10

6.2K 225 6
                                    

الفصل العاشر

في شركة السيوفي ذهبت مريم الي عملها فقد كانت خلال اليومين الماضيين لم تذهب بسبب الظروف دخلت واخذها فارس الي مكتبها
فارس : دا بقه ياستي مكتبك المتواضع
مريم وهي تلتفت حولها ب ابتسامة رقيقه : الله جميل جدا يافارس
فارس ب ابتسامة : طب الحمد لله يالا ابدأي شغل بقه وحوليه ل زياد
مريم : ييييييه هو مافيش غير زياد
فارس ضاحكا :  للأسف مفيش غيرة وهو ع فكرة شخص كويس جدا لانه صاحبي واكيد انا مش هصاحب حد وحش
مريم ب خجل : طبعا هو في زيك
فارس ب ارتباك : طيب هستأذن انا بقه عشان تشتغلي
مريم : اتفضل ...وتقول في نفسها (ليه مش حاسس بيا يافارس وبحبي ليك )وبعد ان استكشفت مكتبها وبدأت ف شغلها خبط زياد الباب الداخلي وكان يحمل بوكيه ورد وعلي وجهه ابسامة ساحرة
زياد : ازيك ياانسه مريم الف مبروك ع الشغل
مريم ب ابتسامة : الله يبارك فيك يااستاذ زياد وميرسي ع الورد جدا
زياد : لا ميرسي ع واجب ويارب بعجبك
مريم بسعادة : لا دا انا بحب الورد جدا وكمان بعشق اللون الموف اوي
زياد بهيام : وانا كمان بحبه اوي
مريم ب توتر : ا.ا طب ميرسي جدا ويالا نبدأ شغل بقه
زياد حس بتوترها ف قال : ماشي لو عوزتي حاجة انا في مكتبي رنه بس وهتلاقيني قدامك
مريم ضاحكة : خلاص تمام .....................

اما في مكتب ايهاب دخل فارس عليه
ايهاب : ها يافارس مريم استلمت الشغل
فارس : ايوة ياعمي انا بنفسي وديتها مكتبها
ايهاب ب امتنان : شكرا يافارس معلش تعبك معايا
فارس ب ابتسامة : لا تعب ولا حاجة .ثم اكمل بتوتر .عمي هو امجد هيفضل بعيد كتير
ايهاب بحزن : مش عارف انا تعبت من كوثر وعمايلها دي
فارس بجديه : طب انا هتصل بيها واقابلها ف مكان عام برة واشوف هي ليه مش موافقه
ايهاب : ماشي يافارس ربنا يستر
فارس : يارب وتحدث فارس مع كوثر وتم الاتفاق ع ان يتقابلو الساعه 5 ف كافيه ...................................

بعد الانتهاء من الجامعه ذهب ياسين في طريقه الي جهاد وكان يمسك هاتفه ولم ينظر الي البنت التي صرخت امامة ف فرمل بسرعه ولكن بعد ان خبطها فنزل مسرعا اليها ووجدها قد اغمي عليها واجتمع الناس حواله
ياسين بقلق : حد يساعدني ندخلها العربيه بسرعه وجاء شخص وحملها وانطلق ياسين الي اقرب مستشفي ويدعو الله ان تكون بخير .................

انتظرت جهاد ياسين فترة كبيرة ولم يأتي واتصلت عليه ولم يتم الرد ف اتصلت ع امجد
امجد : ست الكل والبنات كلها
جهاد بحنيه : ازيك ياامجد وحشتني مجتش ليه النهاردة
امجد : ما انا كنت هاجي وياسين قال ان هيعدي عليكي
جهاد بزهق : ما ياسين مجاش ومش بيرد ع الموبايل وانا واقفه بره ف الشمس وزهقت وقلقانه ع ياسين
امجد. يحاول تهدئتها : خلاص ياحببتي خمس دقايق وهكون عندك هو انا عندي كام جوجو
جهاد بحب : هي واحدة بس
امجد بضحك : ماشي يالمضه ..............

اما في منزل علي كان ينتظر اخته ولم تأتي ف كان يشعر بالقلق وجاء اليه اتصال ع هاتفه علي : الو مين معاياالشخص : حضرتك استاذ علي
علي : ايوة انا مين
الشخص : اخت حضرتك عملت حادثه وهي في مستشفي ....
علي بصياح : مين فرح انا جاي حال وذهب علي الي المستشفي وسأل علي غرفه فرح وذهب اليها مسرعا ودخل الغرفه
علي بدموع : مالك يافرح ايه اللي حصل
فرخ ب ابتسامة : مفيش انا بخير ياحبيبي
علي : احكيلي ايه اللي حصل
فرح: كنت خارجة من الدرس ومخدتش بالي من العربيه غير وهي دخلت فيا والحمد لله جت سليمه رجلي هي اللي اتكسرت بس
علي بغضب : ومين الغبي اللي كان سايق دا
فرح: خلاص ياعلي حصل خير هو شاب كدا وواقف برة الصراحة هو اللي جابني هنا اما الناس اتلمت وكان قلقان ف بلاش تعمل محضر ولا حاجة وانا اهو الحمد لله كويسه
علي بهدوء : خلاص ياحببتي اهم حاجة انكك كويسه هخرج اشوفه وكان ياسين في الاسفل يدفع الحساب ف لم يعرف يذهب اليها ام يترك المشفي ولكنه حسم امرة وذهب اليها ووقف خارج الغرفه لكي تسمح له اللمرضه بالدخول وكان في ذالك اللحظة علي يخرج من الغرفه والشرر يتطاير من عينيهف اندهش علي وياسين
علي بإندهاش : انت بتعمل ايه هنا
ياسين بذهول : انت اللي بتعمل ايه هنا
علي : اصل اختي واحد خبطها ف كنت بشوفها
ياسين بصدمة : نعم اختك اللي جوة
علي ب استغراب : اه هي ... انت صحيح ايه اللي جابك هنا
ياسين : اصل بصراحة كدا ....ولكن صوت الممرضه قطع بينهم الحديث
الممرضه : لو سمحت اختك عاوزاك جوة وعماله تعيطعلي دخل مسرعا وخلفه ياسين
علي بحنيه : مالك يافرح اهدي ياحببتي
فرح ببكاء : رجلي بتوجعني اوي اهي اهي اهي
علي يهدئها : معلش ياحببتي استحملي عشان خاطري فدخل عليهم ياسين
ياسين بتوتر : حمدلله ع السلامة ياانسه فرح وتمسح دموعها : الله يسلمك
علي ولم بفهم شئ : هو انتي تعرفيه يافرح
ياسين وهو ينظر اليه ب اسف : انا اللي خبطت الانسه ياعلي اسف بجد
علي بذهول : انت
ياسين ويقترب منه بخجل : اسف والله مكانش قصدي فعلا وانا عارف ان غلطان و....
علي ب ابتسامة مقاطعا : ولا يهمك ياياسين فداك
فرح ب صدمة : انت تعرفه ياعلي
علي معرفا اياهم : دا ياسين اللي حكتلك عنه صاحبي ....ودي ياياسين فرح اختي الصغيرة
ياسين ينظر اليها ب ابتسامة : ازيك ياانسه فرح حمدلله ع السلامة واسف مرة تانيه
فرح بخجل : الله يسلمك ..حصل خير
علي بمرح : تصدق انا كنت هاجي اضرب الللي خبطها واعمله عاهه بس حظك بقه ان هي جت فيك
ياسين ضاحكا : هههههههن طب الحمد لله وفرت عليك دخول الاحداث فتعالت ضحكاتهم  بينما هم يتحدثون تعالي رنين هاتف ياسين ف اجاب فورا اسف جدا والله ياجوجو بس حصلت مشكله بس ....اما اجي هحكيلك ..خلاص بقه ياحببتي والله هصالحك .. طب عاوزة ايه ..اممممممم دا كله ارحمي نفسك ..تمام ماشي ..هههههه سلام يالمضه بينما كانت فرح تنظر الي اخيها نظرة خبث وابتسم علي بهيام
ياسين : اسف ياجماعه ع المقاطعه بس نسيت جهاد خالص وهي كانت واقفه قدام الكليه
علي بقلق : طب وروحت ازاي
ياسين : امجد روحها الحمد لله
فرح : الحمد لله
ياسين : طب هستأذن انا بقه معلش لتاني مرة
فرح بمرح : لا علي فكرة دي تالت مرة ياسين ينظر اليها ول اول مرة يراها بهذا الجمال والبرأه ولكنه اخفض بصرة وقال ب ابتسامة : خلاص عشان يكونو اربعه بقه اسف مرة رابعه
علي ضاحكا: ماشي ياخويا .................

.اوصل امجد جهاد الي المنزل ولكنه لفت انتباهه حبيبه تجلس ف الحديقه ف بدون وعي ذهب اليها ولم يكن ف الفيلا غيرها من العائله ذهب اليها بهدوء ولقي ف الارض خرطوم المياه ف اخذه وذهب ف اتجاه حبيبه التي كانت سرحانه وانتفضت حبيبه من كميه المياه وضحك امجد
حبيبه بذهول : هو في حد عاقل يعمل اللي بتعمله دا
امجد وهو يمسك الخرطوم ويرش حبيبه بالمياه ويضحك :  مش انا عملت كدا يبق فيه حبيبه وتضع يداها علي وجها تتفادي المياه : امجد بليز كفايه
امجد بعند : لا
حبببه : حبيبي هات البتا......امجد ولم يصدق ما قالت وساب الخرطوم من ايده واقترب منها : انتي قولتي ايه
حبيبه بتوتر : هه بقول هات البتاع دا
امجد : تؤ تؤ تؤ اللي قبلها حبيبه نظرت ف اتجاه الخرطوم وجاء ف ذهنها فكرة شيطانيه ف قالت بدلع : امجد
امجد بعشق : عيونه حبيبه وتبعد امجد للخلف بيديها ف اتجاه الخرطوم : انت جيت امته
امجد ولم يكمل كلامه ف جريت حبيبه واخذت الخرطوم وظلت ترش ع امجد وتضحك بمرح وسط ذهوله من لعبتها ظلو هكذا لدقيقتين ف ابتلت هدوم امجد جميعهاواقتربت منهم جهاد وشاركتهم ف اللعب حتي اخذت الخرطوم منهم ورشت عليهم المياه وابتلت ملابس حبيبه وجرت خلف جهاد واخذت الخرطوم وجري خلفها امجد واخذه منها وظلو يضحكون واقتربت حبيبه لكي تأخذ من امجد الخرطوم وكانت قريبه منه للغايه واتكعبل امجد ووقع وجذب حبيبه معه علي صدرة وارتمت في احضانه ف نظر اليها امجد ب ابتسامة ساحرة وتوترت حبيبيه ف همس امجد في اذنيها
وقال : هو في جمال كدا ياناس حاولت حبيبه ان تقف ولكنها لم تستطع ف ساعدها امجد وذهبت مسررعه خلف ضحكات جهاد
جهاد بخبث : كنت بتقولها ايه كدا البت وشها احمر
امجد بشرود : ها مفيش ...اطلعي بقه عشان هتاخدي برد ومتقوليش لحد ان جيت هطير انا بقه
جهاد : طب استني غير هدومكامجد ب ابتسامة :حاضر ياحببتي وابدل امجد ملابسه بسرعه وذهب في طريقه ......................

.الساعه 5 تقابل فارس مع كوث
ر كوثر : خير يافارس
فارس : عاوز اعرف مش موافقه ع امجد ليه
كوثر : مش مناسب ل بنتي
فارس : ياريت تجيبي من الاخر انا مستعد اديكي نصيبي كله بس يتجوزو
كوثر بجشع : لو تتنازلو كلكو عن الفلوس مقابل الحواز يبق اوافق
فارس بذهول : كلنا طب وجهاد وياسين مالهم
كوثر بسخريه : مالهم ان اخواته
فارس : طب مفيش حل تاني
كوثر : قدامك حلين تختار منهم
فارس بترقب: قولي كوثر : انت تتجوز مريم وتامر يتجوز جهاد
فارس بصدمة : نعم هو بالعافيه
كوثر بلا مبالاه : دا اللي عندي
فارس : حتي انا لو وافقت ع مريم ازاي اغصب جهاد وهي لسه صغيرة
كوثر بخبث : يبق الحل التاني هي اللي هتختاره واعتقد ان هو اصعب
فارس : وهو ايه دا

وهم الاقنعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن