21

5.6K 191 5
                                    

الفصل الحادي والعشرون
في الصباح كان يجلس الجميع علي السفرة يتناولون الطعامولم تكن مريم معهم فكانت لم تستيقظ حتي الانحبيبه بمرح : اومال ست جوليت فين مريم وهي تنزل علي السلالم : سمعاااااكي جهاد : اهلا اهلا بعروستنا مريم ب ابتسامة خجل : احمامجد ضاحكا : دا انت كنت صاحب الليله امبارحياسين : انا مش مصدق ان دا حصل امبارح والله جهاد : بس كان موقف جميل اوي وكانت مريم متنحة ومش مصدقاه وهو ياعيني كل شويه يقولها تتجوزيني والله صعب عليا قولت مبدهاش بقه اروح افوقها حبيبه بضحك : انتي فظيعه كوثر : بطلو كلام ع الاكل واتفضلو افطرو يالا ايهاب بنفاذ صبر : مالكيش دعوه بيهم ياكوثر سبيهم براحتهم فارس : انا شبعت عن اذنكو رايح الشركةكوثر : متنساش اللي اتفقنا عليه فارس بوجة غاضب ونظر اليها ب احتقار وترك المكان وخرجامجد متسائلا : اي اللي اتفقتو عليه دا ايهاب بتغيير الموضوع : انتو هتعملو ايه بقه النهاردة جهاد : طبعا انا وياسين هنخرج شويه مريم : احم وانا هروح مع زياد. نشوف الفستانتامر ب اجهاد : واانا هروح الشغلحبيبه : وانا هفضل ف البيتامجد يهمس لها بخبث : حلو اوي كدا وانا كمان هعد ف البيتحبيبه بصوت مرتفع: وطبعا يابابا امجد هيروح مع حضرتك الشركة امجد بغيظ : اه يابنت ال .....حبيبه : تضحك عليه وتطلع لسانها.....................خرجت مريم وتامر من الفيلا وتحدثت مريم معه بقلقمريم بقلق : انت تعبان ياتامرتامر يحاول الابتسامة : لا ياحببتي اانا كويس بس لازم اروح الشركةمريم : طيب خد بالك من نفسك اي دا زياد جه اهو تامر وينظر اليها والي وجههها المبتسم ف سألها : بتحبيهمريم وتنظر الي الارض خجلا : اه تامر يحتضنها : الف مبروك ياحببتي وهو كمان بيحبك جدا جاء اليهم زياد بوجه عابس : انت بتعمل اي يابني تامر : عاوز ايه زياد : انت بتحضن مراتي تامر : لسه ياخفيف مبقتش مراتك رسمي لسه يومين كمانزياد : امري لله اتفضلي ياسمو الاميرةمريم بوجه مشتعل من الاحمرار : حاضر وركبت معه السيارةزياد : والله السيااره نورت ب اجمل بنت شوفتهامريم : ميرسيزياد : ها ياستي تحبي نروح فينمريم : اللي انت عاوزة .... بس كان في سؤال محيرني زياد ب ابتسامة : بعد اما نخلص هجاوبك ع كل حاجة مريم بحرج : اوك ............................بعد الانتهاء من العمل كان تامر يشعر بالتعب ف خرج من الشركة وكانت تتابعه بسمة ولم يلاحظها اما هي لاحظت انه غير متزن في حركته ف قلقت ولم تذهب الي سياراتها لكي تطمئن عليه اما تامر فتح باب السيارة ولم يستطع ان يحركها فقد كانت حرارته مرتفعه للغايه وعدي خمس دقائق ولم يتحرك بسيارته ف ذهبت اليه بسمة وكانت خائفه للغايه بسمة اقتربت من السيارة ووجدت تامر مستلقي علي الكرسي بتعب فقالت: تامر انت كويس ولكن تامر لم يتحدثبسمة : تامر تامرتامر بضعف : ايوهبسمة بقلق : انت كويستامر : مش عارفبسمة : طب تعال اوديك اقرب مستشفي تامر بصوت مرهق : مش قادر بسمة : طب حاول بس استند عليا واوديك عربيتي تامر : ح حاضر وساعدته بسمة واركبته سيارتها وانطلقت الي اقرب مستشفي بسمة : تامر انت كويس تامر ويغمض عيونه ويقول بصوت خافت : اهبسمة : طب اتصل بحد من قرايبك ييجي تامر : لا لا عشان محدش يقلقبسمة : طب اتصل ع فارس تامر : ماشيبسمة : طب ممكن موبايل معلش هتعبك شويه بس عشان مش معايا نمرتهتامر اخرج الموبايل من جيوبه واعطاه لها. واخذته بسمة بسمة : اوف دا بباسوورد طب معلش اخر مرة اي الباسووردتاامر : بسمة بسمه: نعم !تامر ب ابتسامة رغما عن تعبه وتحدث بضعف : الباسورد بسمة بسمة بصدمة : هه ولكن تامر اغمض عيونه من التعب ولم يتحدث وفتحت بسمة الهاتف بأصابع مرتعشه وكانت المفاجأه لها انها صوتها نعم صورتها في الحفل بالامس وكانت تنظر ارضا وكان تامر يقف بجانبها ... فقد اخذها المصور لهما واعطاها ل تامر وابتسم تامر بسعادة وقضي طوال اليل ينظر اليها وحفظ كل ملامحها اتصلت بسمة علي فارس وقال لها انه سيأتي فورا وصلت الي المشفي وجريت الي الاستعلامات وجاء معها الممرضين واخذو تامر الي الكشف.........ذهب فارس مسرعا الي تامر وكانت بسمة تقف خارج الغرفه وعيونها مليئه بالدموع نعم انها تحبه بل تعشقه فخرجت الممرضه وقالت ب ابتسامة : انتي بسمه بسمة بإندهاش لمعرفه اسمها : اه بس انتي عرفتي اسمي منين الممرضه ب ابتسامة : المريض جوة عمال يقول بسمة ف قولت يبق اكيد انتي ... شكله بيحبكبسمة بذهول : ها ...طب هو كويس اقدر ادخله الممرضة: الدكتور اداله حقنه لان حرارته كانت مرتفعه جدا ادخلي اطمني عليهبسمة : اوكدخلت بسمة والدموع علي عينيها ورأته يتحدث بتوهان وسمعت اسمها ف توقفت وكان قلبها يدق كثيراف اقتربت منه وتحدثت : تامر انت كويسفتح تامر عيونه ورأها وقال ب ابتسامة تعب : انا بحبك اوي واغمض عيونه لم تستطع بسمة ان تتمالك عن احساسها فتحدثت بصوت واطي : وانا كمان بحبك اوي ف اخرجها من عالمها صوت فارس بقلق : هو كويسبسمة : اه الحمد لله بس الظااهر الحقنه اللي اخدها نومتهفارس : طب هو مالهبسمة : حرارته مرتفعه بس الحمد لله نزلتفارس بتنهيدة : الحمد لله ...معلش تعبناكيبسمة : لا متقولش كدا لا تعب ولا حاجة فارس : طب اتفضلي انتي عشان متتأخريش وهو اما يفوق انا هاخدة ونروحبسمة اومأت ب نعم وهي لم تريد ان تتركه ولكن ما باليد حيله...........................في المساء كان الجميع قد عرف ما حدث ل تامر ف حزنو علي تعبه وكان تامر ف حجرته واولاد عمه معهحبيبه وتقعد بجانبه : الف سلامة عليك ياتامر تامر : الله يسلمك ياحببتي مريم بدموع : مش قولتلك انك تعبان وانت قولتلي لا تامر يمسح دموعها : خلاص بقه متعيطيش انا كويس وبعدين خليكي زي حبيبه كدا قلبك جامدحبيبه بحزن : بقه كدا والله زعلت عليك جامد بس هي اللي قلبها رهيف عشان انت حبيبها بقه ومدلعها مش زيي مش لاقيه حد يدلعني ف البيت داامجد وجذبها لكي تجلس بجانبه : اومال انا لازمتي ايه ف الدنيا يعني ما انا دوري ف الحياه ان ادلع حبيبه قلبي جهاد : خف شويه ياعم روميو لاحظ اننا قاعدينامجد : جت مفرقه الجماعاتالجميع ضحك علي لقب امجد ل اخته ياسين : اومال مين اللي وداك المستشفيفارس : بسمة وبصراحة مسابتهوش وكانت قلقانه عليهجهاد بخبث وتنظر الي تامر : بسمة اممممم قولتلي بقه وانا اقول صحته جت علي التعب كدا ليهتامر بضحك ياجماعه حد يشيل البت دي من هنا مش قادر جهاد : ماشي ماشي ياعم روميووجاء ل فارس اتصال وخرج مسرعا فارس : طب عن اذنكو ياسين : واحنا هنروح ننام بقه يالا ياحبايبي عشان تامر ينامالكل ; طب عاوز حاجة ياتامرتامر : لا شكرا ..........كان فارس يتحدث ف الهاتف بزهقفارس : خلاص عرفنا ان الزفت البضاعه هتوصل بكرة كوثر : طب ركز بقه وشوف هتخرجها ازاي من الجماركفارس :طيب واغلق فارس الهاتف في عصبيه وجاءت اليه جهاد بمرح لكي تتحدث معه ولكن لم يكن بحاله لكي يتحدث مع احدجهاد : فارس يافارس اي فينكفارس ; مفيش انتي لسه صاحيه ليه جهاد ب استغراب : مالك يافارسفارس لم يتمالك اعصابه وتحدث بصوت مرتفع : قولت مفيش حاجة روحي ع اوضتك يالا جهاد بعند : مش هروح غير اما اعرف انت فيك ايهفارس بصريخ : جهااااااااد روحي ع اوضتك دلوقت عشان اما ممكن في لحظة اتهور عليكي ...جهاد وظلت واقفة فارس :انتي لسه واقفه بررررررررررره جرت جهاد الي غرفتها وكانت خائفه للغايه وظلت تبكي من حديث اخيها وبعد شويه دخل عليها ياسين وانفزع لرؤيتها فقد كانت ترتعش من الخوف والبكاءياسين بقلق : مالك في ايه ياجوجوجهاد وترتمي في احضانه وتتحدث ببكاء : متسبنيش ياياسين ياسين يرتب علي شعرها : مش هسيبك ياحببتي بس اهدي كدا واحكيلي فيه ايهقصت عليه ما حدث وغضب ياسين كثيرا من فارس ولكنه تحدث بهدوء : خلاص ياحببتي اهدي هو بس اكيد مضايق من حاجة جهاد ببكاء : انا مش عاوزة اشوفه تاني متسبنيش ياياسين ياسين : مش هسيبك متقلقيشونام ياسين مع اخته في هذه الليله لكي يطمئنها ...................اما في غرفه تامر كان يمسك هاتفه وينظر الي ذالك الملاك الذي خطف قلبه وتذكر كلام الممرضه عندما كانت قلقه عليه وعندما كان هو يتحدث بإسمها ف ابتسم في عذوبه ولكن رن هاتفه برقم غريبتامر : الو بسمة ب ارتباك : ازيكتامر غير مصدقا : بسمة بسمة: اخبارك اي دلوقتتامر : بقيت تمام دلوقتبسمة بتوتر : الحمد لله الف سلامة عليكتامر : الله يسلمك بس انتي جبتي النمرة منينبسمة : اخدتها من مريم عشان اطمن عليك هتعوز حاجة منيتامر ب حب : شكرا جدا علي اللي عملتيه معايا بسمة ب ابتسامة. : لا شكر علي واجب ... مع السلامةتامر : سلام واغلق الهاتف في سعادة بالغه ودعا الله ان تكون من نصييه............كان الجميع نائما وكانت الساعه اقتربت من الثانيه صباحا وكان امجد مستيقظا حتي هذه الساعه ولم ينام ف نزل الي الاسفل وكان يرتدي شورت وتيشيرت وخرج ناحيه البسين وقفذ في المياه يسبح وفي غرفه حبيبه كانت لم تنم هي الاخري وسمعت صوت احد ف جرت ناحيه الشباك ف لقت امجد ف قالت وربنا مجنون اما انزل اعقله حد ينزل المياه دلوقت واخذت حجابها ولم تثبته عليها وذهبت اليه وكان امجد يسبح بنشاط وحبيبه تقف امام المسبح تنظر له بحنق امجد مستغربا : انتي صاحيه لغايه دلوقت ليه حبيبه بغضب : انت ايه اللي منزلك الميه دلوقت مش خايف تتعب امجد : وانتي خايفه عليا ولا ايه حبيبه بحنق. : اومال هخاف علي مين امجد : طب خدي ايدي اما اطلع هتقدري ولا لاحبيبه وتمد يديها : اه بس يالا عشان متبردش وهوب اخذها امجد الي المياه تحت صرخات حبيبه امجد ويضع يديه علي فمها : هشششش هتفضحينا يخربيتك حبيبه بزعيق : انت مجنون الميه تلج امجد برومانسيه : هو في احلي من كدا انا وانتي والسما والنجوم حبيبه : بس بقه عشان انت اصلا نرفزتني امجد ويرش عليها بعض المياه : طب وكدا زعلانهحبيبه وتضع بديها علي وجها : بس يامجنون امجد بحب : مجنون بيكي حبيبه وجاءت في بالها فكرة: طب امسك ايدي بقهامجد : ع اساس انك مش بتعرفي تعوميحبيبه: لا بس قرب بس كدا امسك ايديامجد اقترب منها : اهو ياستيحبيبه ضغطت علي كتفه لكي تغرقه تحت دهشه امجد منها ولكنه احكم نفسه : اه يابنت ال .. بقه عاوزة تغرقيني طب والله ما انا سايبك وشوفي بقه مين اللي هيغرق التاني وحاولت حبيبه التملص منه ولكنه احكم قبضته وحااول ان يغرقها فقالت حبيبه : خلاص خلاص والله اسفه مش هعمل كدا تانيامجد : لا مش هسكت عشان تعرفي انك مش قديحبيبه : خلاص ياحبيبي اسفهامجد : انتي قولتي ايهحبيبه : خلاص بقه ياامجدولم تنتبه حبيبه الي حجابها الذي قد وقع من علي شعرها ف كان ينظر اليها امجد برغبه فهو لم يري شعرها من قبل وكانت هي مستغربه من نظراته ولكن لفت انتباهها حجابها الذي في المياه بعيدا ف قالت ب ارتباك ; طب يالا نطلع بقه ولكن امجد لم يكن اشبع من النظر اليها فكانت حبيبه ترجع الي الخلف لكي تصل الي طرف المسبح وجاءت ان تطلع جذبها امجد مره اخري حبيبه بتوتر : ااي ي ا امجدامجد لم يتحدث ولكن مرر يديه علي شعرها ووجها حبيبه وتبتلع ريقها : امجدامجد يهمس لهاا : قلب امجد حبيبه برجاء : حرام عليك اللي بتعمله فيا انا اعصابي باظتولكن امجد جذبها من خصرها ونظر اليها بعشق ونظر الي شفتيها وقبلها بقوهوكانت حبيبه تحت تأثير الصدمه من قبلته وكان امجد يقبلها بشوق ف استسلمت ل قبلاته واحاطت عنقه بديها ف ابتسم امجد في نفسه ليضمها اكثر اليه وهو يقبلها تاره بقوه وتاره بهدوء لتذوب حبيبه بين يديه وبعد فتره ابتعد امجد عن حبيبه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه وينظر اليها بحب ولكن حبيبه كانت متوتره للغايه فهي كانت في احضانه منذ ثواني ف قالت ب توتر : ي يالا ن نطلعامجد امسك يديهاا ونظر اليها وقال بصعوبه : ااسفحبيبه تغمض عيونها بقوه وتقول : يالا ياامجد

وهم الاقنعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن