p10

222 41 27
                                    

كان يجلس على ركبتيه بجانب تلك الملقية أرضا بإهمال
لقد ابتعد ذلك الثعبان عنها وتوقف عما كان يفعله بفضل تايهيونغ

" جيني ؟ أيمكنك سماعي ؟ "
تحدث بنبرته القلقة مع صفعه لخدها برفق

تحول لون وجهها للأزرق القاتم فجأة ولكنها تشبثت بيداه تضغط عليها بقوة لذا استنتج أنها ما زالت واعية حتي الآن

حملها بسرعة متجها بها للمرآب حيث انزلق داخل سيارة سوداء متعمدا ألا يركب الصفراء حتي لا يتم كشفه من قبل الشرطة

كان ينطلق بسرعة شديدة لعله يصل بسرعة لأقرب مستشفي قد يجدها

" كوني قوية كما اعتدت رجاءا "

تحدث حين شعر بقبضة يداها التي بدأت ترتخي ولم تعد متشبثة بقميصه بنفس ذات القوة

فور أن وصل للمستشفي والتي كانت الأقرب للقصر توجه فورا للإستقبال يخبرها أنها حالة طارئة ولا يجب أن تنتظر أكثر

تقدم طبيبا من قسم الطوارئ فورا ليتولي حالتها

" ما الخطب بها ؟ "

تحدث الطبيب بصدمة حين رأي لون وجهها الذي يميل للون الأزرق الغامق

" أسرع من فضلك ، لقد لدغها ثعبان "

اتسعت عين الطبيب بصدمة فتلك الحوادث لا تحدث الا نارا ، لا يوجد ثعابين منتشرة بكوريا اطلاقا

اسرع الطبيب يفحصها ليحدد مدي خطورة الأمر او إن كان الثعبان سام بشدة

صرخ فجأة ينادي الممرضات ليبدأ عمله داخل غرفة عمليات الطوارئ

كان الآخر يقف خارجا متوترا بشدة ولأول مرة يدرك ما هو الشعور بالقلق او حتي الخوف ان تفقد أحدهم ، لم يكن مهتما إطلاقا إن كان هناك شخصا سيفارق الحياة ولكن الآن هو يدعي للإله ان تخرج سالمة وبصحة جيدة

استجابه أحدا من العائلة الملكية يحاول التواصل معه إلا انه يرفض الاستجابة حتي شعر بالضيق بسب استمرار محاولاتهم فى التواصل معه

أدرك أنه بمكان عام لذا إن جاوب لا بد أن الجميع سيعتبره مجنونا يتحدث مع نفسه لذا رفع هاتفه على أذنه رغم أن هاتفه مغلق

" أخي .. لما أمرت بذلك فقط دعهم يطلقون سراحي من هذه الغرفة اللعينة "

كان بإمكانه معرفة أن هذه أخته فور أن تحدثت تصرخ ,,,لا عجب أنها لم تتوقف عن محاولة التواصل معه دون كلل أو ملل

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅحيث تعيش القصص. اكتشف الآن