٢٨

1.3K 13 0
                                    

وصلت الجامعه وماشه على الكليه.......أشرت ليها ألاء من بعيد و نادتها...كانت واقفه مع تسنيم وكم بت و طالب معاهم في الدفعه ....
ألاء : وينك يابت من امبارح تعالي أسمعي المصيبه
تالين: خير من الصباح في شنو
تسنيم : محمد جمال جاب لينا الشمار
محمد: هشام في العنايه المركزه وحالتو خطيره ...مضروب في راسو ...ونهله سجنوها
تالين: كيف!!!
ألاء : شكلهم اختلفو والحكايه كبرت ......ضيعت حياتها عشان واحد مايسوى
في بت واقفه معاهم قالت ليهم .....الرجال كلهم مايسوو والله ..... دمر ليها مستقبلها
تسنيم : ماكلهم لكن........في الدنيا دي في نوعين من الرجال نوع يحطمك ويكسرك ويسود دنيتك ونوع يدعمك ويقويك ويزهر حياتك
محمد: و أنا ياتو نوع فيهم ......ربع يدينو وقعد يتبسم
ألاء : أنت من النوع البضيع علينا المحاضرات .......يلا الزمن جا والدكتور ما بدخلنا
مشو كلهم .....وتالين كانت واقفه في مكانها .....ألاء قالت ليها هيي سرحانه وين ..... كانت سرحانه في كلام تسنيم وشايفه صورة يوسف قدامها......

أخر اليوم يوسف رجعها البيت ورجع الشغل تاني ...........

اليوم داك جات مطره قويه....وصوت الرعد كان مخيف ....فضلت صاحيه وماجاها نوم ...وكل ماتسمع صوت الرعد تخاف زياده ....طلعت الصاله برا .......شويه تعاين بالشباك وشويه تقعد ......و يوسف لسا ما رجع البيت لحد الساعه12 وبدت تقلق، ما من عوايدو يتأخر كده ومافي شغل للوقت دا وخصوصا مع المطره دي .....
بعد نص ساعه جا البيت ........كان مبلول لدرجه المويه بتنقط منو وبرجف من البرد ... قامت من مكانها وجرت عليه مخلوعه ...
تالين : ليه كده...... انت عايز تمرض نفسك
يوسف : كنت مع العمال بندخل البضاعه جوا المخازن وصلت الليله وماينفع نخليها مع المطره دي
تالين : حرام عليك نفسك.... ادخل طلع الملابس دي و أتنشف ......بعمل ليك حاجه دافيه
يوسف : كبايه حليب دافي بس
دخل غرفتو و غير ملابسو .......جابت ليه الحليب و وقفت جنب الباب وندهت عليه ...لما اتناول منها الصينيه لمس يدها .........صرخت يوسف دا شنو جسمك مولع نااار ....
يوسف : أخدت بندول ....لحد الصباح بكون كويس
تالين : نمشي المستشفى احسن
يوسف : مافي داعي .....شويه حمى للصباح بتروح
تالين : متأكد
يوسف : متأكد .....امشي نومي
دخلت غرفتها....وبالها مشغول عليه وكانت قلقانه شديد... ماقدرت تنوم ...فضلت ماشه جايه في الغرفه لحد ماغلبها الصبر....قالت لنفسها .....احسن امشي اتطمن عليه حرارتو كانت عاليه شديد ...
طلعت من غرفتها و وقفت جنب الباب .....دقتو مافتح .....نادتو برضو مارد عليها..... قلقت عليه زياده .....فتحت الباب ودخلت ......لقتو عرقان وبيرجف لدرجه اسنانو بتضرب في بعض ........ختت يدها في جبينو وكان مسخن شديد .....
شالت البطانيه منو وحاولت تصحيه .....كان بين واعي وما واعي .... فتحت الدولاب طلعت فنيله وبقت تحاول تغير ليو ملابسو وبعد محاولات كتيره وبصعوبه غيرت ليه الفنيله ......مشت المطبخ جابت مويه فاتره في زبديه وبدت تعمل ليه كمادات ... شالت التلفون عايزه تضرب لمحمد اتذكرت انو مسافر هو و ابراهيم وبرجعو بكره .... كانت عايزه تنزل تكلم حاج احمد بس غيرت رايها ...قالت الزول دا عندو سكري اقوم اخلعو ساي.........فضلت تعمل كمادات ولسا حرارتو ما دايره تنزل .... بعد شويه سمعتو بتكلم بس لسانو كان تقيل والكلام مامفهوم ......نادتو ..يوسف .....اصحى ....انت بتقول شنو ....عايز حاجه .....مارد عليها شكلو كان بهذي من اثر الحمى ..... كان لسا بتكلم بس كلامو ما واضح ........قربت منو عشان تسمع كويس .....سمعتو بقول ..... بحبك تالين ....... بموت فيك........ بعشقك....... بحب ريحه عطرك ....
اتجمدت مكانها وقلبها بدا يدق .....قعدت تحاول تقنع نفسها انو عيان والكلام البقولو مجرد هذيان ........جات تطلع من الغرفه غيرت رايها وقعدت معاو ،حالتو ماكانت بتسمح انها تخليه لوحدو ....... فضلت تعمل ليه كمادات لحد الصباح ....
لما صحى لقاها نايمه في الكرسي الجنبو ....صحاها..
يوسف : تالين .....نايمه هنا ليه
تالين : ماقصدي ادخل غرفتك بس امبارح كنت محموم وتعبان
يوسف : وقعدتي صاحيه الليل كلو
قامت من مكانها ختت يدها في جبينو ..... الحمدلله حرارتك نزلت
يوسف : ماحسيت بحاجه... وما حسيت بيك
تالين : كنت تعبان لدرجه بتتكلم وأنت ما واعي
يوسف : ما أكون جبت خارجيات بس
تالين : أوووو خربت الدنيا
يوسف : قلت شنو
تالين : بهظر معاك ...... أمشي بدل و بجهز ليك الفطور
قام من السرير دخل الحمام وجا راجع تاني ........أنتي غيرتي لي ملابسي!!!
خجلت وخدودها اتوردو.....اتوترت وبقت تمتم...... ما ااااانت ككنت عرقان ....... ضحك وقال ليها الفطور سريع ...جعان ......

وهي في المطبخ بتجهز الاكل.....شعرت بزول وراها .....إلتفتت بسرعه لدرجه أن شعرها لفحو في وجهه........لقتو قدامها .......... مسكها من ذراعها بيد .....وحوط خصرها بيدو التانيه وقربها عليه..... وفضل ماسكها وحاضنها ......نزل راسو بأتجاه راسها ..... وفضل يشم شعرها .....نزل راسو زياده لدرجه انها حاسه بشعر دقنو في خدها ....... وشاعره أنفاسو في أذنها ......اتوترت و اتسارعت نبضات قلبها .......جسهما تلج وبدت ترجف ......وهو لسا حاضنها وساكت......... قالت ليه بصوت فيه رجفه .....خليني أمشي .......أخد تنهيده طويله وهمس ليها في أذنها....... لما تقولي لي امبارح كنت بقول شنو بخليك ......... ردت بنفس الصوت المرتعش..... كنت بهظر معاك...... وكان قلبها داير يطلع من مكانو مش شدة التوتر ....... قال ليها ...أرفعي راسك أشوف عيونك بتكذب ولا بتقول الحقيقه .....هي كانت بتتكلم ومنزله راسها وأصلا هو أطول منها بكتير ...... يلا ارفعي راسك ولا مابفكك ........ رفعت راسها وجات عيونها في عيونو ..... وفضل يعاين ليها وسرح فيها.......نزل راسو وبدا يقرب منها زياده ولسا عيونو في عيونها كانو يعاينو لبعض بنظرات متجمده .........قرب منها اكتر وباسها في شفايفها بوسه طويله ..... في البدايه ماحاولت تمنعو ........بس فجأة شعرت بنفسها ...بعدتو منها و جرت غرفتها ....دخلت وقفلت الباب ..... كانت بترجف وماقادره تقيف..... قعدت في السرير وختت يدها في فمها......
الافكار في راسها مشتته وبالها يودي ويجيب .......قالت لنفسها .....
شنو البحصل ليك تالين .....شكلك وقعتي؟؟

هو برا واقف جنب باب غرفتها.......مسك الاكرا عايز يفتح الباب غير رايو ......مشى خطوه ورجع تاني ......لما قرب يدق الباب نزل يدو تاني .......قال لنفسو...

عندك سحر في عيونك يذوب جبال .......كيف مايذوب قلبي الضعيف....

( وأنني لم أختر حبك يوما ... ولكن قلت لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا وأنت أصبتني)

لنا لقاء أخر.... الاجزاء الاخيرة.

ضمادة للروحWhere stories live. Discover now