دازت أيام وانا كنخرج ديما مع ادم و مع بسمة و بعد المرات كتمشي معانا رقية، واحد النهار خرجت انا و آدم للبحر و بقينا كندورو و جلسنا فواحد الكافي: ادم انا بغيت نقولك واحد الحاجة
ادم: تفضلي احياتي
انا: بغيت نعرف واش غدي نبقاو بحال هاك نخرجو انا و انت بلاما تكون عندنا أي علاقة
ادم: كيفاش زعمة؟
انا: ادم الناس كيهدرو بزاف، هاد الخروج ما عاجبهمش
ادم: شكون هاد الناس؟
انا: الناس المجتمع الجيران،
ادم: واش عمرهم شافونا درنا شي حاجة،ياك حتى ايدك ما كنشدها، ما كاين حتى علاقة محترمة قد علاقتنا
انا: اه و لكن باشمن حق نخرجو انا و إياك، انا شنو كنعني ليك
ادم: نتي حبيبتي و حياتي و كلشي
انا: هدشي كلو ما كيكفي
ادم: ما يكفي؟!!! ههه انا كنقولك نتي حياتي ما كفاتكش
انا: صافي نسا عليك، انا خاصني نمشي
ادم: فين غادة؟ مزال مكملنا هدرتنا
انا: هدرتنا سالات هنا، خليني نمشي ختي مريضة و خليتها بوحدها
ادم: وخا سبقيني للوطو و انا نخلص و نجي
مشينا للدار و حنا الطريق كلها مكنهدروش، وصلت للدار و طلعت نيشان بلاما حتى نقولو بسلامة و حتى هو ما داهاش فيا، دخلت للدار و انا معصبة بزاف لقيت رقية كتوجد العشا: خلي عليك هدشي اختي لاش نضتي؟
رقية: قلت مع راسي غدي تتعطلي
انا: لاش غدي نتعطل، جلسي انا نمشي نبدل و نجي نكمل هدشي
مشيت بدلت لباسي و كملت العشا، خليتو يطيب و جلست حدا رقية: ايوا فين مشيتو و شنو درتو
انا: والو غير درنا شوية فالبحر
رقية: مالك جيتي مقلقة؟
انا: لا غير كيبان ليك
رقية: مكتعرفيش تكدبي
انا: أوف ختي انا حلمت بزاف و خاصني نفيق
رقية: شنو وقع عوتاني؟
انا: انا و آدم مستحيل تكون بيناتنا شي حاجة جدية، كيبان ليا السيد غير كيتفلا
رقية: باش تقوليلي ادم كيتفلا بحال إلا قلتي ليا الدجاج كيطير
انا: كتعرفيه باش تقولي هكا
رقية: معلوم كنعرفو و كنعرف بلي هاد الحركات ماشي ديالو
انا: ايوا لاش حتى لدبا ما هدر فموضوع الزواج
رقية: و علاش نتي هدرتي معاه فيه؟
انا عاودت ليها شنو قتليه: ما بقا ليا غير نقوليه أجي خطبني من دارنا
رقية: ايوا يقدر هو عارف امتى غدي يطلب ايدك
انا: ههه باينة بلي حتى الموضوع ما داخلش ليه للراس
رقية: بلاما تعصبي راسك، هو عارف امتى الوقت المناسب لهاد الهدرة
انا: ايوا انا غدي نبقى نخرج معاه بحال هكا راه مجاتش
رقية: صافي بلاش، قوليلو انا مغديش نبقى نخرج معك و هكا غدي يتزير و يطلب منك الزواج دغية
انا: أوف معرفتش، خايفة لا يتقلق
رقية: بقاي هدري معاه فالتلفون و براكة
انا: وخا نشوف
ادم رجع للدار و تلقات ليه بسمة: هاي
ادم: سلام احبيبة قلبي
بسمة: مال الزين فرحان فرحني معك
ادم: والو هكاك
بسمة: ههه الحمدلله، يا ربي تبقا ديما فرحان
ادم: عرفتي شنو عندي واحد الفكرة و بغيت ناخد رأيك فيها طلعي معايا نقولها ليك
بسمة: اوك يلاه
درت بنصيحة رقية و هدرت مع ادم و الغريب انو ما اعتارض ما والو بالعكس قال مزيان، صراحة انا بقا فيا الحال، لهاد الدرجة انا ما كنعني ليه والو هاد الهدرة كلها الي كان كيقولي غير كدوب، حتى انا خليتو و حتى الهدرة فالتلفون مبقيتش كنهدر معاه ولا هو الي كيصوني عليا وخا ماشي بزاف،اصلا رقية ولات لاباس و فترة الوحم قربت تسالي يعني ماشي بزاف باش نرجع للبادية و نخلي عليا هاد الاحلام ديال والو.
واحد النهار صونات عليا بسمة: الو حفصة فين غبرتي؟ توحشناك
انا: أهلا غير رقية كانت عيانة هاد السيمانة دكشي علاش مبقيتش ساليت
بسمة: ما يكون عندها بأس، ياك هي بخير؟
انا: اه الحمدلله
بسمة: حبيبة بغيت نهدر معك، ممكن نتلاقاو فشي بلاصة؟
انا: وخا فين؟
بسمة: فشي حديقة و لا كافي الي بغيتي
انا: كاين واحد الحديقة زوينة فايت مشيت ليها انا و آدم، نتلقاو فيها
بسمة: وخا باي
جات عندي بسمة و مشينا لهديك الحديقة بقينا جالسين واحد الشوية هدرت بسمة: حبيبة عندي ليك طلب و ما بغيتكش ترفضيه
انا: غير قولي
بسمة: ادم ما بقاش عاجبني هاد الأيام، ولا كاعي و ما عاجبو حال ، والمشكلة بلي معرض الكتاب غدا و هو ما ناويش يمشي ليه مع انو خاصو يمشي على حساب الكتاب ديالو، و المعجبين كيتسناوه باش يهدر ليهم على الكتاب و يوقع ليهم عليه
انا: ايوا شنو المطلوب مني انا؟
بسمة: بغيتك تجي للمعرض و انا غدي نقوليه بلي نتي جاية، انا سمعت بلي تخاصمتو و ما بقيتوش كتهدرو مع بعضياتكم بزاف، عفاك اجي و انا كنواعدك أنها تكون آخر طلب
انا: انا ما مخاصماش معاه، ولكن غير خليه هاد الموضوع، انا غدي نجي و لكن على قبلك نتي لا غير
بسمة عنقاتني: شكرا بزاف احبيبة، ربي يخليك
رجعت للدار و انا كنحاول نستوعب شنو الي طرا قبيلة، واش هو باغي الفراق و باقي فيه الحال فنفس الوقت ولا غير بسمة قاتليا بحال هكا
جلست هداك النهار و انا غير كنفكر شنو ندير و نسترجع كاع الأيام الي دازت، حتى قاطع تفكيري الباب كيدق، فتحت الباب و هنا كانت الصدمة
انا: نتي شنو كديري هنا؟
هبة: اووو هكا كتستقبلي ضيوفك احفصة؟
انا: بحالاش عرفتي بلي انا ساكنة هنا؟ و شنو بغيتي مني؟
هبة: بلاتي ندخل و نجلس و تعمري ليا كأس ديال اتاي ههه عاد باش نهدرو
انا: هي الي متكون، سيري بحالك قبل ما ندير فيك شرع ايدي
هبة: ههه ناري خلعتيني، خاصنا ضروري نهدرو كنظن الموضوع مهم و خاصك تسمعيه
انا: معندي منسمع
هبة: وايلا كان الموضوع على ادم؟
رقية: حفصة شكون هادي؟ و شنو بغات
انا: ختي انا خارجة، واحد الشوية و نرجع
رقية: حفصة شكون هادي و فين غادية جاوبيني
انا: من بعد اختي
خرجت مع هبة و وقفنا حدا باب العمارة: يلاه هدري شنو بغيتي؟
هبة: خاصك تجلسي و تسمعيني مزيان، يلاه نجلسو فهديك الكافي
مشيت معاها و جلسنا فهديك الكافي: شنو تشربي؟
انا: ما بغيت والو، هدري طلقيني شنو بغيتي؟
هبة: اوك، بغيت نقولك نساي عليك ادم
انا: هههه جايباني هنا غير باش تقوليلي هاد جوج كليمات
هبة: لا احبيبة عندي ما نقول، اولا ادم ما مضروبش على راسو باش يبغي وحدة بحالك،ما لاحظتيش بلي ادم هاد الأيام ما كيديهاش فيك و ما بقيتوش كتخرجو و لا تهدرو بزاف، و ما لاحظتيش واحد الحاجة مهمة هو معرض الكتاب قرب و هو بغاك تحضري ليه ما تسألتيش علاش؟ انا نقولك علاش، لأنه و بكل بساطة ادم بغا يقول للمعجبين و النقاد ديالو بلي نتي هي البطلة ديال الكتاب باش يزيد يروج للكتاب و يزيد ينجح ليه، يعني احبيبة ادم غير كيستغلك و هو كيحاول يتقرب ليك حتى يقضي الغرض و يلوحك
انا: نتي كدابة كتقولي هكاك غير باش تفرقينا و لكن انا ماشي مكلخة باش نتيقك
هبة: غير تيقي احبيبة لأن هادي هي الحقيقة، دبا شهر و نتوما كتلقاو عمرو هدر لك على الزواج؟ ما نضنش، سوليني انا على ادم راه ما يمكنش يشوف فوحدة بحالك و هدشي الي كيقولك غير كدوب،سوليني انا عليه راه كاع البنات الي طاحو فيه فالأخر رماهم بحال شي كلبات، و نتي وحدة منهم، دبا غدي تقولي بلي انا كنقول بحال هكا باش نفارقك عليه و نتقرب منو، انا معمري غدي نكون معاه وخا معرفت شنو، حيت لقيت شحال من صفة خايبة فيه، أولها هو انو استغلالي، نصيحة مني بلاما تمشي غدا للمعرض حيت غدي تدمري و ترجعي مذلولة
مشات هبة و خلاتني انا مصدومة من الهدرة الي قالت، صراحة عندها الحق باينة من تصرفات ادم مؤخرا بلي باغي غير يستغلني و خصوصا فين بغاني نجي للمعرض بعد ما كان مقاطعني، و حتى بسمة اكيد غتكون معاه فالخطة، هادي هي نتيجة الي كيمشي لبلايص ماشي ديالو و لمراكز ماشي قدو احفصة، رجعت للدار و رقية مصدعاني بالأسئلة و لكن انا مجاوبتهاش غير ساهية و كنفكر، سديت عليا الباب و تكيت و بلاما منشعر طاحو جوج دمعات حارين من عينيا: يعني هدشي كامل الي كنت كنعيشو كدوب، ياك اادم باغي تستغلني، و جالس كتوهمني بالكلام
