بارت الحادي عشر

397 20 5
                                    

يوم جديد الصباح ساعه ٦ ضبط
-العماره-
طلعت حرير من غرفتها بنزعاج بسبب الصوت الصادر من المطبخ كانت تتمغط وتتثاوب تجمدت اول ماشافت المطبخ إلى كان عباره عن كارثه علب الأكل على أنحاء الطاوله نصها مفتوحه ونصها لا وقشور البيض إلى متوزع بطاوله و وتقريبا مابقى صحن إلا وكان بالمغسله مع القدور و أبواب الدواليب المفتوح لفت برأسها أدور عزام وعقدت حاجبها بجلطه وهي تشوفه متوجه عند طاوله البلكونه وقدامه الفطور جلس وبدا ياكل.
صرخت حرير بقهر:جعله سم ليش المطبخ كذا
لفت عزام يناظرها بهدوء:يالله صباح خير شعندك تصارخين
وسعت عيونها:اي صباح مصحيني بدري بسبب إزعاجك إلى بالمطبخ وفوق ذا قالبه فوق تحت
تنهد عزام بملل وشرب من الكوب إلى بيده:مايتعب اللسانك وأنتي بس تهاوشين
زمت شفتها تكتم غضبها ورفعت أصبعها بتهديد:برجع انام ان صحيت ولقيت المطبخ كذا والله-سكتت يوم قرب منها ويده على ظهره وانحنى ظهره وصار وجهه مقابل وجهها.
عزام تأمل شامتها إلى بشفتها:والله إيش كملي
ناظرت عيونه بثبات وهمست بحده:اطلع الأكل من عيونك الخايسه
تأمل عيونها وانحنى نظراته لشفتها ورفع حاجبه اليمين:إذا عيوني خايسه ف انتي كلك خايسه وملسونه واللسانك الطويل لازم نقصه لك
قربت وجهها منه اكثر وانطقت بغضب:تخسي
كانت جبينها يلامس جبينه وأنفها كذلك و عيونها الغاضبه ثابته بعيونه هذا كله يثبت اعجابه بشخصيّتها الحاده ابتسم بهدوء وباس انفها :تم وهذي حبه خشم لجل تسامحيني على إزعاجي لك
ناظرته بهدوء ولفت لغرفتها:بهدوء اشتغل بنام
تنهد بحب ودخل المطبخ ورمى الملعقه بلأرض قاصد يستفزها،لفت بحده له كانت بتهاوش ولكن!،رفع يده الأثنين باستسلام وهو كاتم الضحكه،دخلت غرفتها وصفقت الباب بقوه،كمل عزام بهدوء وكل ثانيه يبتسم بهايم لتعابيرها الغاضبه.

-المزرعه-
كان رائد واقف قدام حضيره الدجاج بعين وحده مفتوحه وحده مسكره بسبب نديم إلى صحته من الصباح يساعدها تأخذ بيض من الدجاجه وكانت الخطه كالتالي رائد يهاجم الدجاجه عشان تنحاش و نديم تأخذ البيض رفعت يدها نديم تعد من واحد إلى ثلاث وانطلق رائد يركض ورا الدجاج ولكن ماحسب حساب الوحل وطاح عليه على وجهه ونديم انهارت ضحك عليه ولكن انتبهت ان الدجاج انحاش ،لف رائد على ظهره وضحك بقوه على نديم إلى اركضت تبي تمسك البيض وبالفعل خذت وارجعت لرائد رافعه يدها توريه البيض ولكن! طاحت على رائد بسبب الوحل وصفقت راسه بالبيض ،ضحكت نديم على الصامت و رائد كان بحاله ذهول بسبب البيض إلى على راسه و وجهه و نديم وجهها على صدره تضحك و جسمها فوق جسمه وثواني وانفجر يضحك.
رائد:هههههههه الله وأكبر عليك
رفعت راسها نديم وانهارت ضحك على شكل رائد ،رفعها رائد معاه وبدا يبعد الوحل عنها وهو يضحك:ماتسوى علينا ناخذ بيض والله من خطتك الفاشله
لازلت نديم تضحك ورفعت اكتوفها بمعنى شدخلني
رائد كان مستمتع بضحكها و يمسح عنها الوحل:بس والله انك كفو جبتي البيض وكسرتيه على راسي
رفعت يدها تبعد قشر البيض عن شعر رائد وأول ما قال جملته مسكت بطنها تضحك اكثر ،ابتسم وسحبها للمزرعه:امشي امشي
دخلو و رائد دخل ياخذ شور ونديم راحت كذلك وكل ما تذكرت ارجعت تضحك،طلع رائد بعد مالبس وأخذ بيض لنديم ورجع المطبخ ينتظرها،طلعت نديم من غرفتها كانت لابسه قميص ابيض فوقه جمسوت جنز وكاب رائد ،ابتسم رائد لها :ترا ما اعرف اطبخ يعني مهمه الطبخ عليك
نفت نديم وكتبت بدفتر الرسم:لا بتطبخ و أنا اشرف عليك
ناظرها رائد بتفاجئ:ي زعيم رفقاً بي
ابتسمت نديم وكتبت:خلاص بساعدك اولاً طلع الطمام غسله وقطعه
طق رائد تحيه:ابشري
ضحكت بخفه ولبسته الكاب ،بدأ رائد ينفذ كلامها ،انتبهت لتقطيعه الفوضوي و واقفت بجنبه ورفعت يده تمسك يده وبدت تعلمه كيف يقطع،ابتسم لحجمها الصغير بجنب حجمه وميل راسه يشم ريحه شعرها بحب،رفعت راسها نديم واشرت على الغاز عشان يشغله وبالفعل شغله وحط المقلى وطماط وبدا يقلبه،جلست نديم على كونتر المطبخ وميلت راسها تتأمله،لف رائد يكلمها وانتبه لنظراتها قرب لها و وقف قدامها:نديم
همهمت له بهدوء ،أخذ نفس ورفع كفوفه يحتظن كفوفها وشد على يدها همس بصوت هادي:كل ما شفتك احس بكل خليه فيني تنتعش وإذا غبتي عني أتفقدك -سكت يحاول يرتب كلامه انتبه ليدها إلى شدت علي يده ابتسم ورفع عيونه يناظر عيونها-معك احس أني مكتفي ولا ابي شي من الدنيا شعور ماقد عشته يتصدر بصدري محبب لقلبي والله إني احبك نديم
هالكلام وقع عليها مثل الصاعقه تحس بألم بمعدتها وفراشات بصدرها اول مره تحس إنها فرحانه من داخل تجدد فيها شعور ممكن يكون مو متواجد ابداً تشتت عيونها عن عيونه بخجل ،بعد بهدوء وحط الطماط بصحن وفرش بلارض بحكم ان المزرعه بسيطه جداً مسك يدها ينزلها من الكونتر:يلا الأكل
انزلت وجلست بهدوء ماهي عارفه بأيش ترد هي تحبه ولا ترتاح معه ولا ضايعه معاه بسبب الأمان إلى يعطيها رائد مو عارفه تصنّفه حب او فقدان للأمان وحصلته عند شخص،اوجعه قلبه رائد سكوتها ولكن مو نادم على كلامه كان يبي يوضح لها مشاعره مافيه قوه يكتمها اكثر:ي الزعيم وش مهامك بعد؟
كلت نديم وكتبت بدفتر:باقي كثير أستاذ رائد
ضحك بخفه وهز راسه بتمام.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu