p13

180 27 78
                                    


أبعد إصبعه فورا فالأمر مؤلم لها ، إلا أن ملامح الصدمة كانت تزين وجهه غير مصدقا أنها هي ...تلك الفتاة

تغلغلت أصابعه الطويلة بين خصلات شعره ، متنهداً بقوة غير مصدقا أنها هي حقا

رمقها لثوانٍ وكانت تحدق به ثم بالوشم الذي كان مضيئاًمنذ برهة ولا تفهم ما حدث أو حتي ما يحدث

" آسف لأنني لم أفي بوعدي لكِ "

تحدث وكان يبدو أنه آسفاً حقا حول ذلك ، لم يتخيل إطلاقا أنه قد يأتي يوم ويخلف به وعده ، تايهيونغ العظيم لا يخلف أي وعد مهما كان

حدقت به بعدم فهم غير مدركة عما يتحدث..، عن أي وعد يتحدث ؟

اقترب منها بخطواته البطيئة ثم ضمها إليه بين جناحيه

" لا بد أن الأمر كان صعباً عليكِ ، أعلم أنني وعدتك بحمايتك ولكنني لم أستطع والأسوء أنني آذيتك حين قابلتك ، ولم أتعرف عليك حتي "

كانت نبرته عاطفية بشكل لا يليق به إطلاقا ،كانت تشعر بتوتر وغرابة كلما تحدث

تحاول الإبتعاد ولكنه يضمها أكثر ويقوي قبضته

" لا أعلم عما تتحدث ، لم يسبق لي وأن قابلتك ، أخبرتك أنني بشرية صحيح ؟ لا يبدو أنك أخطأت بي "

تحدثت بعد أن نجحت أخيرا بالإبتعاد عنه ومقابلته وجها لوجه ، نفت تماما أمر معرفتها به ، ظنت أنه أخطأ بها وأنها ليست تلك الفتاة التي يتحدث عنها إلا أنه كان واثقا تماما أنها هي

" ذلك الوشم أنتِ لم ترسميه بإرادتك ، ظهر على جسدك منذ أن كنتِ صغيرة ، توفي والديك منذ خمسة عشر سنة بحادث سير أثناء مطر غزير ، كنتِ معهم ولكنك الوحيدة من نجوتِ "

رمقته بدهشة ، غير مصدقة أنه حقا يعرفها ، حتي أنها شككت أنه يمتلك قوي لذلك

" كيف علمت بهذا؟ "

تحدثت بالقليل من الحزم بنبرتها ، كيف عرف كل تلك الأمور من خلال مجرد وشم صغير يتوسط عظام ترقوتها

---------Flashback ---------

قطرات حادة تتساقط بسرعة شديدة كما لو انت تتسابق ، ضوء السماء الذي ينير العالم ثم يختفي مجددا ويصدر صوتا مخيفاً وقوياً على الأذن

كان حذائه يصفع الماء المتراكم على الطريق أثر المطر الشديد ، ليشهد حادث أليم قد رق قلبه له على الرغم من أنه يشبه بشيطان ما

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅOnde as histórias ganham vida. Descobre agora