p9

231 39 58
                                    

" ملابس الخادمات بالخزانة الأخيرة !"

تحدث تايهيونغ بنوع من البرود والنرجسية تجاهها وكما توقع تماما لقد دفعت تلك التحفة الديكورية بجانبها بحدة دليلا على ان كلامه لم يعجبها اطلاقا

لطالما كان لديها كبرياء قوي رغم ان حياتها المادية لم تكن بهذا الامتياز الا انها لطالما حافظت على اخلاقها وكبرائها وعدم انحنائها لأحد سوي الاكبر سنا ليس كانحناء ذلة بل انه كإحترام لا أكثر

" عد ما قلته إن كنت رجلا "

تحدثت بجدية بالغة مع تلك النظرة الجدية المخيفة التي كست ملامح وجهها

ابتسم الاخر بالقليل من السخرية وها هو ذا يبدأ الغرور بنفسه مجددا وأن يحكي لها كيف هو رائعا ولا يصدق

" رجلا ؟ ألا يجب ان أعتبرها إهانة بحقي ؟ هل تقارنيني بأولئك الرجال البشريين ؟ "

اخذت الاخري نفسا عميقا تحاول تهدأة نفسها ، لا تعلم كيف يطيق شعب أندروميدا هذا الملك المغرور

" لن أرتدي زى الخادمات، لن أصبح خادمة لك وإن أردت طردي فهذا سيكون أفضل شئ وإن أردت قتلي فلا بأس "

كانت نظراتها تملؤها التحدي الا ان الاخر فقط اكتفي بمعانقة مقلتيها ولم يرد ان ينبث ببنت شفة لذا بادرت هي بإكمال الحديث مجددا

" أفهم اننا نحن البشر منحطون بالنسبة لكم لكن انت تعبث مع الشخص الخطأ ،إن أردت الحصول علي خادمة لما لم تحضر واحدة من شعبك ؟ أو لما لم تختار واحدة اخري غيري..........

صمتت متأوهة حين أمسك ذراعها بقوة عمدا ليؤلمها ولتغلق فمها فقد اكتفي من ثرثرتها التي لا تعني له شيئا إطلاقا

" إن أردت الحفاظ على حياتك وحياة عائلتك نفذي ما أقوله دون جدال"

كانت مجرد جملة طائشة راودت عقله لذا تفوه بها كنوع من التهديد إلا أنه لم يتوقع ردة الفعل تلك منها

نظرة الخوف التي رآها لأول مرة بعينيها ، استسلامها وخضوعها لأوامره بغمض البصر ، كان يمكنه معرفة أن السبب هو ذكره لعائلتها لا بد أنها مقربة منهم للغاية عكس ما يبدو على برودها وتصرفاتها

" دع عائلتي بعيدة عن الأمر ، سأنفذ ما تقوله لكن انسي أمر عائلتي رجاءا "

هذا ما تحدثت به بصوتها الهادئ والذي كان يبدو انه مخنوقا قليلا ، هذا ما يحدث حين يجبر قلبك كبريائك ان يتنحي جانبا

أَنْدُرُومِيدَا ÃŊÐŖŐMĘĐÅWhere stories live. Discover now