18

5.3K 179 2
                                    

الفصل الثامن عشر
فارس بترقب : اي هوايهاب وقد حسم موقفه : هبلغ عنهم فارس بقلق : لا لا لا كدا هيأذونا وانت اللي هتروح فيها وكمان معكش دليل وانت بنفسك قولت انهم ناس كبيرةايهاب : اومال اعمل ايه عاوزني اعمل ايهفارس : هنضطر اننا نشتغل معاهم وربنا في يوم هيريحنا من الشغل داايهاب ; انا خايف عليكفارس : متخافش عليا هما محتاجيني ...................................في الصباح داخل الشركة وخصوصا في مكتب مريم دخل عليها والدها ب ابتسامةايهاب : صباح الخير مريم وهي تقوم من مقعدها : صباح الفل يافندم ايهاب : للا لا لا واضح انك خدتي ع الشغل وبتقولي يافندممريم بمرح :  لزوم الشغل بقه اومال مش هناخد مرتب ف الاخر بس اخد المرتب من هنا واقولك ياايهابايهاب بضحك:  يخربيت عقلك يعني انتي بتشتغلي عشان الفلوسمريم وتقول بحلم : يااااه نفسي اكون شركة كدا وابق مشهورة زيكايهاب بحب:ان شااء الله مريم : ها جايلي ليه مكتبي المتواضع جاي تشتكي من موظفايهاب ; يابت اعقلي دا انا صاحب الشركة مريم : اه صح نسيت ايهاب بضحك :  انا مش هخلص منك سبيني اجبلك الضيفهبسمة وتدخل وتقول بمرح : ضيفه اي بقه احنا صحاب شركةمريم وتقبلها :  شكل ايهاب بيه هيقعد ف البيت قريبايهاب ضاحكا ويقول: يالا انا جبتلك بسمة ف انتو اشتغلو بقه وقسمو الشغل مع بعض وعاوز شغل عالي بقهبسمة ومريم : حاضر بإذن اللهوتركهم ايهاب وذهب الي مكتبه ف قالت مريم : طب مبدأيا كدا تحبي نعملك مكتب مخصوص ونخ.....بسمه مقاطعه: لا لا لا انا عاوزاه يكون معاكي هنامريم ب ابتسامة : خلاص تمام ودا يبق احسن برضو اهو ندردش مع بعض وانت شكلك عثوله كدا وموزة واحنا مش قدك بسمة بضحك :  انا برضو اللي عثوله اومال انتي ايهمريم بتواضع : احم احم بسمة بمرح: طب هبدأ امته مريم : هقول ل زياد اهو استني ارن عليهويفتح زياد الباب ويقول مريم كنت ....ويتفاجأ ب بسمه : اسف معرفش ان في حد هنامريم : لا لا دي بسمة عدلي وهتشتغل معانا هنا وعاوزين نجيب مكتب وتبق معايا هنازياد ب استغراب ولكنه نظر الي بسمة وقال :انا حاسس ان شوفتك قبل كدا مريم بحنق : انت فاكر كل الناس اللي بتشوفهم بقه زياد بخبث : اصل الوشوش الجميله دي عمرها ما تغيب عن بالي ابدا مريم : لا والله زياد ويقدم يده لكي يسلم ع بسمة التي لم تتحدث : انا المهندس زياد ولا اقولك قولي زياد بس او زيزو او اي حاجةمريم بغضب : زيااااااادزياد متجاهل مريم ويوجه كلامه ل بسمة : ها هتقولي اي يابسمة اممممم ولا اقولك سمسمبسمة تضحك علي طريقه كلامه :  اهلا وسهلا ياباشمهندس زيادزياد : يالهوي هو اسمي حلو كدا بسمة بحرج : اممم مريم وقد زاد حنقها من زياد : يالا ياعم روميو عشان تشوف هتعمل ايه ف المكتبزياد وتحدث اخيرا الي مريم : مكتب ايمريم بنفاذ صبر : عشان بسمة عاوزة تقعد معايا ف المكتب بتاعي ف هنجيب مكتب زيادةزياد وينظر الي بسمة ويقول : طب انا عندي فكرة احليمريم وبسمة : اي هيازياد ينبرة رومانسيه : مكتبي وصاحب المكتب تحت امرها تعالي اقعدي ف مكتبيمريم بصوت مرتفع : زيااااااد زياد بخضه : اييييمريم وتشاور بيديها اي مكتبه : اطلع برة زياد :لا والنبي الجو هنا حلو مريم : هوووووووف انا خارجة هسبلك المكتب كله اشبع بيهزياد باستفزاز: ياريييت عشان اتعرف ع بسمة اكتر بسمة ولم تستطع التماسك ف ضحكت كثيرا :  لا بجد انتو حاجة فظيعه جدامريم : انا خارجة وتركتهم مريم تتخبط في امرها وغضبها وتحدث نفسها لما هي فعلت كل هذا اهو حب ام اعجاب ام ماذا اما زياد ابتسم في نفسه لما راي امامه من فيرة واضحه ف تنحنحت بسمة في حرج : ع فكرةزياد ب انتباه : اي بسمة : شكلها بتحبكزياد بصدمة : اي بسمة : احم واضح من اللي شوفته وانت بتحاول تغيظها يعني زياد ب ابتسامة حالمه : ياااااااريتبسمة ب ابتسامة : ربنا يجمعكو قريب ياربزياد : ربنا يخليكي انا سعيد ان اتعرفت عليكي بسمة : انا اسعد ....هروح اشوفها بقه زياد : تماموذهبت بسمه الي مريم ولكنها قابلتها ف الخارجبسمة : اي كنتي فينمريم : كنت ف الحمام يالا نكمل واقولك ع النظام بسمة : تماممريم متسائله : هو لسه موجودبسمة بخبث : هو مين مريم بحنق : زياد بسمة بضحك :  لا راح مكتبهمريم : انتي بتضحكي ع ايهبسمة : اصل بصراحة دمه خفيف جدا مبطلش هزارمريم وتشوح ب كلتا يديها : لا خفيف ولا حاجة عادي يعني بسمة كاتمه ضحكاتها :يمكن مريم : طب يالا بقه .....................مر يومان ولم يحدث فيهم اي شئ جديد وفي يوم كانت تجلس مريم ف المكتب ولم تكن بسمة موجودة فكانت بالجامعه ولم تأتي حتي الان ف دخل تامر عليها تامر ب استغراب : هو اي اللي جاب المكتب دا هنامريم بضحك:  مش عيب اما تكون ف الشركة ومش عارف مين اللي بيشتغل تامر : عادي بقه بس مش بركز معاكو انا ليا شغلي ومتكلف بيهمريم : بنت صاحب بابا ياسيدي وبتتدرب هنا بس بنت زي العثل وكمان عندهم شركةتامر : طب وايه اللي جايبها هنامريم : مش عاوزة حد من الموظفين يعااملها ع انها بنت صاحب الشركة عاوزة يكون ليها كيان لوحدهاتامر : والله حاجة كويسه وتفكير كويس شكلها كدا مش من البنات اللي زي اليومين دول بيحبو الفشخرة مريم نافيه : لا لا لا لا خالص دي متواضعه جدا وتحسها ملاك كدا انا بحسها زي حبيبه كدا في هزارها وطيبتها تامر : انتو اتصاحبتو بقه مريم : اها حاجة زي كدا ... بس خد هنا وتعال قولي انت بقالك فتره بتسرح كدا كتير اي شكلك بتحبتامر بضحك :  احب مرة واحدةمريم : وفيها ايه ولو انها غريبه ان تامر اللي بيصاحب كل البنات يحب واصلا اللي مستغرباله انك جيت واشتغلت هنا بعد عذاب من باباتامر بهدوء : مش عارف بس ملقتش نفسي ف الفشل والسهر كتير وانا شايف بابا بيعامل فارس كأنه ابنه وانا مش حابب يتعمال معايا ف حاولت اشوف ايه اللي ممكن اعمله اتكلمت مع فارس وحبيت كلامه جدا وقررت اتغير واجي اشتغلمريم بسعادة : ودا احلي حاجة الصراحة ..طب بالنسبه للسرحانتامرضاحكا : طب ليه التطفل دامريم : هتخبي عليا دا احنا اخوات ...بص انا هبعت يجبولنا حاجة فرش كدا تشرب ايهتامر : اشرب ياستي مانجامريم : تمام ....بينما كانت بسمة قد انهت محاضراتها وذهبت الي عملها في قمه نشاطها فهي قد اعتادت علي عملها وصفت سياراتها امام مقر الشركة....في مكتب مريمجاء اليهم الساعي ودخل عليهم الساعي : اتفضلو تامر : شكرا ياعم ابراهيم معلش تعبناكابراهيم : لا تعب ولا حاجة ياابنيمريم : ربنا يباركلك ياراجل ياطيب ابراهيم ب ابتسامة : ويباركلكو ياشباب عن اذنكو مريم وتامر : اتفضلمريم : ها بقه احكيلي ياباشاتامر بسرحان : مش عارف بس انا شوفتها مرة واحدة بس ومعرفش هي مين ولا اسمها ايه ولا اي حاجة عنها مريم بدهشه : حب من النظرة الاوليتامر : ملااااك نازل من السما كدا انا عرفت بنات اشكال والوان اما ان اشوف واحدة في برأتها كدا وكسوفها مشوفتش مريم : طب شوفتها فين ولا امته تامر : كنا .....وفجأه دخلت عليهم بسمه بمرح كالعاده وكان تامر خلف الباب ف فتحت بسمة الباب بقوه لكي تخض مريم كما تفعل ولكن تغير الحال وعندما فتحت الباب اندفع في وجه تامر وسقط الكوب منه تامر بغضب : اااااه هو مين الغبي دا بسمة ب خوف : ا اسفه والله بحسبك لوحدك يامريم نظر تامر الي مصدر ذالك الصوت الذي يعرفه عن ظهر قلب ف تفاجأ وتتطلع اليها بصدمةمريم بضحك :  لا لا ولا يهمك دا اخويا وربنا رحمني من خضتك بتاعت النهاردة وجت فيه هو بسمة ب ارتباك وهي تنظر الي تامر ولكنها تتفاجأ بأنه الشخص الذي قابلته في الحفله مريم : احب اعرفكو تامر السيوفي اخويا وبيشتغل هنا الشركة ودي بسمة عدلي اللي حكتلك عنها دلوقتي بسمة ب احراج وتوتر : انا انا اسفه جدا مكانش قصدي واللهتامر ب ابتسامة : ولا يهمك اعملي اللي انتي عاوزاه براحتكبسمة : ا .ا .اا تامر ضاحكا:  اانا هروح بقه اغير الهدوم اللي بقت مانجا دي اصلا والله عارف انك يامريم بصالي فيها مريم : لا والبه ابدا انا كنت عاوزة اوقعك ف الكلام بستامر وهو ينظر الي بسمة : والحمد لله اني موقعتشمريم : اممممممم انا مش فاهمة حاجةتامر ويغمز لها ; مش لازم يالا سلام وسعيد جدا بمعرفتك ياانسه بسمهبسمة ولم تنظر اليه فكانت نظراتها ارضا من شده الخجل من هذا الموقف : انا اسعدتامر بخبث : هو في حاجة ضايعه منك ع الارض بتدوري عليهابسمة وتنظر اليه ب احراج فقد كان وجهها ملئ بالخجل : ها تامر نظر اليها وابتسم بحب وتركهم وخرج تحت نظرات مريم المندهشه وبسمة المحرجة....................في جامعه الهندسه كان يتحدث علي مع ياسينياسن : هوووووف الواحد خلص من الميدترم اخيراعلي : كان اسبوع خنيق والله ودراسه ياسين : عندك حق انا عاوز اخرج وجهاد زعلانه برضو عشان مش بنخرج ومش عارف اوديها فينعلي : وانا برضو عاوز اخرج والمفروض ان اخرج فرح من جو التوتر بتاع الثانوي دا ياسين بفضول : وهي عامله اي ف المذاكرة والدراسهعلي : طبعا انت عارف ان كل ما الوقت بيقرب كل ما الاعصاب بتشد فما بالك هي بنت بقه ياسين : ربنا معاها يارب ..طب وهتعمل ايهعلي : مش عارف ياسين بتفكير : طب ما تيجي نخرج كلناعلي ب ابتسامة : طب مش هيكون اخراج للبناتياسين : مش عارف بس احنا ممكن نروح الملاهي واصلا جهاد عيله جدا ف الحاجات دي . وهما يلعبو براحتهم واحنا نكون معاهم بس من بعيد نشوفهم يعني وبععدين نروح نتغدا في مطعم ونمشي يعني مش هنتجمع غير ساعت الاكل بس علي : فكرة حلوة واصلا فرح ما هتصدق هي بتحب جهاد جداياسين : وجهاد كمان بتحبها جدا ربنا يخليهم لبعضعلي ب ابتسامة : ويخلينا لبعضياسين : يارب ..........................وتمر الايام وكانت الحياه كالاتيفارس يزداد عصابيه بسبب هذا العمل ولم يقعد في المنزل كثيرا وعندما يتحدث مع اخوته بدأ ان يفقد اعصابه امجد وحبيبه حياتهم في غايه السعادة بين مرح حبيبه وحب امجد لها مريم لم تعرف اذا كانت تحب زياد ام لا ولكن عندما يتكلم مع بسمة تكاد تجنزياد يحاول ان يقترب من بسمة لكي يغيظ مريم ويعرف مشاعرهاتامر بينط كل شويه ل مريم المكتب ومريم بدأت تشك في مشاعر يكنها لي بسمه وكانت بسمة تكون في قمة خحلها عندما يأتي ولم تتحدث معه كثيراكوثر ومصطفي يرتبون ل زيادة ثرواتهم من اعمالهم الغير قانونيهاما ياسين وجهاد وعلي وفرح ف لم يحدث معهم شئ فهم من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه وتنتهي دراسه هذا العام بكل ما فيه من مشاكل وصعوبه ................وفي يوم من الايام كات تجلس عائله السيوفي لكي يفطرونجهاد : الواحد اخيرا خد الاجازة وهيعد ف البيت بقهحبيبه : اااه احسن حاجة وخلاص الواحد كمان شويه هيكون في تالته ويكون فاضل سنه واتخرجامجد : اه وانا اتجوز بقه حبيبه : اي دا بجد هتتجوز مش هتعرفنا ع العروسه امجد ب استخفاف : اي يابت العثل دا حبيبه بتواضع : طبعا طبعا هو في زي العثل بتاعي امجد يهمس لها : طب ما تدوقيني منه حبه حبيبه توردت وجنتها بالاحمرار ولم تتحدث تامر وهو يتابعهم وتحدث : انت بتقولها اي ياامجد خلتها تحمر كدامريم بضحك : كلمه رومانسيه امجد : اي ياجماعه واحد ومراته انتو مالكو بينا جهاد :  خد راحتك ياعم روميو بينما فارس لم يشاركهم في ابحديث واكتفي بالصمتجهاد : اي يافارس مش بتتكلم ليه فارس ; هقول ايه يعني ياسين : مبتضحكش معانا زي الاول ولا بتعد معانا زي زمان فارس وبنهي طعامة : معلش مش فاضي عن اذنكو عندي شغلجهاد بحزن : اتفضل امجد يهمس لها : متزعليش هو هتلاقي ضغط شغل بس جهاد بزعل : انا زعلانه عليه هو بعد عننا كلنا امجد : طب اي رأيك لو نخرجة من دا كلهجهاد ب انتباه : ازاي

وهم الاقنعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن