الفصل 106: المحكمة - اليوم الأول 3

Comincia dall'inizio
                                    

طالما عقلي يمتلك الأبداع الكافي, فيمكنني أنتاج كل شيء بعيدًا عن الكائنات الحية.

على الرغم من أن الأمر مُكلف للغاية ويتطلب جمع النقاط وقتًا طويلًا للغاية, إلا أن الأشخاص في العائلة لا يعرفون ذلك, وأُفضل أن تبقى الأمور كذلك لأطول فترة ممكنه.

على الرغم من أن نشر الأخبار عن مثل هذه المهارة أمر خطير للغاية, وقد ترددت كثيرًا عند أفصاح الأمر, إلا أني وجدت أخفائها أغبى أكثر.

انا لست مجرد مواطن عادي, أو شخص لا يملك القوة لحماية نفسه.

لدي حلفاء حاليًا قادرين على أنقاذي من أي موقف تقريبًا, وقريبًا سيكون لدي المزيد.

وأن سارت خططي بشكل جيد, فسوف أكون شخصًا من أقوى البشر في غضون سنتين فقط.

كما أنه لا يوجد أي خطب في الحصول على الشهرة, بل أن ذلك أفضل حتى.

يتلقى المشاهير أهتمام وحماية أكثر, يتم التعامل معهم بأفضلية, وتتجنب الحكومة التعامل معهم بظلم أو حتى تركهم يموتون.

الكشف عن المزايا الخارقة يعتبر أمرًا غبيًا فقط عندما تكون فاقدًا للقوة او النفوذ, بينما أمتلك أنا الأثنين حاليًا.

حتى وإن لم أكن قويًا بنفسي, فلدي ليونيل وجين, أشخاص مستعدين لحمايتي.

حتى وأن كان ليونيل غير موثوقًا بعض الشيء, فسوف يقع في راحة يدي قريبًا بما فيه الكفاية.

قاطعت أفكاري, وعدت للنظر إلى الناس حولي.

أكثر من جذب أنتباهي كان ألكسندر, الذي توسعت عينيه كثيرًا ولم يرد على الفور كعادته.

لوانا كانت تنظر الي وقت أختفت مشاعرها المصطنعة بالفعل.

حتى كيليان وألفريد خلفي قد نسوا التنفس للحظة, مما جعلهم يقعون في أضطراب صغير.

"ه-هل هذا حقيقي؟!" سمعت صوت كيليان الخافت خلفي, من المرجح أنه لم يسمعه أحد غيري وألفريد.

تجنب الرد عليه حاليًا, وأنتظرت رد المجلس.

من الواضح أن جميعهم أرادوا سؤالي المزيد عن الأمر, إلا أن ذلك لم يكن مسموحًا بينما أستمرت المحكمة.

لا يمكنهم سؤالي إلا أن سمحت انا, ومن الواضح أني لا اريد.

أغمضت عيني لثانية وتذكرت محتويات مقدمة الكتاب.

تم شرح طريقة عمل الأثير الأساسية, تأثيراته وكيف يمكن أن يؤثر عند أستخدامه.

كما تم شرح عملية الأختراق الطبيعية إلى الرتبة SS-, مما أعلمني بحل لمشكلتي العويصة - شيء أفادني كثيرًا وأن كان لا يزال صعبًا.

الأثير هو شيء أهملته لوقت طويل للغاية, ذلك بسبب أنشغالي طوال الوقت على الأرجح, ولكني لا أزال لم أعطه حقه على الأطلاق.

لذلك, قررت أن أبدأ في دراسته بشكل كامل بعد أنتهاء هذه المحكمة, أن كانت توقعاتي صائبه, فربما لن أحتاج إلى تلك المهارة من أجل أن أصبح شخصية معجزة.

"أنتهى ردي." تكلمت, وسرعان ما رد ألكسندر.

"جيد جدًا, تفضل بأعطاء حجتك الآن, لماذا ترى أنك مناسب لمنصب الملك؟" من الواضح أنه كان يحاول تهدئة نفسه وهو يتحدث, تغير هذا الشخص كثيرًا منذ اليوم الأول.

"أود أن أستخدم القليل من كلام السيدة لوانا في حجتي الآن, حيث أنها أصابت باستخدام وضعنا مع الأقزام وموجات الوحوش للتعبير عن ما ينتظرنا من خطر في المستقبل, وحاجتنا إلى شيء مضمون حاليًا بدلًا من وضع آمالنا في المستقبل." أخذت نفسًا سريعًا, وتأكدت من أن عيناي قابلت أعضاء المجلس دون أي أهتزازات.

يجب أن أبدي كل الثقة التي أمتلكها.

"... ولذلك, أظن اننا لا نملك أي وقت للأنتظار, يجب أن يتم أختيار حاكم في أقرب وقت من أجل أن تستقر العائلة بشكل مناسب, حاكم يمتلك الخبرة وقد جرب الكثير.

حاكم لم يقضي طوال عمره في التدرب والقتال مع أشخاص دون أي تهديد حقيقي, شخص لم يجرب حقيقة العالم الخارجي ولا يزال يتمسك بكبرياء معيب.

لا نستطيع الأنتظار لوقت أطول, نحن نحتاج إلى حاكم خبير الآن!, لا يمكننا انتظار نصف سنة أضافية, ثم أرسال الأمير داريان إلى الخارج لسنة أخرى من أجل جمع الخبرة.

جميع الحكام السابقين من ضمنهم أبي وجدي كانوا قد شاركوا في حروب وقتالات شديدة طوال شبابهم وقبل أستلامهم الحكم حتى, فلماذا نغير هذا الآن؟ لماذا نُسلم الحكم لمن أفتقر الحكمة والخبرة, بينما هناك من هو جاهز؟"

....

وجهة نظر الصانعDove le storie prendono vita. Scoprilo ora