36

5.3K 214 9
                                    

الفصل السادس والثلاثين

اما جهاد ويوسف فكانو ينظرون الي بعض بصمت فكان يوسف ينظر لها لكي يشبع من برأتها وطفولتهااما هي فكانت تنظر اليه غير مصدقه انها زوجته وانها احبته فقد كانت دائما تبتعد عن قلبها وتفكر بعقلها ولكن مع ذالك اليوسف فقد اكتسح القلب وغلب العقل نهائيا ف تحدث. يوسف اخيرا وقال : مبرووووكجهاد وتقول بصوت رقيق : الله يبارك فيك ثم اضافت بمرح : عقبالكيوسف ضاحكا : لا والله جهاد : اه والله ..بس اي الجنان دا انا بصراحة مكنتش متخيله انك تعمل كدايوسف بضحك : مش عارف والله انا عمري ما تصورت ان اعمل كدا برضو بس انا شاكك اني اتبدلت لوحد تاني جهاد ترفع احدي حاجبيه : اتبدلتيوسف : اه مش انتي متبرعالي بدمك الخفيف دا ف بقيت يوسف تاني ..بيقلب علي جهاد جهاد بثقه : هي مفيش غير جهاد واحدة بس وهي انايوسف ينظر لها بعيون عاشق وابتسامة ساحرة فهمس لها : خطفتيني من اول يوم شفتك فيه ...خوفك عندك برأتك طفولتك ..كل حاجة فيكي خطفتني لما كان حد بيلمسك بس كنت بكون هموت بابا عمي اخواتك مش عارف بس يمكن عشان بيكون نفسي اعمل زيهم واخدك في حضني بس مش عارف وكله كوم واما كنتي بتحاولي تخرجي تامر من حالته كوم تاني اما فضلتي تهزري معاه وهو يقول لو مكنتش بحب كنت ركعت عشان تتجوزيه يوميها كان نفسي اخبطة ب اي حاجة واقوله دي بتاعتي انا وبس كانت جهاد تستمع الي كلماته وقلبها منفعل من كثرة دقاته وجسدها يرتعش مع كل كلمة يقولها وظلت تنظر اليه غير مصدقه ف انتهت الموسيقي ف جاءت ان تذهب امسك يوسف يديها وذهب وسط المكان الذي يرقصون فيه وهي مستغربه واخذ المايك ودندن وقال (برغم ان الكلام ع الحب من نظرة .كلام متعاد وان الصدفه احيانا بتبق ب الف الف ميعاد ورغم ان الكلام اصلا بينقص حاجة كل مازاد ورغم اني جدع وتقيل وعمري ما اقولها بالساهلانا نفسي اقولهالك في اول مرة نتقابل ف لو كان المكان يسمح وست الكل لو تإذن انا عاوز اقووووووووول اني بحبـــــــــــكمن زمااااااااان جدااااااااااا )واخرج خاتم من جيوبه وقال لها. بصوت رجولي : بحبك والبسها الخاتم تحت تصفيقات الجميع ف ادمعت جهاد عيونها فهي لم تتوقع في يوم ان يكون يوسف بهذه الرومانسيه نظر اليهم ياسين بغيرة فذهب اليهم ياسين : احم مش ملاحظ انك مزودها شويه يايوسفيوسف ب استغراب : الله مش مراتي ياسين بحنق : اه مرتك علي عيني وعلي راسي بس انا بغير عليها وكفايه ان مستحمل انك هتكون معاها علي طوليوسف بذهول : انت بتتكلم جد ...يعني اطفش عشان خاطر غيرتك ...امشي روح ل مراتك ياعم دا انت خنيق قال يغير قال ...اومال انا اهبب اي .....وبعد الانتهاء من الفرح كان ياسين يسلم علي الجميع بحراره فهو سوف يقضي اجازة اسبوع مع زوجتهوكانت جهاد تقف بعيدا وتدمع فهو لم يتركها يوما طوال هذه السنين فكيف لها ان تبتعد عنه ياسين يقترب منها ويحاول ان يبتسم ويقول : هتوحشينيجهاد لم ترد عليه ونظرت بالاتجاه الاخر ياسين : مش هتكلميني ياجوجو هونت عليكي تخاصميني جهاد تبكي ولم تتحدث ياسين يحاول السيطرة علي دموعه : والله اسبوع بس وهرجع واقعد معاكي جهاد ببكاء: متمشيش وتسبني انت عارف اني بخاف انام لوحدي وانت اللي بتاخدني في حضنك وانا مرتاحة ياسين بدموع ويجذبها الي احضانه فجهاد بالنسبه لياسين ابنته فقال لها : هتصل بيكي كل شويه ثم اردف بمرح انا عارف ان فرح هي اللي هتتخنق مننا وانتي هتكون درتها يوسف بمرح : والله انا ممكن اخليكي تنامي في حضني علي ما ياسين يرجع مافيش مشكله وياريت ياياسين تخليك هناك شهر اتنين جهاد تخجل من كلامه ووجهها يشتعل اما ياسين يقول بحنق : بطل شويه وانا مش هسمحلك تقرب منهايوسف بخفوت : تكونش انت اللي جوزهافارس : يالا بطلوو بقه وانت روح ياياسين مع مراتك عشان تلحقو وانتي ياجوجو تعالي معايا وتنامي في حضنييوسف بمرارة :: جرا اي ياجماعه هي مالهاش جوز ولا ايه الكل ضحك عليه بقوهوتركهم ياسين وفرح واستعدو ل اجمل ايام حياتهم.................في غرفه فارس كان حاله متغيرا جدا ل انفعاب مشاعرة تجاه ريما ولما هي بالاخص فهو لم يفعل مثل هذه المراهقات ابدا ف نفض افكارة من كل في وغط في نوم عميق وكان لسوء حظه انه كان يحلم بها وكأنهم في عالم بعيدا جدا وهما الاثنين فقط فكانت ريما تنظر اليه ب ابتسامة وترتدي فستانا جميلا وكانت عروسه وهو يرتدي بدلته السوداء ويترااقصون علي نغمة حب جميله ف قالت ريما له : انا بحبك اوي يافارس متسبنيش ............في الصباح استيقظت ريما وهي غير مصدقه لما فيه انها كانت تحلم وبمن بفارس وكانت ترتدي فستان ظلت تبرق بعيونها ولم تتخيل يوما انها تحلم به وفجأه رن هاتفها ف اندهشت انه هو نعم فارس ف ردت بصعوبه وتوتر: الوفارس : انا انا ريما بحيرة : انت ايفارس : انا حلمت بيكي ثم انغلق الخط تماما وكانت الصدمة الثانيه لها انه يحلم بها اما فارس ذهل مما هو فعله واتصاله لها وقال بصوت مرتفع : هو في اييييه ايه اللي بيحصلي ازاااي مش قادر اسيطر علي نفسي كدا اشمعنا هي ثم نظر حوله انها ليست غرفته ف افتكر انه لم ينم في غرفته ونام في غرفه يوسف...................استيقظت جهاد بكسل وبعد ان جهزت نفسها ذهبت لكي توقظ اخيها فارس الذي قال لها بالامس ان لا تنسي تذهب اليه ف دخلت اليه وكان هو نائما فقالت بمرح : اي يافارس هتفضل نايم كتير ولكن لم تسمع رد ف طلعت علي السرير وفضلت تتنطط بمرح لكي يستيقظ ولم يستيقظ فقالت بصوت شقاوه : اي بقه يابني انا عملالك ارجووز من الصبح ما تقوم بقه وكانت تقف علي السرير وانحنت لكي ترفع الغطا من عليه ف انصدمت بالذي جذبها واخذها في احضانه يووسف وينظر اليها ب ابتسامة حب ويضع يديه حولها لكي لا تحاول الهروب : احلي صباح شوفته في حياتي ياريت كل يوم كدا جهاد ولم تتحدث من صدمتها فهي تعتبر انها جالسه فوقه يوسف بسعادة : صباح الخير جهاد تتحدث بصعوبه : هو هو فين فارس يوسف بمرح : هو انا مقولتلكيش امممم انا وفارس بدلنا الاماكن جهاد : نعم !!يوسف بخبث : اتحايلت عليه وقولتله انت نام مكاني وانا انام مكانك عشان اصحي علي صوت حبيبه قلبي بقه جهاد وتحاول الابتعاد عنه : طب طب يالا ننزل عشان مينفعش كدا يوسف : مينفعش ايه انتي مراتي وعاوز اقولك كلمه في سركجهاد بتوتر وتحاول ان تقوم ولكن يوسف احكم قبضته واقترب وقال بهمس : بحبككانت انفاسه قريبه منها للغايه ف اغمضت عيونها بقوه ل تحاول ان تستعيد قوتها ولكن يوسف اسقطها علي الفراش وهو فوقها ف انصدمت جهاد من فعلته وقالت وهي ترتعش: انا انا ..يوسف نظر اليها بشغف لم تكمل كلامها حتي انقض علي شفتيها يتذوق منهما طعم السعاده اما جهاد فلم تخمن ولو للحظة ماسيفعله فهو في ثواني حطم كل شئ ف لم تفعل شئ ولكنها اغمضت عيونها بقوه وجسدها يرتعش من قربه لهاف ابتعد يوسف وهو يلهس بقوه وينظر لها بحب ف هي فتحت عيونها ولم تتحدثمرر يوسف يديه علي وجهها يحاول ان يجعلها تنطق اما هي فكانت مصدومة يوسف بضحك : اي يابنتي مالك جهاد ياجهادجهاد : ........يوسف بخبث : شكلك عاوزة اعمل تانيوقبل ان يكمل كلامه انتفضت جهاد وابتعدت عنه وفتحت الباب ولكنه لحق بها واغلق الباب جهاد وكادت ان تدمع : يوسف سبني اخرجيوسف وينظر الي عيونها التي اوشكت علي الدموع ف عدل من خمارها وملابسها وقال لها بهدوء : انتي زعلتي جهاد وتحاول ان تسيطر علي دموعها : عاوزة اخرج قبل ما حد يشوفنايوسف بخبث : يعني المشكله ف ان حد يشوفنا وبس جهاد ووجهها يحمر للغايه ف اقترب منها يوسف بحرص وهمس لها وقال : والله العظيم بحبك يااحلي طفله شفتها في حياتي واجمل وقت بفرح فيه اماا اكون معاكي ف توترت جهاد من قوة كلامه وهمسه لها ف نظرت اليه مطوله ولكنه ابتسم لها وفتح الباب فحرجت هاربه منه ووجهها مشتعل بالحمرة وتحاول ان تسيطر علي دقات قلبها ...........اما ريما ف كانت دائما تسرح بخيالها ف لم تعرف ما بها ف ذهبت الي حجرة اخيها لكي تحكي له فهما اصدقاء جدا فدخلت الحجرة فلم تجده ولكن سمعت صوتا بداخل الحمام ف فتحت الشباك ووقفت ف الشرفه تتنفس وتستنشق الهواء وتنتظرة عندما يخرج فخرج فارس من الحمام كان عاري الصدر وشعرة مبتل وقطرات المياه تهبط علي جسدة وكان يرتدي بنطالا ف انتبه الي ريما التي تقف موليه ظهرها له ف انتفض بقوه في حين قالت هي بضعف ومازلت موليه ظهرها : يوسف انا تعبااانه اوي ونفسي اتكلم معاك فارس لم يتحدث فهو تخيل انها ستظل علي هذا الحال وتحكي ما بها لكي يعرفه ولكنها التفت لكي تكمل كلامها ف انصدمت لرؤيتها لفارس عاري الصدر ريما بذهول وهي تخفض بصرها : هو هو انت بتعمل ايه هنا فين يوسففارس وهو يحاول ان يتحدث بثبات : يوسف نايم ف اوضتي ريما وذهبت لكي تخرج : طب عن اذنك واسفه معرفش انك هناامسكها فارس من يديها ونظر اليها بحنان وقال: كنتي عاوزة تحكي ليه ايهريما وتحاول ان تبعد يديها وقالت : مفيش كنت عاوزة اتكلم معاهفارس اقترب منها بهدوء وقال : تعبانه من ايه !!مين تعبك??ريما تحاول ان تبدو طبيعيه وتتحدث بصوت منخفض : مفيش ممكن تسيبنيفارس يعيد كلامة: مين تعبكريما بدموع وبدون وعي : انت ... انت اللي تاعبني ثم انتزعت يديها بقوه وخرجت من الغرفه تاركة اياه في دهشه وحزن معااا............ نزلت جهاد الحديقه وذهبت الي مكانها واتصلت علي اخيها وتحدثت معه بحب فقد اشتاقت له وانهت المكالمه وسرحت بخيالها الي يوسف الذي خطف قلبها وكسر كل القيود بما يفعله ويقوله فجأت اليها ريما وجلست بجانبها ف ابتسمت لها جهاد وظلو صامتون كل واحدة في خيالها مع من سلبو عقولهم وقلوبهم ف تحدثت جهاد اخيرا وقالت: حساكي بقالك فترة متغيرةريما: اممممم هتطلعي احساسك علينا بقهجهاد بضحك : احنا عيله حساسه جدا وخصوصا انا وفارسريما بشرود : فارس جهاد : صحيح كنت عاوزة اقولك حاجة كدا لفتت انتباهيريما بترقب : قولي جهاد بهدوء : امبارح اما كنتي بترقصي مع يوسف وبعدين يوسف رقص معايا وقالك ارقصي مع فارس ..ليه رقصتي معاهريما بعدم فهم : ازاي مش فاهمةجهاد مكمله : مش انتي عارفه ان فارس غريب عنك ومينفعش انك ترقصي معاه ...هتقولي يوسف احرجني انا قولت ل يوسف بعدها ان كدا غلط وهو مكانش قصدة او كان ساعتها كل همة ان يرقص معايا ريما : انا فعلا مخدش بالي من النقطه دي خالصجهاد : انا برضو لقيت انك بتسلمي عادي عليهم بس قولت انبهك انتي لسه صغيرة ومحتاجة ان حد يتابع معاكي بس هقولك حاجة صغيرة ريما ب انتباه : اي جهاد : في حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم بيقول ( لا يحل لرجل يؤمن بالله ورسوله ان يضع يدة في يد امرآه لا تحل له او ليست من محارمة ومن فعل ذالك فقد ظلم نفسه )وفي حديث كمان بيقول (لأن يطعن في رأس احدكم بمخيط من حديد خيرا له من ان يمس امرأه لا تحل له )شوفتي بقه يعني دي كلها ذنوب هنتحاسب عليها ريما : انا بجد اول مرة اسمع الحديث دا ومكنتش اعرفجهاد بحب : وانا عشان كدا قولتلك وخدي بالك ..واللي مستغرباله اكتر فارس ان اصلا عمرة ما رقص مع بنت ولا وقف واتكلم معاها وعارف كويس ان دا حرام وهو نفسه اللي مربينا علي كدا ريما جاء في ذهنها فارس وما يحدث بينهما ف تنهدت بقوه ......................ايام وبعدها ايام ولم يحدث اي جديد وفي يوم اتصلت مريم ع اخيها لكي تؤكد عليه حفله عيد ميلاد ابنها مريم : ها هتيجي طبعا تامر بأسف : معلش ياحببتي بس عندي سفر ومش هعرف ااخرةمريم بحزن : بقه كدا تامر : والله غصب عني فعلا انا مسافر بكرة مريم : طب خلي بالك من نفسك تامر : حاضر ياحببتي وسلميلي علي يوسف كتير وزياد مريم : يوصل .................تحدثت مريم مع العائله لكي يحتفلو بعيد ميلاد يوسف الصغير وجاء في بالها بسمه ف اتصلت عليهامريم: من يومك ندله بسمة بضحك : ههههه ليه بس مريم بحزن : لا جيتي ولا اتصلتي ولا عبرتيبسمة ب اسف : معلش والله بس مشغوله جدا انتي عامله ايمريم : الحمد لله ع العموم انا اتصلت اعزمك علي عيد ميلاد يوسف بكرةبسمة معتذرة : معلش يامريم مش هينفع انتي عارفهمريم مقاطعه: متقلقيش هو مش موجود مسافربسمة تحاول ان لا تظهر فضولها: مسافرمريم : اه عندو شغل ما هو دلوقت فتح شركة ل نفسه وف خلاص تلت سنين حقق نجاح كبير بسمة : ربنا يوفقه...خلاص بإذن الله هجيلك بكرةمريم بسعادة : اوك هستناكي ........اتصلت بسمه علي والدها تبلغه انها ستذهب غدا ل مريم وكان الحديث كالاتيبسمة : بعد اذن حضرتك هروح عند مريم بكرة عشان عيد ميلاد ابنها وهي عامله حفلهمصطفي : بس ممكن تامر.....بسمة مقاطعه : متقلقش هو مش موجود ثم اكملت بسخريه : واعتقد ان فات الاوان اننا نقول موجود او لا سلامواغلقت الهاتف معه وهي تدمع ............تاني يوم في منزل مريم كان الجميع يتحدثون ويبتسمون ف اخذت مريم بسمة الي الغرفه لكي تتحدث معهامريم : وحشتيني يابسمةبسمة ; وانتي كمان وحشتيني اوي عامله اي مع زياد مريم : زياد .. انتي عارفه انه مجنون اصلا ...وانتي عامله اي مع جوزكبسمة بتوتر : الحمد لله مريم وتنظر اليها بشك : بسمهبسمة : نعممريم : انا مش داخل عليا حوار انك اتجوزتي دا !! وحتي لو اتجوزتي فين جوزك ومجاش ليه ...احكيلي يابسمة بسمة بدموع وتخلع الدبله وقالت لها : بصي كدا وركزي ع الدبله مريم اخدتها وقرأت ما بداخلها وانصدمت : تامر !!طب ازاي مش فاهمةبسمة: قوليلي كنت اعمل ايه وانا رايحة بلد غريبه واكيد الكل هيحاول يقرب مني مكانش في حل قدامي غير ان اجيب دبله والبسها واكون ليه للأبد وكتبت التاريخ اللي اعترف بحبه ليه ثم قالت بسخريه نفس التاريح برضو اللي الكل رفض اننا نتجوز بقه اي حد يسألني عنه احكي عن تامر اكنه معايا ويوم اما شفته انا كان نفسي اترمي في حضنه بس بس مينفعش خلاص واتفاجإت انه لسه بيحبني مريم بدموع: بيحبك !!! دي كلمه قليله اوي علي حب تامر ليكي دا يوم اما عرف انك اتجوزتي كان بيموت وبعدها جبته هنا وفضل يكسر في كل حاجة لغايه اما جرح ايدة ووديناه المستشفيبسمة بخوف : وهو كويسمريم ب ابتسامة من بين دموعها : لسه بتحبيه زي ما. هو لسه بيحبك بس قدركو اننكو تتفرقو بسمة : متقوليش ليه علي حاجة يامريم اوعدينيثم سمعو صوتا من الخارج وصياح ف خرجو بسرعه ف كان امجد يمسك في عنق فارس ويقول له : ازااااي قوللللي ازااااااي........قبل ذالك كان يجلس فارس مع ايهاب وكوثر ويقول لهم : انا هبطل شغل كوثر بغضب: نعم ازاي دا انت اتجننتايهاب بصياح : كووووثر اخرسي انتي ...فارس انت بجد هتبطلفارس : اه مش عاوز اشتغل ف الزفت دا تاني كفايه خمس سنين ناس عماله تموت بسببي وانا عايش كوثر بصياح : انت دخلت برجليك خلاص والبودرة بقه بالنسبالك دهب بتكسب فلوس قد كدا جاي دلوقت تقول هتبطل دخل عليهم امجد وياسين بذهول : بودرة !!! انت بتشتغل ايييه فارس بصدمة : امجد !!!ياسين بصياح : قولنا انت بتشتغل ايه ايه اللي سمعناه دا ايهاب : ياسين امجد ...اطلعو برةامجد جذب فارس الي الخارج بقوة ووقف الجميع وتوقفو عن الكلام فقالت جهاد : في ايه امجد : في ان اخوكي الباشمهندس بيشتغل في تجارة المخدرات جهاد بصدمة : لا لا لا لا ازاي لا مش مصدقه ماهر يحاول التحدث بصعوبه : انتو بتقولو ايه ما تنطق ياايهاب ياسين : وينطق ليه انا دلوقت فهمت كل حاجة ماهر : لا لا استني ياياسين نفهمياسين بغضب : نفهم ايه ...تعالو نرجع شويه كدا لخمس سنين ورا اما فارس ضربني بالقلم خرجت انا وجهاد ف الجنينه نقوم نسمع مين اللي بيتكلم بقه مرات عمي اامجد : وبعدينياسين : واحنا مش فاهمين حاجة وتقول بضاعه وشحنه وانا جايه اهو مشينا وراها لغايه اما دخلت فيلا كدا مريم بصدمة : ماما !!ياسين : ونقوم بقه نشوفها في حضن مين ...في حضن مصطفي عدليالكل بصدمة : اييييييييه بسمة غير مصدقه : بابا وفي هذا الوقت دخل عليهم تامر وتفاجأو به ف قالت ب استغراب مالكو ياسين مكملا : ايوه باباكي الهانم كانت ف حضنه واما كشفناها وقولنا اننا هنبلغ عمي ابوكي المحترم قال لو عرفتو تطلعو من البيت ايهاب غير مصدقا : كوثر ومصطفي ياسين : استني بس ياعمي لسه التقيل ورا حبسونا ف المخزن وبعتو رجاله تضربني وواحد حيوان حاول يعتدي علي جهاد فارس : اييييييه ياسين : انت تخرس خالص وبعدين لقيت واحد طيب جاي يقول ان فارس ورا كل دا وهو اللي متفق مع كوثر علي كدا وقالي اهرب ب اختك مالقتش قدامي غير علي عمل معايا اللي اخواتي معملهوش وقف معايا خمس سنين راجل في ضهري وكل يوم جهاد بتصحي علي كابوس اسمة حادثه ثم قال بصوت عالي : عرفته مين ورا بعدنا خمس سنييييين امجد بذهول : ازاي انا مش مصدق انت ازاي يافارس كدا ازاي تشتغل في كدا ومين وراك ولا مين خلاك تشتغل في دا ماهر بشك : ايهاب انت بتشتغل معاهم !!?لم يتحدث ايهاب ف صرخت حبيبه بقوه : لا لا لا قول يابابا انك مش بتشتغل معاهم امجد يذهب الي اخيه ويهزه بقوه : انطق عملت كدا ليه انطق فارس بصياح وهستريا : كل دا عشانكو. وانت اكتر واحد ياامجد انت كنت السبب في دا كله امجد بصدمة : انا ?فارس : ايوه حبك ل حبيبه اللي خلاني اعمل كدا رفض مرات عمك كان خلانا كلنا في حزن وقابلتها اشترطت عليا شرطين تامر : اي هما فارس : الاول ان اتجوز مريم وانت تتجوز جهاد الكل : ايييييه فارس مكملا : وطبعا موافتش لان عارف اننا كلنا اخوات وعمرنا ما تعدينا دا والشرط التاني ان اشتغل معاهم وعرفتني الشغل ورفضت ولما رفضت وقولت ابلغ البوليس لقيتها بتتصل بيا وقالتلي خلي بالك من امجد وكنت انت عملت الحادثه وبعدها حاولت اشوف حل للموضوع لقيتهم مراقبيني وهددوني بجهاد وياسين ثم قال بصريخ : قولولي كنت اعمل ايه وانتو كنتو هتموتو كان لازم اضحي بنفسي بعد جهاد وياسين خلاني مش عارف انا بعمل ايه غير ان بقيت واحد تاني جهاد ببكاء هي وحبيبه ومريمبينما كانت بسمة في حاله صدمة : بابا !! ازاي وكمان زاني ازاي لا لا لا اتتو بتكدبو عليا ماهر : باااااس مش عاوز اسمع صوت حد اسمع ياايهاب انت وفارس ومراتك من دلوقت احنا منعرفكوش لغايه اما تشوفو انتو هتهببو ايه بس اقسم بالله ان فضلتو في شغلكو دا ل هبلغ عنكو ثم وجه حديثه الي الباقي : وانتو هتيجو معايا فيلا ابراهيم وهنعد فيها وانت ياتامر معانا ثم وجه حديثه الي. بسمة بحزن : وانتي يابنتي ابوكي ميستاهلكيش اصلا واظن عرفتي انتي وتامر كانو رافضين الجواز ليه و بيتنا مفتوح ف اي وقت وبيت مريم اخذ يوسف جهاد وزياد ذهب الي مريم لكي يهدئها وهربت بسمة من امامهم نظر ماهر الي امجد وقال له : خد حبيبه ويالا ياامجد امجد ينظر الي حبيبه والي فارس وقال بجمود : انتي طالق

وهم الاقنعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن