تأكد من تغطيتها جيداً حتي لا تشعر بالبرد أثناء نومها وقبل أن يبتعد كانت قد تشبثت بيداه بصعوبة نظراً للكسر الذي لم يلتئم بعد .. تمنعه من الذهاب
" إلي أين أنتَ ذاهب !؟ "
تعجب الآخر من سؤالها للغاية ، أليست تتمني ألا تراه أمامها ولو حتي لو ثانية !؟
" لديّ عملاً بالخارج "
تحدث يختصر كما كان كلامه مبهماً. ، لم يخبرها حتي عن ما هو ذلك العمل ، وكما توقعت هي
" عمل ؟ أتقصد القتل ! "
كانت نبرتها حازمة وحادة للغاية ، نظراتها الشرسة تجاهه
كاد أن ينفض ذراعه من بين يديها إلا أنه تذكر أمر كسرها لذا أمسك يداها يضعها على الفراش برفق
خرج متجاهلا صراخها ، تحثه وتترجاه ألا يفعل ، فـلما يرتكب أبشع الجرائم ؟! لماذا !
" أرجوك لا تفعل ..ما ذنبهم اذا ؟! "
أرادت أن تنادي عليه إلا أنها لا تعرف إسمه بالإضافة أنه أختفي من رؤية بصريها
هي أصبحت تشعر بتحسن شديد فى جسدها ، تشعر كما لو أنها قادرة على الوقوف والتحرك ، حتي أنها استطاعت رفع يداها قليلا
إلا أنها ما زالت لم تتعافي بعد ، رغم أن الأعشاب مفعولها قوي وتلك المادة المستخلصة من الأشجار أقوي فى التحام العظام ، إلا أنها ما زالت تحتاج ليوم آخر لتستطيع التحرك ولو قليلاً
حاولت البحث عن هاتفها إلا أنها لا تتذكر أين كانت تضعه ، هل أحضرته معها من الأساس ! لربما تركته فى موضع الجريمة
كان الهاتف هو أملها فى الهرب ، إلا أن ذلك الأمل تحطم كلياً الآن ، هي حتي لا تدرك مكان هذا القصر اللعين ، كل ما تراه من النافذة هي مجرد أشجار كثيفة متشابكة مع بعضها بقوة كما يصبح شكلها مخيفاً فى الليل
" ذلك اللعين ..! "
تحدثت بحقد شديد بينما ترص على أسنانها بقوة ، هي حتي لا تعلم إن كان سيستمر بذلك التسلسل أم إنه سيغير خطته
لا تعلم أن ذلك التسلسل تكوّنَ من أجلها من الأساس
" جلالتك"
سمعت صوتاً رجولياً أجش ينادي على ذلك المعتوه كما تلقبه هي
شعرت بذرة خوف تتسلل بداخلها ، من ذلك الشخص أيضا !
ESTÁS LEYENDO
أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅ
Fantasía" لَقَدْ مَيّزتَكِ عَلَى نِسَاءِ عَالَمَانِ " "لِنَكُنْ أُسْطُورَةِ الحُبِّ فِى أَنْدُرُومِيدَا " _عُذْرًا أَيـُهَآ الْمَلِكُ الأَعْظَمْ ، هَذَا الْحُبُ لَا يَلِيقُ بِنَـا ، فَأَنْتَ مَغْرُورٌ مُكَابِرَاً ، وَأَنـَا لَا أَنْحَنِيٰ _ •|مَاذَا سَيَح...