الفصل الثامن والعشرون.

7.7K 492 316
                                    

كنت سأتصل بزين ، لكن على الأرجح هو مشغول الآن.

مسحت دموعي التي لا اعلم متى نزلت ، لا يجدر بي ان ابكي على شخص مثله ! إنه لايستحق.

لكن لما فعل كل هذا؟ انا لم افعل بحقه شيئا!.

هل هو بسبب انني رفضت ان اعطيه فرصه؟ لا اتوقع بأن هاري بهذه السخافة ليفعل كل هذا لأجل انني رفضت! لكن لايوجد اي تفسير منطقي آخر.

قررت ان اتصل على الرقم ، يجب علي ان اعرف مالذي يحصل ، طالما ان الأمر متعلق بي ، يجب علي ان اعرف.

نقرت على زر الإتصال ، انتظرت ليجيب على الهاتف.

"مرحبا؟" اجاب صاحب الرقم ، شعرت بخوف من التحدث والقليل من الصدمة ، هذا الصوت ليس غريبا علي.

"من انت؟" قلت بنبرة اعلى مما اردتها ان تكون ، لكن على اي حال لا اهتم فهذا بدأ يزعجني جدا.

اغلق الخط فور ان تحدثت ، يبدو انه لم ينظر الى الرقم حين اجاب ، اللعنة ، لما يجب على الأمر ان يكون صعبا؟.

سأتصل بهاري ، فليس لدي اي شك بأن لديه يد عون في هذا الأمر ، ولا اعلم. اخاف ان يصبح توقعي صحيحا.

نقرت على رز الأتصال و انا اشعر بتوتر ، ربما لن يجيب؟ او ربما قد يجيب ليلقي كلاما جارحا وبعدها يغلق ليجعلني انهار ، لا اعلم ، انا حقا متوترة واكره ذلك.

اجاب اخيرا ، توقف قلبي حرفيا عندما سمعت صوت انفاسه ، كان صامتا ، لم ينطق بكلمة.

"اوليفيا؟." قال اخيرا ، لم الحظ انني اشتقت ان اسمع إسمي بصوته ، بدا لي متفاجئا بإتصالي ، لا الومه فأنا ايضا متفاجئة بأنه اجاب !.

"مرحبا؟." قال مجددا في شك ليجعلني ادرك انني لم ارد.

"اوه هاري ، مرحبا ، كيف حالك؟."

ماللعنة؟؟ هل انا غبية؟؟ يفترض بي ان اكون غاضبة الآن لا ان اسأل عن حاله !! كانت نبرة صوتي متوترة اعلم انه كان واضحا ، ياللهول دمرت كل شيء.

"انا بخير ، وانتي؟." قال بتردد ،اكره ان اكون في هذا الموقف.

"جيدة ، إستمع لي جيدا ، انا لم اتصل لأسأل عن حالك ، من الأفضل لك ان تتوقف عن فعل الحماقات معي هاري ، انا لا امزح ، توقف عن ارسال تلك الرسائل التي لا اعلم ماقصدك منها ، توقف عن جعل شخص غريب يتصل بي من بلد آخر لأشعر بالخوف ، تصرفاتك لن تجدي نفعا معي صدقني."

عم الصمت للحظة ، كنت اسمع اصوات انفاسه فقط ، لكنه تحدث اخيرا.

"ان كنتي حقا تزعمين بأنكي لم تتصلي لتسألي عن حالي ، لما قدمتي 'كيف حالك' على كل ماذكرتيه؟."

جديا هاري؟ هل هذا ماتفكر به الآن؟.

"لقد تركت كل شيء قلته لتركز على هذا؟ هاري اخبرني بالحقيقة." قلت بغضب ، إنه ليس وقتا لسخريته ابدا.

الجانبُ الآخر.Where stories live. Discover now