الفصل الرابع عشر.

Start from the beginning
                                    

" اخبريني الآن ماسبب إخفائك الامر عني ؟ " .

" ولم قد تهتم بأمري ! "

"لأنني صديقك ، بحق الإله مازلتي غاضبه مني ! "

" حسناً دعني افكر ، قد اهنتني وعاملتني و كأنني نكرة ، تسخر مني وتستمر بإغاضتي ، كنت سببا في طردي من العمل مالذي تتوقعه ؟ "

" حسناً ، آسف ! سعيدة الآن ؟ ".

"حتى وانت تعتذر تستمر بإستكبارك ! الا يمكنك التخلي عن هذا !! "

" يجب ان تعلمي انني فاشل بالاعتذار ، لاتتوقعي مني افضل من هذا ! والآن هلا سامحتني ؟ "

" لا اعلم لما استمر بمسامحتك ، ولكن لأنك قد حاولت على الاقل سأسامحك "

"رائع والآن اخبريني هل وافقتي على عرضي ؟ "

"اي عرض ! "

"ان تعملين سكرتيرتي الخاصه ! "

"لا اعلم ، ربما "

"انا لا اعرض عليكي الآن ، انا آمرك بذلك وستبدأين من بعد الغد "

" لكن انت قلت ..."

"لم اقل شيء ، هيا الآن لنذهب لنتابع أي فيلم ، سأحضر بعضاً من الطعام وانتي اختاري فيلماً جيداً " .

اومأت لي اوليفيا وهي تبتسم ، ذهبت لأغير ملابسي وأحضر الطعام .

عندما عدت رأيت اوليفيا قد اختارت فيلماً رومنسياً ! يبدو انها تمازحني !!! .

"اوليفيا !! من بين افلام العالم لم تختاري إلا فيلماً رومنسياً"

" بحثت كثيراً من بين افلامك ولم اجد فيلما جيداً ! هل تريدني ان اختار فيلماً إباحي !! "

يبدو انها رأت جميع الافلام التي لدي ، شعرت بالخجل قليلاً ، لم ارد ان ترى تلك الافلام ، إنها ليست لي اساساً ! لكن حتى وإن قلت لها لن تصدق لذا اكتفيت بالسخريه .

" سيكون افضل من ان اسمع بكائك على احداث الفيلم السخيفه " .

"انت رخيص جداً !! "

قالتها ودفعت كتفي برفق .

بدأ الفيلم وانا بكل لحظه تأتي بالفيلم اقول "ممل " واستمر بالسخريه على احداثه واوليفيا يبدو انها مندمجه جداً لذا كانت تلكمني عندما اتحدث بلحظه مهمه بالفيلم .

انتهى الفيلم اخيراً ، رأيت اوليفيا تمسح دموعها .

حقا اوليفيا ؟.

لا اعلم مالمحزن بالامر ! إثنان يحبون بعضهما ولكن عائله الفتى ترفض الفتاة مما يدعو الفتى لمحاوله الانتحار وبعدها يوافق الاهل على زواجهما حفاظاً على ولدهم !! يالها من سخافه .

"اووه انظروا للمسكينه اوليفيا ، هل نذهب لنحتفل معهم ؟"
"اصمت ! انت ليس لديك اي مشاعر "

نظرت للوقت وكانت الساعه تشير إلى انها الواحدة بعد منتصف الليل .

"يبدو انه يجب عليكي البقاء هنا الليله ، الوقت قد تأخر " .

"أليس لديك سائق ؟" قالت اوليفيا بعد ان تفاجأت بالوقت .

"انا لا اجعلهم يعملون لوقت متأخر " قلت و انا اهز كتفاي ، كنت سأسخر منها واقول انني لم اوظفه لأجلك ، لكنني صمت لا أريد ان اجرحها اليوم .

"حسنا ، اين سأنام ؟ " .

"يمكنكي النوم بغرفه أختي " اخذتها لغرفه اختي جيما ، إنها لن تأتي إلى هنا بعد اليوم ، لم تأتي إلى هنا منذ ذلك اليوم ، لا اريد تذكر ذلك .

"هاري ، شكرا لك انا حقا ممتنه لك لما فعلته معي ..."

"اوليفيا فقط اصمتي حسنا ؟ انا لم افعل شيء سوى تأمين وظيفه لك " قلتها بإبتسامه .

عانقتها قبل ان اخرج من الغرفه ، شعرت بالصدمه لكنها بادلتني لتخفي الامر ..

الجانبُ الآخر.Where stories live. Discover now