" اخبريني الآن ماسبب إخفائك الامر عني ؟ " .
" ولم قد تهتم بأمري ! "
"لأنني صديقك ، بحق الإله مازلتي غاضبه مني ! "
" حسناً دعني افكر ، قد اهنتني وعاملتني و كأنني نكرة ، تسخر مني وتستمر بإغاضتي ، كنت سببا في طردي من العمل مالذي تتوقعه ؟ "
" حسناً ، آسف ! سعيدة الآن ؟ ".
"حتى وانت تعتذر تستمر بإستكبارك ! الا يمكنك التخلي عن هذا !! "
" يجب ان تعلمي انني فاشل بالاعتذار ، لاتتوقعي مني افضل من هذا ! والآن هلا سامحتني ؟ "
" لا اعلم لما استمر بمسامحتك ، ولكن لأنك قد حاولت على الاقل سأسامحك "
"رائع والآن اخبريني هل وافقتي على عرضي ؟ "
"اي عرض ! "
"ان تعملين سكرتيرتي الخاصه ! "
"لا اعلم ، ربما "
"انا لا اعرض عليكي الآن ، انا آمرك بذلك وستبدأين من بعد الغد "
" لكن انت قلت ..."
"لم اقل شيء ، هيا الآن لنذهب لنتابع أي فيلم ، سأحضر بعضاً من الطعام وانتي اختاري فيلماً جيداً " .
اومأت لي اوليفيا وهي تبتسم ، ذهبت لأغير ملابسي وأحضر الطعام .
عندما عدت رأيت اوليفيا قد اختارت فيلماً رومنسياً ! يبدو انها تمازحني !!! .
"اوليفيا !! من بين افلام العالم لم تختاري إلا فيلماً رومنسياً"
" بحثت كثيراً من بين افلامك ولم اجد فيلما جيداً ! هل تريدني ان اختار فيلماً إباحي !! "
يبدو انها رأت جميع الافلام التي لدي ، شعرت بالخجل قليلاً ، لم ارد ان ترى تلك الافلام ، إنها ليست لي اساساً ! لكن حتى وإن قلت لها لن تصدق لذا اكتفيت بالسخريه .
" سيكون افضل من ان اسمع بكائك على احداث الفيلم السخيفه " .
"انت رخيص جداً !! "
قالتها ودفعت كتفي برفق .
بدأ الفيلم وانا بكل لحظه تأتي بالفيلم اقول "ممل " واستمر بالسخريه على احداثه واوليفيا يبدو انها مندمجه جداً لذا كانت تلكمني عندما اتحدث بلحظه مهمه بالفيلم .
انتهى الفيلم اخيراً ، رأيت اوليفيا تمسح دموعها .
حقا اوليفيا ؟.
لا اعلم مالمحزن بالامر ! إثنان يحبون بعضهما ولكن عائله الفتى ترفض الفتاة مما يدعو الفتى لمحاوله الانتحار وبعدها يوافق الاهل على زواجهما حفاظاً على ولدهم !! يالها من سخافه .
"اووه انظروا للمسكينه اوليفيا ، هل نذهب لنحتفل معهم ؟"
"اصمت ! انت ليس لديك اي مشاعر "نظرت للوقت وكانت الساعه تشير إلى انها الواحدة بعد منتصف الليل .
"يبدو انه يجب عليكي البقاء هنا الليله ، الوقت قد تأخر " .
"أليس لديك سائق ؟" قالت اوليفيا بعد ان تفاجأت بالوقت .
"انا لا اجعلهم يعملون لوقت متأخر " قلت و انا اهز كتفاي ، كنت سأسخر منها واقول انني لم اوظفه لأجلك ، لكنني صمت لا أريد ان اجرحها اليوم .
"حسنا ، اين سأنام ؟ " .
"يمكنكي النوم بغرفه أختي " اخذتها لغرفه اختي جيما ، إنها لن تأتي إلى هنا بعد اليوم ، لم تأتي إلى هنا منذ ذلك اليوم ، لا اريد تذكر ذلك .
"هاري ، شكرا لك انا حقا ممتنه لك لما فعلته معي ..."
"اوليفيا فقط اصمتي حسنا ؟ انا لم افعل شيء سوى تأمين وظيفه لك " قلتها بإبتسامه .
عانقتها قبل ان اخرج من الغرفه ، شعرت بالصدمه لكنها بادلتني لتخفي الامر ..
![](https://img.wattpad.com/cover/57791725-288-k271982.jpg)
YOU ARE READING
الجانبُ الآخر.
Fanfictionالقصة فازت بمسابقة الواتيز لعام ٢٠١٦. "الأحداث تحول بيني وبينكِ ، رغم ذلك ، أشعر بأن كثرتها تجعلني أقتربُ منكِ أكثر كُل مرة ، و أنا أُحبّ ذلك." Harry Styles Fanfiction. الرواية لا تمد للواقع بأيّ صِلة ، لم يتم إقتباس أي نص أو فِكرة من أيّ روايةٍ أخر...
الفصل الرابع عشر.
Start from the beginning