p15

190 27 41
                                    


صرخ بنهاية كلامه ينادي إسمها ، حينما تركت جسدها يهوي للخلف ثم صوت ارتطام جسدها بالماء

كان فمه منفرجاً أثر صدمته بما حدث ، لم يكن يعلم ما يجب عليه فعله

لا يعرف إذ كان قواه المائية قد تعمل او لا

قفز خلفها سريعاً ولم يهتم كثيراً إذ تمكن من النجاة معها أو حتي الموت معها

كان جسدها ما زال ينخفض ببطء ف الماء مقترب من القاع بينما هو كان أعلاها بأقل من متر تقريباً

حاوط ذراعيه خصرها رافعاً إياها لتلتصق بجسده تماما

كانت الأخري ما زالت تنظر له بشرود كما لو أنها تتأمل وسامته فى الماء أو ما شابه

عدّل طريقة حمله لها ، حيث غير الوضعية لوضعية العروس ، ثم ارتفعت كرة بلورية كبيرة من الماء تحميهم داخلها

كانت الكرة تحلق حاليا مبتعدة عن مستوي النهر حتي وصلت للرصيف الجانبي فبدأت تتفكك حتي اندمجت مع ماء المطر المترسب على الرصيف

كان ما زال يحملها لذا أنزلها أرضا إلا أنها لم تبعد ذراعيها اللذان يلتفان حول رقبته إلا حين أدركت ذلك متأخراً قليلا . كانت شاردة فى ملامحه الجذابة والماء الذي أزاده إثارة ، كان يرتدي قميصاً أبيض فضفاض قليلا ولكن الآن أصبح يعانق جسده بقوة وأصبح صدره المعضل ذلك هو كل ما يمكنك أن تراه

شعره المبلل مع خصلاته المتمردة على جبينه.

جلس الآخر على ركبتيه يلهث مع تنفسه بصعوبة ، كان الأمر وشيك للغاية

رمق تلك التي تقف بجانبه بحدة ولكنه قرر أن لا يوبخها الآن ، تقدمت خطواته ناحيه السيارة إلا أنها أوقفته بمسكها ليده

" آسفة... "

تحدثت حينما لاحظت أنه منزعج منها ويتجاهلها مع ذلك ، تعلم أنها تصرفت بطيش شديد ولكنها فعلت ذلك بثقة لأنها تعلم أنه سينقذها

لم يجيب عليها أو حتي يلتفت بل اكتفي بسحب يديه من يداها بحدة ثم أكمل خطواته ناحية السيارة

لم تمر سوي ثواني قليلة وقد عاد تجاهها يحمل جاكيته الأسود من الجلد اللامع

اقترب منها وبدأ يعصر أطراف قميصها لعله يتخلص من الماء الذي امتصه ، ثم جلس القرفصاء ليتمكن من فعل ذات الشئ على أطراف بنطالها

تجمعت الدماء بوجنتيها أثر خجلها مما يفعله ، هذه ليست المرة الأولي كذلك

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅWhere stories live. Discover now