وهم الاقنعه

7

الفصل السابع

امجد بجديه : عمو انا عاوز حضرتك في موضوع
ايهاب ب استغراب : دلوقت ياامجد
امجد : اه لو سمحت حالا
تدخل فارس : مالك ياامجد في ايه ما تنطق
امجد يحاول التمالك ع اعصابه : انا عاوز اتكلم مع عمك يافارس انا خلاص تعبت وجاء بقيه الاخوة وتامر وحبيبه وكانو ينظرون اليهم ب استغراب
ايهاب : طب عاوز ايه ياامجد قول محدش غريب دول اخواتك وولاد عمك
امجد يحاول الهدوء : انت مقولتيليش ردك ف اللي طلبته منك
ايهاب : طلب ايه
امجد : اللي بلغت بيه فارس وبلغك
تامر : هو في ايه ياجماعه وطلب ايه
ايهاب : اسكت انت ياتامر .ووجه كلامه الي امجد طب تعال ندخل جوة ياامجد الكل ماعدا فارس وامجد بإعتراض : واحنا عاوزين نفهم في ايه
امجد بنفاذ صبر وصوت مرتفع : عاوزين تعرفو في ايه في ان تعبت خلاص ومش قادر استحمل
فارس يحاول تهدئه امجد : اهدي ياامجد وتعال ندخل
جهاد وعيونها مليئه بالدموع : مالك ياامجد في ايه امجد وكان ينظر الي حبيبه التي كانت عيناها مليئه هي الاخري بالدموع
امجد يحاول التبسم : مفيش ياحببتي انا كويس
مريم تحاول تهدئه الوضع : طب ما تدخل ياامجد وكلم عمو
تامر : واحنا هنفضل قلقانين كدا احنا عاوزين نعرف امجد فيه ايه
امجد : يعني عاوزين اتكلم هنا
فارس : ادخل ياامجد وهنتكلم جوة
ايهاب : سيبه يافارس قول يامجد عاوز ايه امجد : عاوز طلبي
الكل : اللي هو ايه اخلص
امجد التفت الي حبيبه وذهب نحيتها وظل ينظر اليها مطولا وكانت حبيبه مستغربه للغايه ف ابتسم وركع ع كربتيه وقال بترجي : عاوز اتجوز حبيبه اندهش الكل من تصرف امجد الذي فعله وذهابه الي حبيه ويركع لها .متي وكيف وصل الي مرحلة العشق ???اما حبيبه فكانت تنظر له بصدمة ولم تصدق ما حدث منه وادمعت عيناها ولم تعرف سبب الدموع فأقام امجد واخرج منديل من سترته وقال لها بهمس طول ما انا عايش مش عاوز اشوف دموعك يا حببتي ف نظرت له حبيبه بذهول وخجل ولم تستطيع التحدث اليه ف قطع حوارهم جهاد بمرح : اي جو روميو وجوليت دا افاق امجد وحبيبه مما هم فيه والفت الي الناظرين وقال باسف : اسف ياعمو ان عملت كدا بس انا مش قادر اخبي مشاعري اكتر من كدا ومينفعش اخون ثقه حضرتك فيا واعمل حاجات من وراك بس انا عاوز اتجوزها في ظرف اسبوع
ايهاب بإندهاش : نعم
فارس بصدمة : اسبوع !
الكل بذهول : اييييه
امجد : كتير صح
مريم : ايه
امجد ; خلاص نخليها بكرة المغرب ونكتب الكتاب
ايهاب : يامجنون
ياسين ضاحكا:  انا قولت انك اتهبلت
فارس : انت مستعجل كدا ليه ياابني مش لما نشوف رأي العروسه
امجد غامزا : انت مش واثق ف اخوك ولا ايه
جهاد :  طب انتي اي رأيك ياعروسه
حبيبه وقد توردت خدودها خجلا : هه ا.ا.ا
تامر : يبق مش موافقه خلاص ياامجد كل شئ قسمة ون...
حبيبه بفزع وتلقائيه : لا موافقه الكل ضحك علي سرعتها وتلقائيتها ودخلت عليهم كوثر وهم يضحكون
كوثر : في ايه متجمعين كدا ليه مريم بفرحة : امجد طلب ايد حبيبه وهي وافقت كوثر بغضب : نعمممممممممممم ايد مين فارس : امجد طالب ايد حبيبه وهي موافقه وعمي موافق اعتقد ان محدش معترض يعني عشان نقول لا ولا ايه ياعمي
ايهاب : هه اه الكل موافق
كوثر : ع جثتي ان دا يحصل امجد ب صياح : لييييييه
كوثر : كدا حبيبه لسه صغيرة ومش انت الشخص المناسب امجد بسخريه : ليه شيفاني عاطل ولا معنديش شقه انا عندي فلوس اكتر منك
كوثر بغضب : احترم نفسك وانت بتكلمني وفكر كدا تقرب من حبيبه ولا تلمسها حسابي هيكون معاك ... وبعدين ازاي بتحبها وقاعد معاها ف بيت واحد يعني كنت بتستغفلنا يابشمهندس
امجد بغضب : مش انا اللي اخون ثقه عمي وانا عندي اخت وعارف ان داين تدان ياكوثر هانم يعني لو عملت ف حبيبه ولا تعديت حدودي معاها ربنا مش هيسبني وهتتردلي في اختي او بنتي ...وحاجة كمان بس عشان تكوني عارفه والتفت الي الجميع حبيبه هتكون ليا ايا ان كان حضرتك توافقي تعترضي براحتك ولو وصلت معايا ان اخدها دلوقت واكتب كتابي عليها مش هعترض بس انا عامل حساب ان ليا اهل و...
فارس بصياح : امجدددددددددد
امجد بهدوء : خلاص يافارس انا همشي ومش راجع غير اما توافقو ع جوازي منها حبيبه بدون وعي ودموع : امجد متمشيش
نظر اليها امجد بحب وخرج من الفيلا ايهاب بغضب : ارتاحتي ياهانم كدا كوثر تركته وذهبت الي غرفتها بينما دفنت جهاد رأسها ف احضان فارس وقعدت تعيط وفارس يهدء فيها واخذ تامر اخته ف احضانه وقعدت تبكي بحرقه ع فقدان حبيبها
ياسين : يعني دلوقت هنعمل ايه وامجد هنجيبه منين
مريم بحزن : مش عارفه ومش عارفه ماما معترضه ليه
جهاد بهستريا : عشان والدتك اصلا مش بتحبنا ولا بتعاملنا كويس وبتكرهنا كلنا هتخلي امجد ليه يرتبط ب الانسانه اللي بيحبها وهي بتحبه .. وكل دا ليه وعشان ايه عشان شويه فلوس طظ ف الفلوس انا مستعدة اتنازل عن نصيبي كله بس امجد يتجوز حبيبه وذهبت الي عمة لكي تترجاه .. والنبي ياعمو خد كل الفلوس بس خليه يتجوزهاف لم يتحمل ياسين دموع اخته وجري اليها وامسكها وقال ليها بدموع حانيه : اهدي ياجهاد امجد هيرجع والله وهيتجوز حبيبه بينما جهاد ظلت تبكي حتي فقدت الوعي
فصرخ ياسين : جهاااااااد لا لا جهاد قومي حد يجيب الدكتور ف انطلق فارس واخذ حبيبه من يد ياسين الذي انهار وطلب الدكتور اما تامر ف اخذ حبيبه وذهب الي غرفتها
تامر : خلاص يابيبه بيقه هيرجع ان شااء الله
حبيبه بدموع : انا عاوزاه يرجع مش لازم يخطبني بس يكون ف البيت يرخم عليا ويخنقني بس يرجع والنبي خليه يرجعتامر بحنيه : انتي بتحبيه ياحبيبه حبيبه ودفست رأسها في احضان اخيها وقالت بدموع : بحبه اوي ياتامر
تامر بثقه : يبق هيكون ليكي حلالك طالما عرفتو تحافظو ع الحب دا ومحدش اعترف التاني غير دلوقت
حبيبه وتمسح دموعها : يارب ياتامر .يالا نشوف جهاد
تامر ب ابتسامة :يالا ............في غرفه كوثر كانت تتحدث. ف الهاتف بعصبيه
كوثر : يعني ايه اهدي احنا مش بنرتب عشان نخلص منهم ييجي يقول يتجوزها
مصطفي : اهدي عشان تفهمي هقولك ايه
كوثر بهدوء : هديت اهو. اتفضل قولمصطفي : كدا الشغل هيحلو انا هقولك ع حاجة وتنفذيها بالحرف الواحد
كوثر ب انتباه : قول
مصطفي : بصي .......................في غرفه جهاد خرج الدكتور من الغرفه
ايهاب بقلق : ها يادكتور
الدكتور : متقلقش هي كويسه بس هي اتعرضت ل ضغط ف جتلها صدمة عصبيه انا اديتها حقنه وان شاء الله هترتاح
تامر : طب اتفضل معايا ودخل ايهاب الي جهاد ونظر اليها بحزن فكانت ملقاه ع السرير وعيونها مليئه بالدموع وفارس وياسين يجلسون بجانبها فدخلت حبيبه اليهم وكانت عيناها منتفخة من كثره الدموع وجلست ع السرير
حبيبه : جهاد جوجو قومي ياحببتي جهاد :...............
حبيبه بدموع : عشان خاطري طيب فتحي عيونك طب بلاش عشان خاطريي عشان خاطر امجد جهاد بدموع وهي تفتح عيونها :........
حبيبه : والله هيرجع ومش هيسيبك تاني وهخلي بابا يكلمة مش كدا يابابا
ايهاب بحنيه : اه هكلمة اهوت بس شدي حيلك انتي ياجوجو
جهاد : عاوزة اكلمة يافارس بالله عليك اتصل خليه ييجي
فارس ويمسح ع رأس اخته ; هكلمة اهو ياحببتي وخرج فارس من الغرفه ولم يستطيع ان يحبس دموعه ف ادمعت عيناه غصب عنه وسريعا ما امسحها واتصل ع امجد ولم يرد عليا اتصل مرات ولم يرد ف بعث له رساله وكان مضمونها ( جهاد تعبانه جدا ومحتاجاك جنبها ارجوك تعال بسرعه )...................وكان امجد في سيارته وقد اطلق لعيونه الدموع واخذ يدعو الله ان تكون حبيبه من نصيبه ويبعد عنه شر كوثر وعندما اتصل عليه فارس لم يستطيع الرد وعندما فتح الرساله انتفض جسدة ورجع الي المنزل............

في منزل مصطفي عدلي رجل في عقدة الخامس ولديه بنت تدعي بسمة في تانيه جامعه كليه اداب جامعه القاهرة وتوفت زوجته منذ خمس سنوات وكان مصطفي مثال للزوج والاب ولكن بعد ان توفت زوجته لم يعد كما كان واصبح قلبه مليئ بالشر والحقد وكانت شركته ع وشك الافلاس ولكن وقف ع رجليه مرة اخري ولكن كان شغله غير محلل فقد كان يعمل في تجارة المخدرات وتعرف ع ايهاب السيوفي وكان بينهم شغل في شركتهم وكانت كوثر قد تعرفت عليه وعلي علاقه به غير شرعيه وتقوم معه في هذا الشغل اجري مصطفي اتصال
مصطفي : ايوه ياباشا بس حصل جديد

في بيت السيوفي
جون : اي مصطفي وقد حكي له ما حدث جون بتفكير : هنزل مصر كمان يومين وعاوز اقابلكو كلكو
مصطفي : خلاص تمام .......................

امجد واسرع الي الفيلا ودخل غرفه جهاد امجد وقد اوشكت عيونه ع الدموع : مالك ياجوجو
جهاد بدموع : امجد متسبنيش ياامجد امجد ويحاول تهدئتها : مش هسيبك هاخدك معايا ياحببتي بس انتي اهدي ايهاب : انت مش هتخرج من البيت تاني امجد : مش هينفع ياعمي انا مش هقعد هنا تاني اخواتي حابين يقعدو براحتهم اما انا لا ف غضب ايهاب وترك الغرفه تامر : طب تعالي يامريم انتي وحبيبه نستنا تحت حبيبه وهي تنظر الي امجد بدموع وتترجاه ف اخفض امجد نظرة الي الارضوبعد ان خرج الجميع لم يتبقي سوي الاخوة
فارس : ليه ياامجد العصبيه دي
امجد : عشان ايه مش راضيه تجوزهالي عشان بتكرهنا طب قولي انت يافارس بتكرهنا ليه هو احنا عملنا ليها ايه غلط فارس يحاول تهدئه اخيه : بص ياامجد كل حاجة هتتحل بالهدوء مش العصبيه وخلي بالك اختك تعبانة
امجد : اسف بس مش هعرف اقعد هنا الا اما حبيبه تكون مراتي لان مش هعرف اخبي مشاعري ياسين يحاول تهدئه الوضع : قولي كدا بقه ياعم روميو يعني ممكن تتهور
امجد ب ابتسامة : انت دماغك ايه يااابني فارس بضحك : دماغه شمال زيك
جهاد ب احراج : راعو ان في بنت موجودة امجد بضحك: هي فين البنت دي
جهاد بغضب طفولي : بقه كدا ماشي امشي من هنا مش عاوزاك
امجد يفتح الباب لكي يخرج
جهاد بصياح : لالالالالا دا انا بهزر
امجد بضحك :: مكنتش اعرف انك بتحبيني اكتر من ياسين اللي هيطق دا
جهاد شارحة بطريقه طفوليه : انت ليك حب وفارس ليه حب تاني اما ياسين ف دا نصي التاني اللي بيحس بكل حاجة ذهب اليها ياسين وقبل رأسها : حببتي ياجوجو حاسس بكل حاجة وفراق الباشا دا
فارس بحب : ربنا يخليكو ل بعض
امجد وجهاد وياسين : ياااارب ويخليك لينا يا اكسلانس