الفصل الخامس والعشرون.

ابدأ من البداية
                                    

ضحك الجميع على تصرفاتهم الطفولية , حملت ملائتي التي اعطاني اياها لوكاس , شعرت بزين الذي يجلس بجانبي ولكنه لم ينظر لي , حاولت تجاهل الأمر ولكن كان الامر صعبا فكل مرة انظر له اتذكر امر القبلة .

" حسنا سأبدأ الآن , مستعدين ؟ ".

" نعم , ابدأ " .

" عندما علمت ان وجهتنا ستكون لهذا المكان قررت ان ابحث عنه قليلا لأكون على علم بالمكان الذي نحن متواجدين به , قابلت صديقي آرثر , خطر في بالي ان أسأله عن هذا المكان , لا اعلم لما فقط سألته وقد اجابني انه له صديق قد ذهب لهذا المكان قبلا هو وحبيبته , كانا يريدان الإبتعاد عن ضجة المدينة فهما يريدان التقرب من بعضهما بهدوء اكثر , تماما كالسبب الذي جمعنا هنا اليوم , عندما حل الليل , في هذا الوقت تحديدا , كانا سيخلدان للنوم ولكن ايقظهما اصوات حركه بالخارج , قام صديقه بالخروج من الخيمة للعثور على سبب هذه الضجة , انتظرت حبيبته كثيرا حتى بدأت المخاوف تدب في عقلها , بدأت بمناداته ولكنه لا يجيب , قررت الخروج للبحث عنه , كان المكان مظلما , لم تتوقف عن مناداة إسمه حتى سمعت أنينا , شهقت بفزع عندما رأت بطنه ممزقة إلى أشلاء , وجهه مليء بالدماء وقدمه تنزف ,حاول تحذيرها انه يوجد شخص ما خلفها ولكنها لم تفهمه , شعرت بشيء يقضم كتفها , صرخت بأقوى ما أؤتيت من قوة ولكنه قام بإقحام يده بداخل بطنها حتى اصبحت ترى احشائها امامها , سقطت على الأرض ولم تستطع رؤيه وجه الفاعل , لكنه تركهما هناك يتعفنان بدمائهما , لم يعرف احد مكانهما إلا بعد شهر من وقوع الحادثة , بعد تلك الحادثة اصبحت هناك الكثير من الشائعات عن حدوث جرائم القتل بنفس الطريقة التي قتل فيها الشاب وحبيبته , ولكن هذا كان منذ 4 سنين لذا لايجب علينا القلق صحيح كات ؟ " قال لوي بعد ان انهى قصته , نظر الجميع لكات التي بدت وكأنها رأت شبحا , ضحك الجميع على منظرها , قامت برمي الوسائد على لوي وجون .

" هذا ليس مضحكا , ومن قال لكم إنني خائفه ؟ ".

" يبدو على وجهك وكأنك رأيت الحادثه بعينيك , هل ستنكرين ؟" قال لوي بتحاذق .

" ليس كات فقط بل إنظر لأوليفيا ! يا إلهي لا أصدق بأنكم صدقتم ماقاله لوي ؟ " قال لوكاس وهو يؤشر على وجهي , نظر لي زين سريعا وهو يتفحص وجهي , شعرت بالخجل وقمت بالرد على لوكاس .

" فقط اصمت " .

قام لوي بضرب كفه بيد لوكاس وهما يضحكان علي انا و كات , لا انكر بأنني لم اخف من هذه الحادثة , نهضت من مكاني لأتجه نحو احد الخيام فأنا اشعر بالتعب .

"إلى أين انت ذاهبة ؟ " قال زين .

" سأخلد للنوم , أشعر بالتعب والوقت قد تأخر ايضا ".

اومأ بالفهم ثم نظر للأرض ويبدو انه كان يفكر .

#Zayn

ذهبت أوليفيا لأحد الخيام لتذهب للنوم , سمعت هيذر تخاطبها عن الأماكن .

الجانبُ الآخر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن