الفصل الرابع عشر.

8.6K 566 182
                                    

لاحظت نظرات الناس المتكررة علي ، قمت بمسح دموعي ، شعرت بيد تمسك معصمي وترفع وجهي للأعلى ، فتحت عيناي لأرى ، هذا ماكان ينقصني حقاً .

"مالذي تفعله هنا ؟" .

" هذه ليست مدينتك لوحدك ، والآن كفي عن التصرف كالأطفال وقولي لي مالذي يحصل معك ؟ " .

اوه حسناً سيد ستايلز الآن انا من يتصرف كالأطفال ؟.

"لا شأن لك في ذلك ، ارحل عني الآن " .

"لن أرحل ، وليكن بعلمك لقد استمعت لكل ماقلتيه ، سأعطيكي المبلغ الذي تحتاجينه وسأوظفك لدي بإحدى شركاتي " قال هاري ببساطه .

"ومن قال لك إنني بحاجه لمساعدتك ؟ ".

"لا أحد ، هيا تعالي معي " .

أمسك هاري معصمي و ادخلني لسيارته ، حاولت ان احرر يدي من قبضته لكنه كان قوياً .

" اللعنه هاري ، إلى أين تأخذني انزلني الآن ؟ ".

"اصمتي فحسب ، ستعرفين " .

لا أعلم لما استمعت له وصمتت ، تأففت ووجهت نظري للنافذه.

رأيت منزلاً كبيراً ، لم آخذ الكثير من الوقت لأتعرف على مالكه .

" لما احضرتني إلى هنا ؟ أعدني من حيث اخذتني " .

"هلا ّصمتتي ولو للحظه ؟ اريد ان اساعدك ِوانت ِتتصرفين كالمجانين ، حقاً اوليفيا ؟ " .

"لكنني سبق وان اخبرتك ان..."

"اعلم اعلم لم تطلبي مساعدتي والآن سوف تخبرينني بكل شيء ".

"خذ وقتك بالإنتظار ، فأنا لن اقول شيء " .

انتظرني هاري وبقيت افكر هل اخبره ام لا لقد بدا لي حقاً انه يريد المساعده ، اخذت وقتي بالتفكير حتى رأيت انني هدأت وبدأت افكر بعقلانيه مجدداً .

" انا حقاً احتاج المال ، عمتي ترفض إعطائي حتى دولاراً ! إنها تكرهني ، إنها تعتقد انني السبب بموت والدي وأنني السبب بإنفصال والداي ، حاولت التحدث معها لكنها لا تستمع لي ، إنها تريد لي الموت !! " .

قلتها وانا ابكي بقوة ، لا اعلم حتى ان فهم كلمه مما قلتها ! كانت شهقاتي تتعالى مع كل كلمه .

لم اشعر بنفسي إلا وهاري يحتضنني بقوة .

" ولما لم تخبرينني من قبل ؟ انا لدي شركات كثيرة يمكنني ان اوظفك لدي ، سوف تعملين سكرتيرتي الخاصه منذ الآن هل تسمعينني ؟ ".

قال هاري ويبدو انه انزعج لإخفائي عنه الامر ، لم استطع قول كلمه اخرى لأنه قد سحبني خلفه نحو منزله .
" تعالي سنذهب الآن لمنزلي " .

#Harry

لا أعلم مالذي يجب ان اسمي شعوري نحوها الآن ، الشفقه ام الاهتمام ؟ لا انكر انني قد ندمت على معاملتي لها بآخر مرة تقابلنا ولكن لايجب علي تسميه ذلك بحب ! لن اسمح بذلك .
وصلنا لمنزلي ، مشينا حتى وصلنا إلى غرفتي .

الجانبُ الآخر.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora