40

5K 184 2
                                    

الفصل الاربعون
الطبيب : البقاء لله ريما بصريخ : لا لا لا لا هو مماتش مينفعش يسيبني خالص بابا قوله يقوم ميسبنيش لوحدي هو قالي انه بيحبني فاااااارس واغمي عليها ف اخذها ماهر الي غرفه اشارة له الطبيب عليهاجهاد ببكاء : يوسف انا عاوزة فارس والنبي هاتهولي انا مسامحاه والله بس ميموتش مش هعرف اعيش وهو مش موجود والله انا كنت زعلانه منه بس هيفضل اخويا وابويا يوسف بدموع ويأخذها في احضانه: ادعيله ياجهاد امجد يمسك الدكتور من باقته: ازاي يعني انت اكيد بتضحك علينا فارس عايش مستحيل يموت هو وعدني ان هيفضل جنبي ازااااااااي الطبيب يتنفس بصعوبه : انا مقدر حالتكو بس الاعمار بيد الله زياد ويضع يديه علي وجهه : كان اطيب واحن واحد ف الدنيا روحت عند الاحسن مننا ياصاحبي ياسين ظل جامدا من الصدمة فهو لم يتخيل يوما انه سيفارقه لم يتحدث لم يسمع احد ظل صامتا وكانت فرح جانبه تدمع وتقول له : ياسين ياسين يصياح : مات وسابنا كلنا سابنا زعلانين منه ومعرفناش نسامحةجاء اليهم عمر صديقه بدموع : مين اللي يسامح مين قولي ياباشمهندس ... انتو كلكو خليتو بيه وهو عمل كدا عشانكو انتو وف الاخر مات شهيد امجد بصدمة : شهيد ازاي!!فرح تنظر الي عمرر الذي لم بيراها فتقول : عمررر!! انت تعرف فارس عمر ويذهب اليها ويأخذها في احضانه فقد اشتاق لها : وحشتيني ياسين ويذهب الي فرح بعصبيه ويأخذها من احضانه : انتي اتجننتي ايه اللي بتعمليه دا فرح ببرأه : دا عمر اخويا ياسين : ايييييه ازاي دا صاحب فارس عمر : واخو علي وفرح كمان امجد : ازاي ياباشمهندس فرح ب استغراب : باشمهندس !! عمر ظابط الكل وكأنهم في عالم اخر وبصدمة : ظابط زياد : ايوه عمر ظابط في المخابرات وصاحبنا من زمان ماهر : انتو تفهموني ايه اللي بيحصل وازاي فارس شهيد عمر يذهب الي جهاد اخته ويقول لها : ممكن تفتحي ايدكجهاد ب استغراب : ايدي عمر : ايوه ممكن جهاد. وفتحت يديها واعطاها عمر سلسله وقال لها : دي اخر حاجة فارس ادهالي وقالي اديها ل جهاد واقولها ان اخوكي عمرة ما شال السلسله من رقابته زي ما وعدك جهاد بدموع وفتحت السلسله ونظررت اليها بشوق ف كانت في ناحيه صورتهم والناحيه الاخري صورة ريما ف شردت يوم عيد ميلادة عندما اعطته الهديه فارس : ها ياستي عاوزة اي جهاد : عاوزة اديك هديتكفارس ينظر اليها بطرف عينيه : هو انتي جبتيجهاد بحب : وهو انا ينفع اصلا ان مجبشفارس : طب جبتي ايه جهاد اخرجت علبه من حقيبتها واعطتها له واخذها فارس وفتحها واندهش كثيرا فارس بدهشه: سلسله جهاد : عارفه انك مستغرب ان ليه جبت سلسله وانت اصلا مش بتلبسها بس افتحها كدا فارس فتح السليله فكانت ع شكل قلب ولقي صورتهم هما الاربعه في ناحيه والناحيه الاخري فارغهفارس يحاول الفهم : طب دي فاضيه ليهجهاد شارحة : دي صورتنا احنا الاربعه وانت دايما ابونا واخونا وكل حاجة في حياتنا ف فكرت اجبلك حاجة تفتكرنا بيها ومتنسناش ابدا انك تلبسها ع طول وان في يوم قلعتها يبق انت مش بتحبنا فارس مصدوما : مش بحبكو!!جهاد مكمله : اما الناحيه التانيه دي هتكون صوره اللي هتخطف قلبك ساعتها انت هتكون مالك في رقابتك اجمل حاجة في الدنيا واكتر ناس هما بيحبوك فارس ولم يصدق ما تحكيه اخته الصغيرة وقال : انا انا مش مصدق انك تقولي كدا ولا تعملي كدا عمرها ما جت في بالي جهاد تحاول ان تمسك دموعها : انت عارف يافارس ان الفترة اللي فاتت وانت بعيد عننا انا كنت بموت وانا شيفاك مهموم نفسي اخد منك اي حزن واداريه بس مش عارفه نفسي انك تاخدني في خضنك زي زمان بس مش عارفه اقولك عشان كدا فكرت ان اعمل حاجة عشان تجمعنا تاني متقلعش السلسه دي من رقابتك يافارس مهما افترق..فارس وعيونه احمرت من تجمع الدموع فجذب اخته ف احضانه بقوه وتمسكت به جهاد وتركت لعيونها الدموع تامر : ممكن تفهمونا بقه في ايه انا خلاص اعصابي باظتعمر : انا زي ما فرح قالتلكو ان ظابط وحكايه اني مهندس دي اخترعناها عشان نوقع العصابه اللي كانو عاوزين يشغلو فارس معاهمياسين : بس فارس بيشتغل معاهمعمر نافيا : لا طبعا فارس طول عمرة محترم وهيفضل كدا علي طول فارس شغال معانا احناالكل : اييييييه زياد مكملا : نرجع ليوم حادثه امجد اما كان رايح يبلغ البوليس وكانو مراقبينه ومعرفش يطلع ليهم اتصل علي عمر فلاش باك فارس : عمر انا محتاجلكعمر بقلق : خير ياباشمهندس فارس وقص عليه كل شئ عمر : يانهر ابيض دا انتو كلكو كدا ف الدوامة دي احنا لازم نتحركفارس بتفكير : طب انا عندي فكرة اي رأيك انك تيجي عندنا ف الشركة ع انك مهندس وتشتغل معانا عشان اعرف ان اتكلم معاك وش لوش مش ف التليفون وممكن يراقبونا عمر : فكرة كويسه وانا هبلع سيادة اللواء وهو هيعمل اتصالاته رجوع للواقع عمر : وطبعا انا جيت علي اني مهندس وتابعنا كل حاجة ومسجلين مكالمات فارس معاهم ايهاب : بس فارس عمرة ما جابلي سيرة زياد : كان لازم سريه تامة امجد : كملو طب وخطف جهاد وياسينعمر : اهو دا اللي مكناش عاملين حسابه احنا كنا قربنا نخلي فارس يشتغل معاهم عمليه او اتنين ويثقو فيه ونعرف نقبض عليهم بس اختفاء جهاد وياسين بوظ خططنا كلها ياسين : يعني فارس كان عارف احنا فين عمر : اكيييد طبعا عارف انتو كنتو فين السنين اللي فاتت وكان متابعكو جهاد : اييييه ازاي زياد : اومال انت مفكر انت ازاي اشتغلت مهندس ع طول اول ما هربت والراجل اللي انت بتشتغل عندة شغلك وانت بتدرس دا كله طبعا كان مترتب وكان فارس كل اسبوع بييجي يطمن من بعيد عليكو بس تعب جدا اما عرف ان جهاد فقدت النطق تامر : وعرف ازاي اصلاعمر : فارس اتصل بيا اما اختفو وقولنا يمكن فعلا انهم زعلو بس اتفاجإت ب علي اخويا بيتصل بيا فلاش باك علي : عمر انا عاوز فلوس وعاوز ارجع اسكندريه تانيعمر ب استغراب : ليه علي : واحد صاحبي عنده مشكله ولازم ييجي معايا اسكندريه بعيد عن اهلهعمر : مين صاحبك دا وحكايته ايه علي وقص عليه حكايه ياسين وجهاد عمر بدهشه : يعني انت صاحبك اسمه ياسين السيوفي علي ب استغراب : اه هو انت تعرفه عمر بتوتر :: لا بس اسمع عن العيله وكدا علي : طب هتقف معايا ولا ايه انا محتاجك وانت هتعرف تتصرف وتخفي اسم السيوفي مةخالص عمر : طب انت عاوز ايهعلي : عاوز نسافر ورراقنا كله يتنقل اسكندريه والجامعات ويبق انت كدا كتر خيرك عمر : خلاص تمام اعتبر دا كله حصل ............ياسين بذهول : لا لا لا انا مش قادر اصدق انا في حلم مشحقيقهامجد : طب ازاي كان مخبي علينا وازاي عمل انهم كانو واحشينه والدموع دي كلهازياد : هما فعلا كانو واحشينه جدا واتفاجإنا ان عمك ماهر عرف مكانهم ودا كان لمصلحتنا الصراحةماهر : ازاي بقه عمر : ف خلال السنين اللي كان ياسين مختفي طبعا انتو لاحظتو ان فارس اتغير للأسوء ف دا كله كان تبع خطتنا بس برضو كان بيضعف ومش عاوز يكمل وعاوز يروح ل اخواته بس كنا بنهديه ان يشوفكو من بعيد واما رجعو كان ف صالحنا ان هيظهر فارس بتاع زمان واخواته معاه ف هيكره الشغل ايهاب : كمل وبعدين عمر : طبعا هو بدأ يقلل من الشغل والناس اللي بتشتغلو معاهم عاوزينه عشان هو ذكي فقال مش هيشتغل تاني طبعا هما معجابهومش كدا وهددوه تاني بس انتو بقه عرفتو بالصدفه وطبعا مش عاوز اقول انتو عملتو ايه وخصوصا ياسين ياسين ويدمع وينظر الي الارض بخجل عمر مكملا : اخترعنا حكايه ان هيودي ورق النيابه عشان نشوف هما هيعملو ايه ومين اللي وراهم بس كان رد فعلهم ان خطفو ريما ومن خلال خطفها حاولنا نعرف مين اللي ورا كدا بس كوثر دلوقت هربت ومنعرفش هي فين ..ومصطفي ميعرفش اي حاجة و مش قدامنا غير جون ان نحقق معاه لان هو مدير اعمال رئيس الليله دي كلها وطبعا فارس خد رصاصه وع فكرة كوثر اللي ضربته بالنارحبيبه : ماما امجد بشر : والله العظيم ما هسيبها زياد : وبكده انتو عرفتو كل حاجة عمر : وظلمتو انسان كل همة ان يحمي اخواته دستو عليه اووووي وحاول يقولكو ان عمل كدا عشان كان تحت تهديد برضو كنتو قاسيين عليه وهو كان مذهول من نظرتكو ليه ونظرة ياسين وحدته معاه فاكر قبل ما يسيبك قالك هييجي يوم وتقولي سامحني وهسامحك عشان انت ابني دلوقت هو مسامحكو كلكو ادعوله ومتنسهوش ابدايوسف : طب ازاي كل السنين دي كلها الشحنا بتدخل مصر والفلوس بيكسبوها ازايعمر: كانت طبعا بتيجي عندنا والفلوس كنا بنبعتها ليهم وكل فلوس ونسب فارس كان بيتبرع بيها ياسين ونزل علي ركبتيه يبكي بقوه : انا زعلته مني اووي ومات وهو زعلان جهاد تذهب اليه وتحتضنه : ياسين ادعيله ياياسين ياسين : مش هقدر اسامح نفسي احنا كنا مفكرين انه عاوز ورثنا واختفينا خمس سنين واحنا زعلانين وجينا وظلمناه ودلوقت ظلمناه وهو احسن واطيب واحد فينا مريم ل ايهاب : وانت يابابا هيعملو معاك ايه ايهاب بحيرة : مش عارف عمر : للأسف هيتم التحقيق معاك بس في حاجة مهمة لصالحك فارس عملها ايهاب : اي هي عمر ب ابتسامة وجع : خلاك شاهد ملك ف القضيه اما جيت وبلغت البوليس ...يعني مرضاش برضو انك تتإذي اايهاب بدموع : لا لا لا انا لازم اتحاسب كل دا مني انا السبب امجد هرب من المشفي وكلمات اخيه في رأسه وحبه واحتضانه وضحكاته ف نزل الي سيارته وقال ; والله ما هسيب حقك يافارس وكوثر انا هقتلها ب ايدي .........عمر : تامر انا محتاجك معايا ف حاجةتامر ويمسح دموعه : ايه هيعمر : انت الوحيد اللي ليك تأثير علي والدتك تامر بعدم فهم : مش فاهم يعني ايه عمر : يعني انت اللي هتوصلنا نقبض عليها تامر بذهول : انا !!!عمر مؤكدا : ايوه انت ... بس الاول انت هتقدر تساعدنا ولا هترفض عشان هي امك تامر بوجه خالي من اي مشاعر : اكيد هساعدكو ..............ذهبت جهاد الي ريما فقد كانت حالتها الصحيه ف تدهور دخلت بهدوء وكان ماهر معها فذهبت الي سريرها وامسكت السلسله والبستها اياها وقالت هامسه : انتي الوحيدة اللي تستحقي السلسله دي بعد فارس فارس بيحبك اوي ريما تستمع الي كلامها وهي تدمع ولم تتحرك او تفتح عيونها........ذهب الجميع البيت في حاله لا يثري عليها من بكاء لفراق اخيهم وابيهم وكانت ريما ف المشفي وكانت ابيها معها ف خرج من الغرفه تاركها جاء في ظلام الليل يلتفت حوله وفتح باب الغرفه ينظر اليها وامسك يديها يقبلهما بشوف وحب ويقول لها : وحشتيني متسبنيش فتحت ريما عيونها بسرعه البرق في حين انفتح الباب فجأه وانصدمت .....

وهم الاقنعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن