p8

222 42 30
                                    

لا تنسو الضغط على النجمة ومشاركة تعليقاتكم بين الفقرات حتي يتم تنزيل البارت القادم باسرع وقت ^

---------------------------------------------------------------------------------------

كانت الشمس ساطعة تنير القصر الذي ما زال يشع ظلاما رغم الشمس الذي تشع من كل الجهات

كان ذو الشعر الغرابي الكثيف يقف مرتديا روب الحمام ذو اللونين الاحمر والاسود بينما يرتشف من قهوته القاتمة

ليس كما لو كان ينظر لمنظر مبهج بل ليست سوي غابة كثيفة الاشجار مخيفة تنبعث منها اصوات لحيوانات تقشعر الابدان خوفا لكنه الملك الاعظم أسيخاف من مجرد حيوانات سخيفة بالنسبة له ؟ !

سمع صوت تأوه انوثيا يصدر من خلفه ومرة اخري يتسائل داخله هل جميع اناث البشر بهذه الرقة حقا؟

التفت مسرعا ليري صاحبة الصوت المتألم وما هي الا كانت تستند بالأريكة ذات الجلد الاسود الفاخر .

وكما كان يبدو على ملامح وجهها الباهتة انها تشعر بالتعب الشديد كما انها لم تأكل منذ ان أصيبت
لم تكن قادرة على التحرك ثانية وقد لاحظ الاخر ذلك حين رأي ركبتيها التي ترتجف

تساءل الاخر بعقله هل يحتاج البشر للغذاء للغاية ؟ فهو لا يشعر بالجوع عادة وحتي ان تناول الطعام فيكون هذا اختيار منه ليستمتع بطعمه فحسب

"هل تحتاجين للطعام؟"

سأل وكم كان سؤاله غبيا بالنسبة لها . تجاهلته الاخري بينما تحاول التقدم ناحية المطبخ الذي يقبع بعيدا عنها نسبيا لم تكن لتبحث عن طعام وحتي ان احتجته بل لانها بأشد حاجتها للماء الان

نفث الاخر الصعداء ثم تحركت قدماه بتثاقل لمساعدتها فهي تبدو كطفلة تعلمت السير للتو

فور ان أمسك ذراعها ليساعدها انتشلت ذراعها من بين يداه بينما توجه له نظراتها الحاقدة مجددا لتنبث بنبرة يكسوها التقزز والحقد

"  اياك وأن تلمسني مجددا "

اشاح بنظره بعيدا قليلا يتنفس بهدوء لعله يتحكم بغضبه فهو سريع الغضب ؛ تغلغلت أصابعه بشعره ترفعه عن عيناه ثم اعاد عيناه لها مجددا

" أتفهم انك تمقتيني ، اعلم انني قسوت عليك لكن حاولي ان تحسني من تصرفاتك معي ، ما زلت حتي الان لطيفا معك ،اقسم انك لن تتحملي غضبي جيني لذا لا تحضري لنفسك العذاب "

كان كلامه مبتذلا ومثير للاستفزاز بالنسبة لها وكما توقع من رأسها اليابس لقد اكملت سيرها البطئ دون ان تعطيه ردا او اي تعبيرا عما قاله وعما حذرها

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅWhere stories live. Discover now