بارت سبعه و ثلاثين

353 17 14
                                    


-بيت اشهب-
كانت واقفه على أصابعها عند عش العصافير تتأملهم بهدوء قبل شوي مع اشهب تلعب معه ولكن جاه اتصال و ابعد يرد عليه ، رجع وابتسم ل طلتها ميل راسه يتأملها وتنهد بخفوت يعبر عن اعجابه الكبير فيها حتى بأصغر تفاصيلها مبهمه تقدم لها ،لفت لما حست بوجوده و ابتسمت بحب له اهخ يحلوه بعد كلامه معها حست ان فعلاً هذا اشهب قبل الانتقام ماحست ولو لمره اليوم ان هو نفسه إلى شافته بأخر فتره بارد حاد باهت سريع الغضب بالعكس الحين تزين شفته ابتسامه حلوه و عيونه لامعه تعبر عن حبه لها مرونته بالكلام و باللعب حست بيده تحاوط خصرها واستقرت عيونه بعيونها ارفعت يدها تستقر بصدره و قبلت وجنته بخفه ، رفع أنامله يداعب شعرها بطرف أصابعه و همس ببحته المعتاده و لكن هالمره ممزوجه بعجاب ل محبوبته: تأسرين قلبي بكل مره تكونين بعيده عني تستحلين تفكيري بكل خطوه اقدمها عيونك اول شي احس بوجودها حولي - أطلق ضحكه خافته تعبر عن عجزه - تأسرين انتباهي وأنتي معي كل خصله فيني تنشد لك أعصابي عيوني إلى ماتبي تفارق عيونك يديني إلى تبيك بينها -شدها اكثر ل صدره يحتضن خصرها- كلامي القليل يكثر معاك -بلع ريقه لما حس بعجز شديد ان يوصف اكثر مشاعره ماتعود يفصح عنها او يشرحها ولكن هالمره حاول بكل قوته ان يصيغ مشاعره لها يحسسها ان اعظم انتصاراته -
عيونها ما نزلت عن عيونه ابداً تستمع له بقلبها قبل أذنها كل كلمه تخرج من منطوقه تزهر روحها و تنسيها كل حرقه استقرت بقلبها من شوق او عتب او لهفه او انتظار زادت ابتسامتها مع لمعه عيونها و قالت بصوت هادي : كل لحظه أعيشها بحياتي تاخذني لك لما اقعد من النوم اقعد بسبب حلم انت فيه ادخل الحمام اغسل وجهي عشان استجمع طاقتي تداهمني بتفكيري -غمضت لما حست برغبه ان تبكي و ارجعت تفتح عيونها لما دفنت دمعتها بعيونها- اغير ملابسي تداهمني ريحتك تبعثرني و تتركني ابكي لساعه انزل ل شغلي اشوفك ب ملامح الزباين - مسحت عيونها بعنف ترفض فكره ان تبكي الحين- ابتسامتك الخفيفه عيونك المظلمه ريحتك ملامحك حضنك صوتك بحتك بنيت لك في مقام قلبي بيت تألفه روحك
استقرت يده إلى كانت تداعب شعرها ب وجنتها اليمين و مسح على وجنتها بهدوء كلامها كان يعبر عن مدى تعبها خلال هالشهر انحنى يحملها و توجه ل غرفته بهدوء ،أرخت راسها بصدره و غمضت بتعب تتعبها فكره ان بترجع ل شغلها و بيتها و حياتها و بيختفي كل هذا تنهدت و حست فيه ينزلها على سرير فرقت بين ارجولها لما استلقى بينّهم يرخي راسه على معدتها عيونها استقرت على السقف و انزلت دموعها بهدوء يدها اليمين ارتفعت تمسح على شعره و يدها اليسار استقرت على شفتها تكتم صوت شهقاتها الحياه مرهقه بدونه باهته كل شي يصير عادي حتى المبهر ،كان عارف أنها تبكي وعارف ان هو السبب عض طرف شفته بقهر و رفع نفسه يقرب لها مسح ب إبهامه على جفنها: وش يبكيك؟- هو عارف ان هو السبب بس يبيها تشتكي له منه يبيها تفضفض له -
بكت بقوه من كلمته و حضنته بقوه وقالت بين شهقاتها: مابي ارجع لحياتي وانت مو فيها مابي -شهقت بقوه- مابي أعيش إلى عشته خلال شهر -ابتعدت تناظره برجاء و كسره- اشهب -شهقت بقوه- أشهب أنا أكرهه حياتي إذا انت مو فيها
عقد حاجبه بألم فضيع حالها ما يسر هي أوصلت ل مرحله ان ماتبي إلا هو بلع غصته بصعوبه و دفنها بحضنه عجز يقول شي أصلاً وش يقول البنت انتهت.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now