و لكن جاوبني على سؤالي بعدا
ادم: نوضي و نجاوبك
نضت ركبنا فاللوطو و مشينا، رجعني للدار و انا كل ما نسولو كيبدل الموضوع، رجعت عند رقية و عاودت ليها شنو الي وقع و من بعد جا إبراهيم حطينا العشا و تعشينا

حفصة و ولد المدينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن