Chapter 7. ✔

1.2K 132 94
                                    

فتحتُ صنبور المياه لتُحيط بي من كُل جانب وأُعانِقُ جسدي بيداي، وحاولتُ أن اُرَخِّي جسدي قدر الإمكان.

خرجتُ بعد فترة، لففتُ المِنشفةَ علي جسدي وإتجهتُ إلي غُرفتي، وشعري المُبَلَّل يُسقِطُ قطرات الماء أينما أذهب.

"ماذا حدث؟" سألتني كلاوديا عقب إقتحامها لغُرفتي.
"الرحمة كلاوديا! انتِ تُفزعينني!" صرختُ بها لأكتم غضبي، وتنهّدت.
"عُذراً، ولكن ماذا حدث؟" كتمت ضحكتها لأُديرُ عيناي.

"ماذا برأيك؟ تعثرتُ ووقعتُ عِندما كُنتُ أُلاعِبُ كلبة جارتنا في الخارِج، والآن إحضري لي عِطري من حقيبتي لأنني إستحممتُ عدة مراتٍ وأشعُر بأنني لازلتُ مُتَسِخَة" بدأتُ في تجفيفِ شعري.

إنتهيتُ من تطهير جسدي وإرتدائي لملابسي المُريحة، وكعادتي.. غَرِقتُ في نومٍ عميقٍ بعد أن شَرِبت عصيري المُعتاد.

<<<<<<<<<<<<<

إستيقظتُ علي صوتِ المُنبِّه، إنهُ بعيدٌ علي المِنضضَةِ وأنا علي سريري، سيطر الخمولُ علي جسدي فلم أقوي علي النهوض لإيقافِ رنينه المُتكرِّر.

بعد صراعٍ طويلٍ مع كسلي، نهضتُ وأغلقته ثُم خرجت من غرفتي باحثةً عن كلاوديا، وجدتها نائِمة في غُرفة الخدم.. لن أُقلقها الآن رُبما تكون مُتعبَة.

دخلتُ المطبخ لأُعِدُّ فطوري بنفسي وأتمني ألا أتقيّأ بعد تناوُلِه.

بعد ساعات من مُشاهدة التلفاز قررت الذهاب الي المنزل الآخر، كلاوديا مازالت نائمة أستطيعُ سماعها من هنا، إن ترشّحت للأوسكار فستحصل عليها لا محالة!

ارتديتُ كنزة لا اري لونها بوضوح نظراً للمصباح المُغلق الذي تكاسلتُ في أن أفتحه لشدّة حماسي.
وايضاً بنطالاً قصيراً ازرق اللون يُظهِرُ رُكبتاي في فتحتَين رقيقتَين، أخذتُ الهاتف، والمفتاح، وحقيبة يدي، وأغلقتُ البابَ خلفي بهدوء.

تركت سيارتي امام المنزل ودخلتهُ بواسطة المفتاح، ألم يستيقظ أحدهُم بَعد؟
إتجهتُ إلي غُرفتي مباشرةً وخلعتُ نظاراتي الشمسيّة وحقيبتي.

أثناء مروري بالرواق لمحتُ آيميلي، أماندا، چيمس، نايل، وزين في غُرفة المعيشه يشاهدون التلفاز ويقهقهون بصوتٍ عالٍ.

"مرحباً سيل!" إلتفت زين إليّ مُبتسماً، فجلستُ بمُحاذاته علي الأريكة.
"مرحباً زِي!" إبتسمتُ في المُقابِل، وإختفت ابتسامتي عندما إكتشفت أن نايل شارِدٌ بي بطريقةٍ أرعبَتني، تجرّعتُ ما بحلقي لأُحاوِل تجاهُل الأمر.

"سيلينا! سأذهبُ مع زين للتسوق، لا تكسري شيئاً!" نهضت أماندا مُمسِكة بيد زين تُحاوِل أن تجعله ينهض مثلها.
"لا تَعودا!" إبتسمتُ بتكلُّف لتُضيّق عينيها وتتوعّدني، ثم رحلَا سوياً.

Little Bad GirlWhere stories live. Discover now