p6

249 40 64
                                    

^لا تنسي الضغط على النجمة ومشاركة تعليقاتك حتي يتم تنزيل البارت القادم بأسرع وقت ممكن❤️ ^
°°
°°
°°

لم تستيقظ إلا حين شعرت به يفك قدماها ويداها ، كادت أن تتجمد ليلة أمس إلا هيهات لمن تنادي فهو لم يهتم إطلاقا

أمسكها بحدة من مرفقها ونظراته لها لم تكن مبشرة بالخير إطلاقا ، شعرت للحظة وكأن حانت لحظة إعدامها الفجائية

" ابتعد عني أيها الوغد المخنث "

صرخت بقوة بينما تحاول فك قيدها بين يداه إلا أنه كان يبدو عليه الغضب الشديد ، لم يتساهل معها ولو لثانية

لطالما كان الملك الذي لا يقهر والذي لا يعرف ما هي الرحمة

فجأة اختفت جميع الاضواء وأصبح المكان بظلام حالك ، حتي أنها شعرت بإبتعاده عنها

ظلت تبحث هنا وهناك عنه إلا أن لا أحد

كانت تسير حتي شعرت بشئ تحت قدمها وأثر ضوء الشمس الخافت المنبعث تمكنت من رؤية تلك الجثة المفصول رقبتها عن جسدها

صرخت بفزع وبدأ جسدها بالإرتجاف خوفا.

ظهر أمامها فجأة بيداه المملوءة بالدماء ، فمه الذي يتساقط منه قطرات دماء ، أنيابه القوية الظاهرة

داوت صرختها المتألمة حين عضها بأنيابه ببشرة رقبتها الحساسة ، كانت تتعذب بينما هو يستمتع بمص دماءها التى رآها لذيذة كمظهرها

ابتعد حين شعر بأنه إن أستمر على هذا النحو ستفقد حياتها

أمسك ذراعها الأيمن يلوي إياه أسفل ظهرها بقوة حتي سمع صوت كسر عظام ذراعها

وها هي صرخة أخري منها تجعل أي إنسان يبكي بسبب انفطار قلبه عليها

كان مترددا إن كان عليه الإكمال أو لا ،إلا أن كلماتها البذيئة التي تفوهت بها جعلته يقسم أنه لن يرحمها

" أتظن أنك ستنتصر علي .؟ أفعل ما تريد ، ستظل عاهر مخنث مجنون ولا سيما أنك مجرم "

سحبها بقوة من رقبتها يخنق إياها بينما أظافره تخدش بشرة رقبتها المتألمة أثر عضته

إستخدم قواه الذهنية بعد ذلك ، فجأة أصبحت هي محاصرة بين عالم أسود ملئ بجثث تتحرك بطريقة مخيفة

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅKde žijí příběhy. Začni objevovat