" لا اعتقد ذلك " تنهدت و أنا أنظر لذراعي ماريانا حول عنق لوي بينما ينظر هو حوله
" لم لا ؟"
" أعتقد أنني مجرد رقم آخر من الفتيات اللواتي نام معهن "
" هو نام معك ؟" قال رافعا حاجبه الأيسر بإستغراب
" نعم ؟"
" هو لا ينام مع فتاة قضى معها الليل عزيزتي .. هذه خطوة جيدة "
" ربما لأنه يقاسمني الغرفة !"
" أليس من الغريب أنه يعلم أنك لا تمثلين خطرا على المملكة و مع ذلك لم يتركك تغادرين غرفته "
" صحيح " أومأت برأسي
" لن أعطيك أمالا زائفة و أقول أنه يحبك لكن لا تفقدي الأمل "
" أنت الأفضل جوهان " قلت و بعثرت شعره قليلا مازحة
" ليس الشعر أنت لا تعلمين كم إستغرقت في تنظيمه !" قال بصوت أنوثي مضحك
" هل تسمح لي بالرقص معها قليلا ؟" فاجأنا لوي من الخلف
" امم لا !" قال جوهان بكبرياء
" إذن إبتعد قبل أن أضربك " قلب لوي عينيه
" لا داعي للعنف صديقي !" قال و هو يبتعد عني ضاحكا ، غمزني ثم إتجه الى البار ..
أمسكني لوي من خصري و قربني اليه بينما تلمس أصابعه الباردة ظهري العاري ، أحسست بقشعريرة تسري في كامل جسدي من مجرد النظر في عينيه ، شفتيه ، اوه أحتاج للتوقف عن النظر اليه بهذه الطريقة
" لم أنت صامتة هذا ليس من عادتك ؟" قال بهدوء غير معتاد
" أحيانا يكون الصمت جيدا "
إرتسمت على شفتيه إبتسامة صغيرة " كيف يكون الصمت جيدا ؟"
" هناك أشياء لا نحتاج لقولها بالكلام بإستطاعة العيون أن تعبر عنها " قلت و أنا أنظر لعينيه بأمل
" أنت تريدين مني أن أقرأ عينيك ؟" سألني مبتسما
" أنت لم تعد الى قرائتي افكاري صحيح ؟" سألته للتثبت فقط
" لا كل ما أراه هو مجرد ضباب " تنهد و إبتسمت أنا .. لن أنسى فضل تلك الكتب علي
" إذن ؟" قلت رافعة رموشي بإنتظاره
" عيناك تقول بأنك .. بأنك جائعة ؟"
عبست قليلا و ضحك هو
" جائعة ؟ فعلا ؟ " قلبت عيناي
" لست جيدا بقراءة لغة العيون "
" غبي " همست لنفسي و أنا انفي برأسي
توقفت الموسيقى و صعدت روز الى المنصة ، وقف الجميع منتبهين الى ما ستقوله
" حسنا هذا العام سيكون خطابي أكثر إثارة فلا تقلقوا " قالت و إبتسم الجميع " حسنا جميعنا نعرف هذا الرجل ؛ ملكنا العزيز ، شقيق زوجي ، صديقي الوفي ! لوي ببساطة هو أفضل شخص يمكن أن يقابله أحد في حياته "
إبتسمت ساخرة فلوي لم يكن جيدا معي في البداية ، أمسك يدي و هو ينظر لي بشيء من الآسف
YOU ARE READING
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...
بارت 28
Start from the beginning