سرت قشعريرة في جسده من ذكر إسمها ، هي لن تحبه ! هي تخاف منه لقد اخبرته بذلك مرارا ، تخاف من تغير لون عينيه الى الأحمر و أكثر ما يخيفها هو تحولهما الى الأسود .. لأنه و ببساطة يصبح شخصا يتصرف دون تفكير في العواقب ..
" فكر كيف تستطيع كسب حبها بطريقة طبيعية ، إجعلها ترى فيك إنسانا و ليس مصاص دماء ، أنا متأكد ان أصدقائك سيساعدوك في هذا " ربت على كتفه و أخذه في عناق قبل أن ينهض لوي
" شكرا أبي " قال مبتسما لتنزل دمعة فرحة من عيني أبيه الذي لطالما إنتظر سماع هذه الكلمة منه
********
وضعت سماعات أذنها و أخذت بالركض في المنحدر تتبع دانيال التي تسبقها ببضع أمتار ، تحس بنسمات الصباح العليلة تستشعر دفئ الشمس أخيرا بعد أعوام قضتها في ظلام و برد مملكته ، لكن مع ذلك تحس بإشتياق الى المكان الذي لطالما كرهته .
" أسرعي سيلينا !" نادتها دانيال و هي تتوقف لشرب بعض الماء
" لست متعودة على الجري " قالت ساخرة من نفسها و جلست تحت الشجرة بينما واصلت دانيال حركاتها الإحمائية
" يجب أن نعود و نستحم لدينا عمل كثير اليوم "
كان عليها القيام ببعض التسوق من أجل الوظيفة الجديدة ، طبعا هي لا تملك أي مستوى دراسي فكل ما تعلمته كان من آمبر ثم تخيلوا أن تذهب لشركة و تخبرهم أنها لم تقم بأي إختبار طيلة حياتها و لكن شبحا علمتها الكتابة و القراءة و كل شيء !
هذا مخجل !
لكن من الجيد أن أحد أصدقاء دانيال قرر توظيفها في مقهى لديه الى أن تتمكن من الحصول على عمل أفضل .
سيكون هذا يوما طويلا ؛ فكرت و هي تنهض و تمشي جنبا لجنب مع دانيال ..
*******جلست روز على الأريكة الكبيرة في غرفة الجلوس ، تضع فنجان القهوة في يد و كتابا في اليد الأخرى
" أنا اشعر بالملل " قالت أخيرا و هي تضع الكتاب جانبا
" أنا أيضا " نظر لها جوهان من فوق جريدته بعينان ناعستان " أين آمبر ؟"
" لم تسأل انت لا تحبها !" قلبت روز عينيها
" أنا لا أحبها لكن لا يمكنني ان انكر انها مسلية أحيانا " هز كتفيه بلا مبالاة
" أنا لست مهرجا " قالت و هي تدخل من الباب برفقة أولڨا
" لا اعلم كيف تحضرين كلما تحدثنا عنك " قال و هو يقلب عينيه و يقوم لمصافحة أولڨا " كيف حالك ؟"
![](https://img.wattpad.com/cover/93345310-288-k510982.jpg)
YOU ARE READING
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...
بارت 31
Start from the beginning