" أنا أيضا أحبك " قلتها بينما عيناي على لوي ، الذي ما إن لفظت الكلمات حتى أسقط يديه على جنبيه و نظر لي نظرة غريبة بينما صدره يرتفع و ينخفض بسرعة ..
" هل يعني هذا أنني أستطيع أخذك في موعد ؟" سألني بإبتسامة بلهاء
" حسنا أنا لست من محبي مصاصي الدماء و لكن أعتقد أنني قبلت !" قلت و قبلته على خده
و بينما إحمر وجه ماكس خجلا ، إحمر وجه لوي غضبا !
" يجب أن أعود الآن أراك لاحقا " قلت له و ركضت في إتجاه الباب ، بينما إتجه هو الى سيارته
" كيف كانت جلستك مع ماريانا هل زال ألم رأسك ، جلالتك ؟" قلت بإستهزاء ما إن وصلت اليه
" طبعا زال ليس هناك أفضل من الجلوس معها ! طبعا كلمة جلوس فقط لا تفيها حقها " قال بمكر
" ماذا تعني ؟"
" اوه أنت تعرفين أني لم أكن فقط جالسا معها " إزدادت إبتسامته إتساعا بينما يقترب مني أكثر
" إذن ؟" سألته في إستغراب ، ألم يقل أنه ذاهب للقائها إذن ماذا حدث !؟
" لقد كانت ودودة جدا ، و لا أستطيع مقاومة جاذبيتها ، مثلا شعرها ذو الرائحة الرائعة " قال و أمسك خصلات شعري ليشتمها " هي لا تبدو كخصلات شعرك عديمة الرائحة "
عبست قليلا مما زاد من إبتسامته الخبيثة " بشرتها ناعمة جدا على عكس بشرتك " قال و هو يمرر أصابعه على بشرة ذراعي " نعومة شفتيها تختلفان كثيرا عن شفتيك " قال و هو يقترب مني أكثر ، لم أستطع التحرك سيقبلني !! سيقبلني !! أغلقت عيناي في إنتظار إنسجام شفتينا
" إذن ستذهبين في موعد مع ماكس ؟" قال و هو يبتعد عني ، لأتنفس أخيرا
" نعم هل تمانع ؟" قلت و أنا أعرف أنه سيقول نعم .. طبعا سيقول نعم !
" طبعا لا "
ماذا !!؟
" لم سأمانع ؟ لقد كنت فتاة جيدة السلوك في الفترة السابقة إذن تستحقين فرصة العيش " قال مبتسما
" حقا !؟" قلت مستغربة
" طبعا !!" هز كتفيه " لما لا تبدين سعيدة ؟ هل كنت بإنتظار إجابة أخرى ؟"
" لا ! امم لا " نفيت و إبتلعت ريقي بصعوبة ! الاهي لما أتصرف بغرابة ؟ لم أريده أن يمنعني ؟ ربما أصبحت مجنونة ! ربما بقائي في السجن كل تلك المدة جعلني أفكر بطريقة غبية !!
" جيد " قال و إستدار ليدخل القصر بينما شاهدته أنا على مضض يبتعد ..
علي إعادة التفكير فيما فعلت اليوم !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~ لوي ~~
" أريد منك البقاء خلفها لا تتركها و لا حتى ثانية " أوصيت جوزيف بعصبية كنت أحاول كتمانها طيلة الأسبوع الفارط
أنت تقرأ
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...
بارت 18
ابدأ من البداية