p12

251 31 12
                                    


" كونك إمرأة يمكنك أن تكوني كل شئ ...عدا أن تكوني ضعيفة ، توقفِ عن البكاء لم أعتاد على رؤيتك تبكين"

تحدث يمد راحة يديه اليمني تجاهها لعلها تتقبل مساعدته وتتمسك بيده

لم يجد بملامحها شيئاً يمكنه من تفسيره بشكل واضح ، سوي أنها يبدو أن تلك الجملة قد أثرت بها نوعا ، بؤبؤ عينيها المتلألأ وإبتسامتها الخفيفة التي تحارب لإخفاءها

" يبدو أنك تفهم كوني داعمة لحقوق المرأة "

كانت نبرته واثقة وثابتة ، ورغم حديثه الذي راق لها بشدة إلا أنها تخطت يداه ونهضت بمفردها

" لا تحتاج المرأة للرجل لتصبح قوية أيضا "

كان هذا حديثها بينما تؤشر بعينيها ليداه التي كان يمدها لها منذ قليل

نفث أنفاسه بقليل من الإنزعاج ، فمَن هي لترفض يد الملك العظيم تايهيونغ !؟

قبل أن تختفي من ناظريه كان قد سحبها من رسغها ليعيدها لنفس ذات البقعة التي كانت تقف بها منذ برهة

" ما رأيك بعرض أزياء ؟ "

تحدث بابتسامته المائلة التي زادته وسامة وإثارة ولكنها زادته تلاعب وخبث أيضا

لم يكن كلامه واضحا بالنسبة لها ، ورغم أنها خمنت ما يقصده إلا أنها تجاهلت ما توقعته وبادرت بسؤاله بشكل صريح

" يمكنك أن توضح حديثك ؟ "

إبتسم قليلا ثم أخذ خصلة من شعرها الأسود يشتم رائحته اللطيفة بالنسبة له

سحبت خصلات شعرها بحدة من بين يداه ونظراتها تجاهه زادت كرها

" هناك بعض الثياب أريد رؤيتها على جسدك ..."

حسنا ، مظهرها اليوم بالثياب الأنثوية أعجبه للغاية. ، كانت تخفي جمالها بتلك الثياب الرجولية والأخري خاصة بعملها

" يا الهي! ما خطب لون وجهك الآن ؟ ، الأمر انني أخطط لأن نذهب لحفلة ما بوقت قريب ، لذا أريد منكِ أن ترتدي بعد الفساتين لنختار الأفضل "

تحدث فور رؤية لون وجهها الذي احمر غضبا وعينيها التي كادت أن تحرقه بنظراتها ، ورغم تلك الحجة التي أردف بها للتو ، ما زالت غير مقتنعة

" إنه أمر ، ليس طلب"

همس بأذنها بعد أن أبعد خصلات شعرها القصيرة

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅWhere stories live. Discover now