نضت اليوم، وجدت الفطور و حطيتو،فطرنا و نضنا لاشغالنا، مشيت للبير سقيت الما و فالطريق تلاقيت بحادة لابسة الكحل: ههه تي مالك على هاد اللون، الله يحفظ
حادة: اه ياربي، مشا ادم و خلا بلاصتو فقلبي
انا: ادم شهرين باش مشا عاد تفكرتيه 😒
حادة: لا اصاحبتي متفكراه من شحال هادي، ولكن بحال هاد النهار تلاقيناه، عقلت فين تلاقيناه هنا، ناري ما ننسا داك النهار
انا: اه عاقلة، ايوا معندنا منديرو
حادة: مالك اختي وليتي حتا نتي مهمومة و كاعية، حتى نتي توحشتيه ياك؟
انا: لا لاش غدي نتوحشو، راه غير ضيف عندنا و مشا بحالو بحال كاع الضياف
حادة: اممم مزيان، يلاه بسلامة عليك
انا: بسلامة
رجعت للدار كملت شغلي، و هزيت الكتاب نقرأه، بقيت كنقرا و انا كنضحك، لقيتو كاتب كاع التفاصيل الي دوزنا، القصة ديال الحمار و كاع المدابزات الي كنا ندابزو حتى لقيتو كاتب واحد الصفحة كيوصفني فيها: فتاة عندما تضحك تضحك معها الدنيا، صوتها الذي مزال يتردد على مسامعي، و مازلت أحس بالقشعريرة حين الفظ اسمها، هنا فرحت بزاف: ههه كيبغيني، اكيد كيبغيني، لا احفصة متكونيش هبيلة، راه غير قصة ماشي بالضرورة تكون حقيقية
اليوم مشات مي هي و با لميدلت قالك بغاو يهدرو مع رقية فالتلفون، مع حنا هنا معندناش الريزو، ايوا كملت شغلي كيما العادة و جلست كنقرا فالكتاب و انا مرة نضحك مرة نبكي،شوية دخلت عليا خديجة: شنو كديري؟
انا: كنقرا فكتاب
خديجة: ديالاش هاد الكتاب؟
انا: والو غير كتاب جديد و صافي
خديجة: اممم، مزيان، خليك دبا
بقيت ساهية كنقرا، شوية هو يعيط ليا توفيق من الشرجم: حفصة!!
انا: توفيق؟ شكدير تماك
توفيق: خرجي بغيت نقولك شي حاجة
حطيت الكتاب و خرجت عندو: مالك مدخل؟
توفيق: والو غير زربان، بغيت نقولك بلي انا دبا غادي نرجع للراشيدية
انا: بصح؟ امتى غادي؟
توفيق: واحد الساعتين، عرفت شنو مزال الحال، جلسي نهدرو شوية
انا: وخا
جلسنا حدا الدار، بقيت انا ساكتة واحد الشوية هدر توفيق: حفصة؟ ما بقيتيش عاجباني هاد الأيام، مالك؟
انا: والو غير... انا فالحقيقة... صافي نسا
توفيق: حفصة شوفي فيا
شفت فيه: مالك كتباني مقلقة، مكنتيش بحال هاك
انا (تنهدت) اه اتوفيق، انا كنبغي واحد الدري
توفيق: شكون؟
انا: عرفت الكتاب الي جبتي ليا
توفيق: اه مالو؟
انا: الكاتب هو الشخص الي كنبغي
توفيق و علامات الخيبة على وجهو: يعني حتى نتي كتبغيه
انا: كيفاش؟
توفيق: حيت انا قريت الكتاب، و تقريبا كلو كيهدر غير عليك، انا فين قريت مواصفات البطلة لقيتها بحالك كتشبه ليك فكلشي و انا قلت يمكن غير صدفة، ولكن هدشي فات الصدفة، السيد غارق فحبك
انا: ههه أودي راه غير قصة
توفيق: شكون الي قالها ليك، علاش متكون حقيقة
انا: حيت عمرها غدي تكون حقيقة،شوف أنا فين و هو فين ههه راه بحال إلا لبست دجين و معاه بلغة و جلابة ما غديش تجي اللبسة
توفيق: بالعكس غدي تجي فنة، انا جربتها فالمدينة، بقا كلشي كيشوف فيا بإعجاب
انا: ههه باز ليك
توفيق: انا كنقول مشي عتارفي ليه قبل لا يفوت الحال و تصدقي نادمة
انا: وعلاش هو ما يعترف ليا، علاش خلاني ومشا
توفيق: ولكان كيصحابليه نتي مكتبغيه و انساحب
انا: ماشي سبب مقنع، انا معنديش أي دافع يخليني نقوليه بلي كنبغيه، هاني قلتها ليه شغدي يوقع، أوف غير خلي عليك هاد الموضوع و هدر فحاجة أخرى
توفيق: مكرهتش و لكن مزال تابعاني الطريق، نصيحة مني متغلطيش بحالي و تخبي مشاعرك حتى يفوت يفوت و تندمي فالاخر
مشا و خلاني فحيرة من هدرتو
فالعشية رجع با هو و مي من ميدلت، عمرنا اتاي و جلسنا، شوية هدرت خديجة: ايوا شكتعاود رقية؟
مي: لابأس عليها، حاملة عندها 20 يوم
أنا و خديجة: ههه مبروك،
فاطمة الزهراء: ناري الصكعة زربت، بلاتي يدوزو غير شي عام و لا عامين، و هوما يلاه شهرين باش تزوجو بداو بزق بزق
مي: خليها تولد ولادها محدها صغيرة، ولكن المشكلة الوحم هلكها، البارح نعست فالصبيطار
خديجة: لهاد الدرجة
مي: اه، دكشي علاش قلنا نسيفطو حفصة لعندها تقابلها
خديجة: شنو؟!!و علاش منمشي انا؟
مي: حيت نتي هي الكبيرة و نتي هي الي غدي تكوني فبلاصتي، إلا مشيت لعرس بنت عمي
خديجة: أوف و حتى حفصة كبيرة و تقدر تقابل الدار
مي: صافي هدرت، حفصة هي الي غدي تمشي، نوضي احفصة جمعي حوايجك حيت غدا غدي تمشي بكري
فاطمة الزهراء: علاش قطعتو ليها؟
مي: اه و غدي تمشي مع الزهرة
انا: شكون الزهرة؟
فاطمة الزهراء: ويلي بنت سي حميد، الطالبة المجدة
انا: اه مولات النظاظر، نمشي انا نجمع حوايجي
جمعت حوايجي و انا متلهفة نشوف هاد كازا الي كلشي كيموت عليها،شوية هي ضربلي طرن فراسي بلي ادم حتى هو ساكن كازا
اه يا ربي زعمة نقدر نتلاقا بيه تماك، يا ربي نتلاقاه يا ربي 🤗
