30

4.8K 180 3
                                    

الفصل الثلاثين
عندما وصل الجميع الي القاهرة اراد فارس ان يخبر ايهاب ويدخلو الي الفيلا ويعملها مفجأه ولكن ارادت جهاد ان تذهب الي امجد لانها اشتاقت له كثيرا ف اقترح يوسف ان جهاد تذهب الي الشركة وياسين يكون في الفيلا يسلم علي عمة وسيأتي امجد الي المنزل مسرعا فارس : خلاص تمام كدا تعال معايا انت جوة ياياسين لان عاوز اتكلم معاك ماهر : طب وجهاد هتيجي ولا ايهجهاد تكتب : انا عاوزة اروح ل امجد يوسف : خلاص انا هوديها انا جهاد تكتب مسرعه : لا لا شكرا يادكتور انا هستني فارسيوسف بتصميم : انا مش ورايا حاجة ومحدش هيوصلك غيري يالا اتفضلي معايا جهاد تنظر الي ياسين لكي يتحدث ولكنه خيب ظنها وقال لها روحي ياحببتي ..........دخل فارس المنزل بهدوء ولكنه لا يوجد احد ف استغرب ولكن جاءت ليه جهاد مسرعه واخذها في احضانه جهاد : هييييه فالس جه فالس جه فارس : حبيبه فارس انتي عامله ايه عارفه انا جايب معايا ليكي حاجة هتعجبك جهاد بفرح : حاجة حوة فارس ضاحكا : لا لا بصي عمو دا جهاد تنظر الي ياسين ب استغراب وتقول : اه دا حو اوي ياسين ضاحكا بقوه : انتي بتعاكسيني جهاد بضحك : اصل انت امور زي امو اوسف وفالس وبابيفارس شارحا : ودا دا بقه اخو بابا واخو فارس اسمة ياسينجهاد وتضيع يدها علي مخها وكأنها تفكر بشئ: يعني اقول امو ولا اسين (عمو ولا ياسين)ياسين ويأخذها من فارس ويحتضنها : قولي اللي انتي عاوزاه وكمان في عمتو تانيه اسمها جهاد جهاد بدهشه : اهاد انا (جهاد انا )ياسين : لا هي اسمها جهادجهاد : انا امي ايهاد بلضو (انا اسمي جهاد برضو)ياسين بدهشه وقال ضاحكا : وانا اقول اللماضه دي جيباها منين اتاريها من عمتكفجاءت اليهم حبيبه ولكنها صدمت ولم تتحرك ف نزلت جهاد من احضان ياسين وقالت : مامي مامي دا اسين. وفي امان ايهاد ( دا ياسين وفي كمان جهاد)يااسين ضاحكا : اي يابيبه هتفضلي متنحة كتير حبيبه مصدومة : انت بجد ازاي طب فين جهاد وانا مش مصدقه انتو بتضحكو عليا صحماهر : لا ياحبيبه احنا لقيناهم وجينا ع هناف سلمت حبيبه علي ياسين سلاما حار فقد اشتاقت له كثيرا فارس : اومال عمي فين حبيبه : في اوضته ياسين : طب انا هطلع ليه ..............وفي السياره كانت جهاد تنظر من الشباك في صمت ف اراد يوسف ان يكسر جو الصمت وتحدث يوسف : وانتي بقه ياجهاد خريجة ايه جهاد ب انتباه لما يقول ف اخرجت هاتفها وكتبت : دراسات اسلاميهيوسف : اممممم عظيم. وتقدير عالي بقه ولا ع قدك جهاد تنظر اليه بحنق وكتبت : امتياز يوسف : ماشاء الله طب ليه مكملتيش وبقيتي معيدة جهاد بسخريه : اكمل !! واكون معيدة كمان كان حلم وراح لحالهيوسف بهدوء : لا هتحققي حلمك وهتبقي اشطر دكتورة كمان ..انتي عندك كام سنه جهاد : 24يوسف : يعني انا اكبر منك ب 5 سنين وشويه اممممم لسه صغيرة برضو جهاد ب وجه عابس وكتبت : انا مش صغيرة يوسف ب ابتسامة : لا صغيرة اما تبقي بالبراءة دي والجمال دا يبق لسه صغيرة وصغيرة جدا كمان جهاد وقد اشتعل وجهها بالخجل لما هو يقوله ف اكمل يوسف وقال : من بكرة هقدملك عشان تكملي الدكتوراه جهاد بذهول وتحاول ان تصدق ما يقوله وكتبت : نعمممميوسف بتأكيد : زي ما سمعتي بالظبط بصي انا دلوقت الدكتور بتاعك وكمان ابن عمك واقدر اعمل اي حاجة وصدقيني هعرف اكسر عندك للدنيا دا وهتتكلمي صدقيني ياجهاد هتتكلمينظرت اليه جهاد بعند ف ابدلها يوسف بنظره تحدي ع ان نعرف من هو الذي سوف يكسب ...................ذهب ياسين الي غرفه عمه ف سمح ايهاب للشخص بالدخول ايهاب : ادخلي يابيببهياسين بمرح ; طب ماينفعش ياسينايهاب ويحاول ان يسيطر علي دقات قلبه المتسارعه عندما سمع صوت الشخصف التفت الي ياسين وعقد حاجبيه بذهول تام ولم يتحدث وانما انسابت الدموع من عيونه ف فتح ذراعيه ف ذهب اليه ياسين داخل احضانه فقد اشتاق اليه كثيرااااايهاب ويخرجه من احضانه وينظر اليه غير مصدقا : انت بجد طب ازايياسين ب ابتسامة : ايوه بجد ياعمي وازاي دي هتعرفها بعدين ايهاب: جهاد فين وحشتني اوي هي تحت ياسين : لا صممت تروح ل امجد الشركة ايهاب : طب يالا نروح ليها بسرعهياسين ضاحكا : هههه هما هييجو ياعمي متقلقشايهاب وياخذه مره اخري في احضانه : وحشتني اويي ياياسين ياااه اخيرا روحي ردت ليا تاني ياسين : وانت كمان ياعمي كل البيت وحشنيايهاب وقد افتكر شئ : فارس فارس لازم يعرف دا ممكن يموت من الصدمةياسين بحب : فارس عرف وهو تحت ايهاب : بجد طب تعال ننزل .................دخل يوسف وجهاد الشركة واراد ان يدخل ل امجد ولكن اوقفته جهاد وكتبت : هدخل انا الاول وانت ورايايوسف ب ابتسامة : اوك ف استأذن لها يوسف السكرتيرة ان تدخل دون علم امجد ف وافقت ورحبت بها كثيرا ف طرقت الباب ف سمح لها امجد بالدخول ولم ينظر الي الداخل ولكن كل بصرة معلق بالورق الذي امامهاقتربت جهاد منه بخطوات بطيئه ومتوتره ووقفت امامه فتحدث امجد وهو مازال ينظر الي الاوراق وقال : ها خلصتي الورق اللي قولتلك عليهف لم يأتي له رد ف استغربامجد ويرفع وجهه بسيطا : مش بتردي ل...ولكنه صمت عندما رفع وجهه وراي فتاه بخمارها وابتسامتها التي تزين وجهها والدموع التي سوف تسقط منها ف نظر مرة اخري الي الاوراق يحاول ان يستعيد قوته فهو تخيل انه يحلم او يتخيلها امامه ف مدت جهاد خطوة وتابعها امجد ببصرة ف تأكد انه واقع نعم انه واقع ف رفع بصرة مرة اخري وضغط بيديه علي عيونه ويفركها لكي يفيق ولكنها مازالت تبتسم وعندما ادمعت وقف واقترب منها ووقف امامها بصدمة وحاول ان يسيطر علي نفسه ف رفع يديه ب ارتباك ووضعها ع وجهها ببطئ لكي بتأكد انها لم تكن حلم وخصوصا انها لم تنطق بكلمه ف ادمعت جهاد بحرقه وظل امجد يبكي هو الاخر غير مصدقا ف احتضنها كثيرا نعم انه افتقدها ولم يتخيل يوما انه سوف يراها وكان يوسف يتابع نظراتهم بدموع اخرجها من احضانه ورفع كفيه علي وجهها وقال : جهاد انتي بجد ولا بحلمدخل عليه يوسف وقال : لا بجد ياامجد هي جهاد امجد وينظر الي يوسف : طب ازاي وياسين فين يوسف : ياسين مستنيك ف البيت بس جهاد اللي صممت تيجي تشوفك عشان انت وحشتها امجد وينظر اليها بحب : وانتي كمان وحشتيني تاني انا روحي رجعتلي تاني ياجوجو سمعيني صوتك نفسي اسمعه ليه مش بتقولي حاجةيوسف : بص ياامجد هي بس مرت بفترة صعبه ومن ساعتها وهي فاقدة النطق بس هو فقد مؤقت وهترجع ليه تاني بس هي بس متعاندشامجد يحاول تصديق ما سمعه : فقدت النطق !! طب من ايه يوسف : كل حاجة هنعرفها بعدين اهم حاجة اننا نرجع عشان ياسين ع نار امجد واخذ يد جهاد وانطلقو الي المنزل .............في الفيلا كان الجميع يجلسون ويتحدثون بسعادة واتت اليهم ريما ورحبت ب ياسين كثيرا ولفت انتباهها ضحكات فارس وابتسامته التي لم تراها ابدا دخل امجد الفيلا مسرعا ورأي ياسين ف جري ياسين اليه واخدة في احضانه وعانقه بشوق امجد وهو يمسح دموعه : وحشتني اوي ياسين : وانت كمان ياامجد عامل ايهامجد : انت بقيت طويل كدا ليه ياسين بمرح : مهندس بقه وكدا ونظرت جهاد بعيونها فقد كانت خائفه ان تري زوجه عمها ولكنها لم تكن موجودة فحمدت ربها ولكن اخرجها من خوفها حبيبه التي انطلقت اليها واخذتها في احضانها بقوه حبيبه : انا مش مصدقه نفسي اخيرا رجعتي انا افتقدتك اويجهاد مشاورة لها بمعني وهي كمان ف سلمت جهاد علي ريما بحب وقالت لها ريما : انتي امورة اوي جهاد وتبتسم وتكتب ; وانتي ماشاء الله قمر ف انتظرها عمها ف الاخر لكي يشبع من احضانها ف جرت اليه وجذبها اليه بقوه فقد كان يحبها كثيرا وقال لها : وحشتيني يالمضهجهاد تضحك وتدفن رأسها في احضانه وبعد شوبه لفت انتباهها طفله صغيرة ف خمنت انها بنت امجد ف ذهبت اليها جهاد ونزلت علي ركبتيها وابتسمت وابتسمت لها الطفله ف فتحت جهاد شنطتها واعطتها شكولا ف فرحت الطفله كثيرا واحتضنتها ف ابتسم فارس لهما فهما يشبهان البعض كثيرا فذهب اليهم وقال ل جهاد : شبهك صحاومأت جهاد رأسها وقال بحب : دايما بتفكرني بيكي بكل حاجة كنتي بتعمليها وانتي صغيرة لما تتصلي بيا وتقوليلي متنساش الحاجة الحلوة وانت جاي لما تكوني زعلانه وتيجي تعدي جنبي وتترمي في حضني عارف هي الوحيدة اللي صبرتني علي الخمس سنين دول هي اللي معاها بحس ان فارس الاب ف ادمعت جهاد عيونها ودفنت رأسها في احضانه وسط نظرات الجميع وتفاجأ ب جهاد الصغيرة تمسك يد فارس التي تحاوط جهاد ودخلت احضانه هي الاخري وضحك عليها الجميع من ما فعلتهف تحدث امجد : انتي مشكله ياجهاد بت ياجهاد جهاد تنظر اليه بمعني نعم وفي نفس اللحظة قالت الطفله : نعم يابابيف استغربت جهاد انها ترد بدلها ف اخرجها فارس من تفكيرها وقال : ودي بقه ياستي جهاد الصغيرة صدمة اخري جعلت جهاد تبكي وتحتضن الصغيرة الي هذا الحد كان اخواتها بفتقدونها ياسين بمرح ; وانا مفيش حد كدا افتكرني وسماني ع اسمهفارس بحب : انا لو اتجوزت هسمي ياسين اللي دوخني وزعل مني قبل ما يختفيياسين بحب : مقدرش ازعل منك انت احسن اخ ف الدنيا وبعد ساعه قد عرفت مريم وانطلقت مسرعه اليهم ومعها يوسف الصغير وزياد وكذالك اخبرو تامر فكان الامر مختفي تماما عن كوثر وكان يجلسون جميعا ويمرحون ف ذهبت جهاد وجلست بجانب تامر الذي تغير تماما نعم انه تغير تماما واصبح شخص اخر. وجاء امجد وجلس بينهم بمرحف ابتسم تامر لها وقال : وحشتيني يامجنونهجهاد : وانت كمان ليك واحشه بس مش كتير يعنيتامر ضاحكا : لا والله بقه كدا جهاد : لسه ملقتهاش تامر ب استغراب : انتي عرفتي جهاد تكتب بمرح : ما انا وقعت عمك ف الكلام وحكاليتامر ضاحكا : لسه زي ما انتي .. لسه ملقتهاش وهو دا اللي تاعبني جهاد وتكتب بخفة دم لكي تخرجة من حالته : والله انا لو مكانها وشفت شكلك دا هطفش تاني دا منظر بني ادم تامر بغيظ: واي تانيجهاد مكمله : يابابا بص لنفسك دا انت بقه شكلك شكل اسماعيل ياسين فاضلك صفارة وتمشي زي المجانينتامر وينادي ياسين : ياسين انت يابني خد اختك دي وديها مطرح ما جبتها بدل ما ارتكب جريمهجهاد بضحك وتكتب : انا غلطانه بدل ما انت واقف حالك ومفيش ولا واحدة معبراك وانت صعبان عليا والله كان نفسي اساعدك بس انت متستاهلش نظر الجميع الي الحوار الذي بينهم تامر : مستاهلش طب ليهجهاد : فاكر اما قولتلك انك كنت رخم ودمك سئيل و...الخ اهو انت بقيت كدا دلوقت بس انا تكرمت وتعطفت وكلمتك وعملت ايموشن بيطلع لسانه وذهبت الي ياسين بخفه بعد ان رات نظرات تامر لها تامر يضحك بقوه حتي ادمعت عيناه: بتهربي كالعاده ياسين : انتو تاني ارحموني بقه تامر بصوت يسمعه الجميع : بجد ياجهاد الواحد كان مفتقدك جدا الوحيدة اللي بتخرجي الناس من حالتهم دي انا بقالي زمن مضحكتش كدا وانتي رغم كل حاجة فيكي وانك محتاجة اللي يبسطك جايه وبتبسطيني عارف يابت لولا اني الواحد عاشق وكدا كنت زماني جاي وراكع ليكي واقولك تتجوزيني اصلا انتي كنز جهاد تنظر اليه بخجل وتكتب بمرح : وانا مكنتش هوافق اصلا واعطت الهاتف ل ياسين وقرأ ما كتبت وضحك بقوه لدرجة ان عيناه ادمعت ف اخذ منه تامر الهاتف وضحك هو الاخر وابتسم بحب لها : عشان انتي اصلا كتيرة عليا ياجوجو فارس : انت عمال تعاكس ف اختي قدامي تامر : ما هي اختي هي كمان كل هذا ويوسف ينظر اليهم بصمت يتابع ملامحها ابتسامتها ضحكها كل شئ ولكن اختنق من مدح تامر لها وخرج من الفيلا تحت نظرات ابيه المبتسمةفدخل علهم اخر شخص ممكن ان يتوقعوه او بالاخص اخر شخص كان ياسين وجهاد ان يرأوهادخلت كوثر عليهم ولكنها صدمت وبِهِتّ وجهها وصعقت بقوة عندما رأتهم ونظر اليها الجميع ونظرت جهاد الي اخيها ب خوف ف طمأنها وذهب الي كوثر ورحب بها واحتضنها وقال وحشتيني ياطنط ثم همس لها وقال اتعاملي عادي جدا لان محدش يعرف حاجة عن اللي حصل واقسم بالله ان بس حاولتي تعملي حاجة ما هخليكي تعيشي ثانيه واحدة ياسين اللي شوفتيه زمان مش زي دلوقت والاحسن كدا انك متجيش هنا تاني روحي لعشيقك واطلبي الطلاق من عمي واااه حاجة كمان انا مقولتش لحد حاجة وان حاولتي تتعاملي بذكاء معايا او تتعرضي ل جهاد بس هقلب عليكي الترابيزة كلها وبكلمه واحدة للبوليس هوديكي انتي ومصطفي ورا الشمس استمعت اليه كوثر بخوف وصدمة مما يقول ف قال ياسين ل جهاد ب ابتسامة : تعالي سلمي ياجوجو ..انتي عارفه ان الكل مستغرب من رجوعنا وخصوصا طنطجهاد ذهبت اليها بتوتر وسلمت عليها ولكن همس ياسين ل كوثر ان تحتضنها حتي لا يشك احد وبالفعل احتضنتها كوثر وقالت وهي تبلع ريقها : حمدلله ع السلامةكان ينظر اليهم الجميع بصمت وخصوصا ايهاب وامجد فقد كان يشك في شئ ما اما فارس فكان مشغولا مع الصغيرة ف استأذنتهم كوثر وذهبت الي غرفتها بتوتر ف اتصلت ع مصطفي ابلغته ما حدثمصطفي بغضب ; شوفتي افكارك ياهانم مش قولتلك نخلص عليهمكوثر بتوتر : وانا ايه عرفني انهم هيرجعو تاني انا خايفه يقولو ل ايهاب مصطفي : بالكلام اللي قولتيه دا مستحيل يعرف ايهاب اصلا هو دلوقت كل تهديدة ليكي انك متجيش جنب جهاد ف احنا نهدي شويه ونشوف هنعمل ايهكوثر : تفتكر مصطفي : اه ثم اكمل بخبث : بس فيه الخير والله انه قالت انك تجيلي يالا تعالي دلوقتكوثر بحنق : انت فايق ورايق اصلا فكان يسمعهم شخص من خارج الغرفه في صمت وصدمة ف انطلق من امام الغرفه ع وعد ان يعرف كل شئ

وهم الاقنعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن