p11

230 32 22
                                    

" لم يعد بإمكانك أن تصبحي خادمتي بعد الآن ..لقد أنهيت الصفقة "

تزهجت عيناها بسعادة ظنا منها أنها النهاية ، نهاية بقاؤها معه أخيرا لذا أسرعت تشكرة بإبتسامتها اللثوية اللطيفة

" شكرا لك ، هل يجب على الذهاب الآن ؟"

كانت متحمسة للغاية لمجرد تفكيرها بأنها ستعود لحياتها الطبيعية الكئيبة مجددا ، كونها ستتمكن من الإنتقال والخروج كما تريد ولن تبقي مقيدة بالقصر

إلا أن كل تلك كانت مجرد أحلامها المؤقته ، أمسك ذراعها برفق يعيدها لوضع الاستلقاء مجددا

" قلت لن تصبحي خادمتي لم أقل أن بإمكانك الذهاب "

كانت نبرته باردة ويكسوها الجمود كالعادة ، لطالما كان وقحا مع الجميع

تنهدت بيأس وإستقرت عيناها على عيناه ترفض ان تشيح نظرها ، كانت نظراتها مخيفة بالنسبة لها إلا أنها سببت رغبة للضحك بالنسبة لتايهيونغ

" كما أخبرتك يمكنك الذهاب وستتحرر قيودك فور أن أصعد لعالمي "

تحدث يذكرها بما إتفقا عليه سابقا ..لا يهم إن كانت خادمة أو مساعدة أو حتي مجرد رفيقة ما زال الشرط هو نفسه

لعنت تحت أنفاسها ثم نهضت ببطء لتذهب لتغيير ملابس المرضي بملابسها أو لنقل بملابس الخادمة التي كانت ترتديها

إلا أن فجأة ظهر كيس بلاستيكي بين يديه ولا بد أن ذلك من قواه ، لم تهتم ومضت قدما إلا أنه أوقفها بصوته الرجولي ذاك

" لا يجب عليك إرتداء زي الخادمات بما أنك الآن لست كذلك "

التفتت تنظر له بنظراتها المتساءلة تلك ، حتي أعطاها ذلك الكيس والذي تبين أنه يحتوي على ملابس أخري تتكون من بنطال جينز مع قميص قصير يظهر منتصف البطن

رفعت جانب شفتيها بسخرية ثم تقدمت لتبديل ملابسها

" أخي ، من هذه الفتاة ؟ "

تحدثت سوهي فور دخولها للغرفة مجددا فهي حاولت تذكر هذا الوجه إلا أنها لا تظن أنها رأتها فهي تعلم جميع أصدقاء تايهيونغ منذ أن كان طفلا

فضل تايهيونغ الصمت لبرهة لذا تقدمت هي للإفصاح عما تظنه حولها

" لا أتذكر انني رأيتها بالقصر الملكي لذا أظن انها صديقة تعرفت عليها بعد أن أتيت لهنا صحيح ؟ بالمناسبة هل هي .....

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅWhere stories live. Discover now