16

5.4K 194 1
                                    

الفصل السادس عشر التفتو جميعا الي مصدر الصوت في صدمة وجري اليه امجد ب ابتسامةامجد : كنت متأكد انك هتيجي ماهر ويأخذه في احضانه : يعني هو انا اقدر مجيش فرح ابن الغالي امجد بحب : ربنا يخليك ياعمو بس فين يوسف وريماماهر بأسف : معلش عندهم مشاغل ومعرفوش ييجو بس قريب هننزل نستقرامجد بفرحة : دا احسن خبروجاء اليهم ايهاب وفارس واخذوه بالاحضان ايهاب : وحشتني اوي ياماهر كل دي غيبهماهر : وانت كمان ياابو العروسه سبني اروح اسلم عليها بقهذهب ماهر الي حبيبه واخذها في احضانه حبيبه بسعادة : دي احلي مفجأه ياعمو انت عملتها ماهر بمرح : البركة ف جوزك بقه تدخل تامر: سبوني بقه اتمتع ب عمو لوحدي وحشتني والله ماهر : وانت كمان ياتامر وذهبت اليهم مريم واخذها في احضانه اما ياسين وجهاد لم يقتربو منه ولكن عيونهم كانت مليئه بالدموع فهو يشبه ابيهم للغايه وهم لم يروة منذ زمن ع عكس حبيبه فكانت ع اتصال به ففرحت للقائه فذهب فارس اليهم فارس : مش هتسلمو ع عمكو لم ينطق ياسين ولا جهاد وبداو ينظرون الي بعضفذهب اليهم ماهر ماهر ويقترب منهم بحب وينظر الي ياسين : اكيد انت ياسين ياسين : اه انا ياسين ماهر ويجذبه الي احضانه : وحشتني معلش انت مشوفتنيش غير وانت صغير مرة ولا مرتين والغربه بقهياسين ب ابتسامة : وحضرتك كمان وحشتني دايما فارس بيحكيلنا عنكنظر ماهر الي جهاد التي انكمشت في فارسماهر وهو ينظر اليها : اي ياجوجو مش هتسلمي عليا جهاد تنظر اليه بصمت ماهر ويقترب منها بحرص : طب اي رأيك اقولك ع حاجة انت بتفكري فيها دلوقت بس بشرط جهاد بترقت ولم تنطق ماهر مكملا : لو انا قولت اللي انتي بتفكري فيه هتيجي وتديني حضن اي رأيكجهاد وتشير برأسها بمعني ماشيماهر مبتسما : انتي ياستي بتفكري وتقولي اي الراجل دا وان انا ابراهيم بس ع شباب شويه هههه مش عمك لان الشبه واضح جدا بس هقولك اعتبريني ابراهيم وتعالي في حضني اشبع منك ادمعت جهاد عيونها وجرت اليه فجذبها الي احضانه وبكي وقال بصوت لم يسمعه الا هي ( انتي الوحيدة اللي كنت خايف عليها لانك طفله من جواكي وكنتي متعلقه ب ابراهيم جدا وكمان انتي نسخة من مامتك ثم قال بمرح ما بين دموعه اي رأيك طالما انا شبه والدك وانتي شبه مامتك تتجوزيني )ف ابتسمت جهاد ما بين دموعها وخرجت من احضانه وقالت وانا موافقه ماهر بضحك : دا انا راجل عديت ال 20 هترضي تتجوزيني جهاد بمرح طفولي : هههه دا انت لسه شباب ياعمو وبقول نلحق قبل ما الزهايمر يشتغل ماهر وينفجر ضاحكا :  بقه كدا يابنت اخويا
ثم يضيف بصوت مرتفعخلاص ياجماعه كدا الفرح هيبق اتنينفارس بتساؤل : ومين التاني بقه ماهر ب ابتسامة : اانا وجهاد تدخل ياسين : لا لا لا مش هوافق طبعاماهر : ليه بقه جهاد تتصطنع الالم : اااااه ليه ياياسين ليه كدا تعمل ف اختك كدا دا اول حب ليا ليه تحرمني منه جوزهولي عشان خاطري هو كبير شويه بس كيوت خالص انفجر الجميع بالضحك علي رد فعل جهاد وتأثرها بالدور امجد بضحك :  خلاص مش قادر والله اي دا فارس : وانا موافق ياستي ياسين : خلاص وانا موافق ماهر ويشبك يده في يد جهاد : تعالي ياعروستي بقه معايا وجاء لكي يمشي فنظرت اليهم مريم بحزن وقالت : لييه كدا ياماهر بيهماهر بدهشه : ليه اي مريم بتأثير : بس انت وعدتني بالجواز قبلها وكنت اما اكلمك ع طول تقولي انتي حياتي انتي عمري وبدأت مريم بنزول الدموع لكي تحبك الدور اهي اهي اهي بقه كدا تتخلي بيا مع اول بنت تقابلهاوذهبت الي جهاد وقالت : ولا عشان اكمنها حلوة وشبه الاجانب جهاد بصدمة : يعني انت طلعت بتلعب بالبنات لاااااااا انا مش مصدقه بعد اما حبيتك واتعلقت بيك تعمل فيا كدا ماهر بحزن : انا اسف بس هعمل اي كلكو حلوين مبقدرش اقول ل واحدة لا مريم وجهاد بضحك هستيري : عمو ياجامدياسين بضحك:  قولتلك من الاول مش موافق انتي اللي قولتي لا حبيبه : طب واانا ياعمو مش هتتجوزني امجد بصوت مرتفع : يتجوز مين انا ما صدقت يالا ياعم الشيخ بقه عاوزين نتجوز انا خلاص زهقت الجميع انفجر من الضحك علي تعليقه وكانت تقف كوثر تتابع الحوار في صمت وتنظر الي مصطفي بتوتر وتمت مراسيم كتب الكتاب ودوي صوت المأذون بجمله بارك الله لكما وبارك عليهما وانطلقت التصفيقات والتصفير بكل من في القاعه لأتمام هذا الزواج الذي بني علي الحلالفجذب امجد حبيبه من ذراعها تحت ضحكات عائلته ف اشتغلت اغنيه رامي جمال اوعديني اوعديني لو زعلتي مرة مني تعرفينيلو جرحتك غصب عني تحسسينيمتشيليش جواكي حاجة، تحكي ليا كل حاجة لما هفهم هبقى أحسن، صدقينينظر امجد الي عيون حبيبه بعشق وكان يدندن مع كلمات النغمة وهمس لها وقال بصوت عاشق (اوعديني)ف ارتبكت حبيبه ونظرت الي الارضفرفع امجد رأسها بكف يديه وقال لها اوعديني ياحبيبه ف هزت رأسها بنعم فإبتسم وتحدث بحب انتي دلوقتي حرم امجد السيوفي ودا اسعد يوم في حياتي يازوجتي العزيزة ارتعش جسد حبيبه من ذكره ل اسم زوجتي ف نظرت اليه بخجل ولم تستطيع النطقامجد : طب انا عاوز اسمع صوتك طيب ولا شاطرة تتكلمي معاهم وخلاص حبيبه : احم هقول اي يعني امجد : اي حاجة يعني دا انا حتي زي جوزك دلوقت حبيبه بضحك:لا احنا لسه كتب كتاب ع فكرةامجد بحنق : طب متخلنيش اقولهم اني غيرت رأيي واخليه دخله حبيبه ووجها تورد خجلا : هه امجد :  يالهوي هو في كدا ياناس قمر وانتي وشك احمر كدا حبيبه : بس بقه ياامجد هو انت دايما بتحرجني كدا امجد : اعمل اي ما انا مش لاقي كلمه منك تطمني حبيبه ودفنت رأسها في احضانه وقالت : بحبك اوي امجد وانتفض جسدة من اثار هذه الكلمه ونظر اليها بحب : انتي قولتي اي سمعيني تاني كدا حبيبه بخجل وتقترب الي اذنيه وتهمس ببطئ : ب ح بك رفعها امجد الي احضانه وبدأ يدور بها وهي مبتسمة وصفق اليه الجميع وانتهي اليوم في سعادة وفرح ويبدأ ايام جديدة مختلفه عن ما سبق ..............وبعد يومان في فيلا السيوفي كانت تجلس العائله علي السفرة ويتحدثون فارس : وانت ياعمو خلاص هتسافر النهاردة ماهر : اه للأسف بس هنزل قريب عشان استقر بقه كوثر ببردو : وناوي تستقر في الفيلا هنا ولا فين ماهر بثقه : طبعا في فيلتي كوثر بفرح : يعني هتشتري واحدة ماهر ببرود : واشتري ليه وبتاعتي موجودة اللي انا قاعد فيها دي كوثر : نعم بتاعتك فين ديماهر : طالما بتاعت اخويا يبق بتاعتي انتي ناسيه اني ليا ورث هنا ولا ايه كوثر والشرر يتطاير من عينيها وقامت وعلي وجهها اثار الحنقايهاب معتذرا : اسف ياماهر بس انت عارفها ماهر بلامبالاه : عادي ولا يهمك امجد يتدخل لتلطيف الجو : بس والله ياعمو عملت جو للفرح ماهر :  بس انت اللي كتبت الكتاب بس انا كان نفسي احصلكجهاد بمرح : ما انت اللي طلعت واعد بنات كتير بقه  تامر : وهي الطياره بتاعت حضرتك امته ماهر : 7 المغرب كدا ياسين : تمام عشان نوصلك المطار ماهر : لا لا انا مبحبش الوداع انا هروح لوحدي وفارس هييجي معايا ولا اي يافارسفارس : هه ماشي ياعمي ماهر : مالك يافارس متغير من ساعت اما جيت وع طول سرحان ياسين مؤكدا : فعلا وبقاله فترة كدا ومعرفش هو ماله ماهر : اممممم خلاص نبق نتكلم واحنا ف الطريقجهاد : عمو هو انا ممكن اجي معاك اوصلكماهر : طب اي رأيك لو تيجي تعيشي معايا وننزل اما اجي استقر جهاد بفرح طفولي : هييييح موافقه ياسين بحزن : تاني ياجهاد وهتسبيني جهاد : لا لا لا خلاص هفضل هنا ماهر ضاحكا  : خلاص هو كلها شهور وهاجي استقر هنافارس ; وطبعا يوسف وريما هييجو ماهر : اكيييد طبعا يوسف هيموت ويستقر هنا اما ريما بقه مغلباني مش عاوزة تستقر عشان صحابها هناكحبيبه : اما تيجي هنا وتلاقينا هتندم انها مجاتش من زمان دا احنا عاملين زي القطط والفران ضحكو جميعا علي تعليقهافارس : طب عن اذنكو عندي مشوار وهخلصه ايهاب : اوك بس متتأخرش عشان توصل عمكفارس ; حاضر ..............................ذهب فارس الي المكان المتفق عليه وهو الفيلا التي لم يعرف اي شخص مكانها غير مصطفي وكوثر وجون دخل فارس تحت انظار الحرس فقد كانو كثيرا للغايه ويتفرعون في كل مكان اندهش فارس وقلبه دق من كثره الخوف ولكن ظهر لهم عكس ذالكدخل فارس الي الفيلا وفتحت له كوثر كوثر : اتفضل جاي ف الميعاد فارس : طيب فين الناسكوثر : ادخل وانت تشوف دخل فارس معها وصدم من المفجأه فارس بصدمة : مصطفي بيه عدلي مصطفي ب ابتسامة ثقه : ايوه هو انا فارس : دا انتو عصابه بقه مصطفي بتصحيح : وانت هتبق رأيسنا وانا واثق ف دا فارس : اانا بس هعمل اللي انتو عاوزينه وماليش دعوه بعد كدا بيكو جون : طب واللي يخليك تكسب بدل الجنيه مليونفارس : مش تعرفونامصطفي : مستر جون اكبر عميل بيشتغل معانا وهو اللي بيورد شغلنا برة فارس : ماشاء الله بس بيتكلم عربي كويسجون : اكيد طبعا كوثر : بلاش سخريه يافارس والا انت عارف هيحصل ايه فارس : طب مبدأيا كدا انا مش بتهدد ماشي وتاني حاجة لو حد جة ناحيه اخواتي او اذاهم صدقوني مش هرحم حد ثالت حاجة انتو ليكو ان اخلص شغلكو ف خلصوني وقولو انتو عاوزين ايه عشان نخلص من الليله دي وصدقوني انا لا هبلغ عنكو ولا حاجة واكني مشوفتكوش ولا اعرفكو مصطفي ضاحكا : بجد فارس ب اندهاش : انت بتضحك ع ايه مصطفي : ع سذاجتك انت مفكر انك هتخرج من الشغل دا خلاص انت دخلت برجليك وهتحبه بمزاجك او غصب عنك وهتستمر فيه كوثر : كان غيرك اشطر وع فكرة في ناس كبيرة اوي ورا الشغل دا وعارفين انك ذكي ف حوار انك تستغفلنا وتعمل لينا ثفقه مرة وبعدين نسيبك وانت مش هتبلغ دا مش مش مقنع طبعا ف حب شغلك عشان متضيعش نفسك يافارسفدخل عليهم شخص ويظهر عليه علامات الغضب والصدمة كنت متاكد انكو هتدخلوه معاكو ف الشغل وقال بصوت مرتفع وبصياااااااااخ لييييييييييييييييه كدا

وهم الاقنعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن