بارت السابع عشر

391 18 5
                                    

-القصر-
فتحت عيونها بفجعه بعد ما انرمى عليها ماي الرؤيه عندها مشوشه عقدت حاجبها تحاول تركز انفاسها البطيئه و رجفت شفايفها بسبب الماي البارد غمضت بقوه ورجعت تفتح عيونها.
رأيسه الخدم ببرود:سيد علي يقولك لك مهله يومين والحين تقدرين تطلعين
عقدت حاجبها بألم من راسها وحاولت ترفع نفسها بس اختل توازنها ورجعت تجلس بالأرض غمضت بهدوء ونزلت دموعها بقهر كانت تحس إنها انتصرت مع رائد تحس انه حررها وماعادت مقيده بس بلحمه البصر ذاقت مراره الانهزام علي مارح يتركها لذا لازم هي تتركه لازم تعاند ضروفها وتهزم مخاوفها كانت خايفه تسويها بس مدام رائد جنبها هي قدها.
-طرف الثاني-
تحديد عند باب القصر كان رائد لايزال قاعد ينتظرها تجمدت عظامه من البرد مرت اكثر من أربع ساعات و اوشك تشرق الشمس ،غمض بقلق وهمس وينك ي نديم وين رحتي ي نوري بدأ جسمه يستسلم للنوم وغفت عيونه.
-عند نديم-
بعد ما استجمعت قوتها قامت متوجه ل شقه رائد كانت تترنح جسمها ثقيل عليها فتحت باب غرفته و طاحت على سريره تبكي بكل قوتها حضنت نفسها بقوه أنينها المكتوم و جسدها الصغير المرتجف وكأنه يرفض مقاومتها لأستقامه جسدها لمواجهه الحياه وكأنه الحياه قذفتها بعيد وخذت كل من قوتها و تحملها ،بعد وقت حست أنها اكتفت من البكاء رفعت جسدها المرهق و دخلت حمامه غسلت وجهها وطاحت عيونها على جرح جبينها بلعت غصتها و مسحت على الجرح تبعد الدم عنه و بدت تدور عن رائد طلعت للحديقه الخلفيه و الاماميه و جميع أنحاء القصر لفت على صوت الحارس تقدمت للجهه الصوت وعقدت حاجبها يوم شافت الحارس يصحي رائد إلى كان نايم عند البوابه.
فتح عيونه رائد بخمول:ياخي قلت لك ماني متحرك
الحارس بغضب:بسكر البوابه بعدين كم ساعه انت موجود تنتظر مين
استغفر رائد ودفه عنه:روح ماعليك مني
ابعد الحارس وانتبه ل نديم إلى كانت تناظر ،لف رائد يطق ارقبته بتعب بس تجمدت أطرافه يوم شافها واقفه تناظره فز بسرعه وركض لها مسك أكتافها :نديم أبوي انتي وين رحتي فجعتي قلبي طولتي علي
دمعت عيونها ورفعت يدها تحتضن عنقه لها وحضنته بتعب ،شد عليها بقوه وهمس بعتاب:ماقلتي لي انك بتروحين
عقدت حاجبها وناظرته بستغراب،انتبه لنظراتها وطاحت عيونه على جرح جبينها واحتدت عيونه بقلق ممزوج بحنيه:شصار ليه فيك جرح بعدين ملابسك فيها ماي
خذت نفس كيف تشرح له كيف تفهمه ارجعت تدفن وجهها بعنقه وغمضت بتعب ،ماحب يضغط عليها رغم انه بيموت ويعرف ايش شصار لها حملها بحيث ارجولها تحاوط خصره ويده تحاوط ظهرها مشى بهدوء لشقته وكل تفكيره فيها وصل غرفته وجلس يجلسها بحضنه ،انتبهت لعيونه إلى تتفحصها بقلق أرخت راسها بصدره ،كان يمسح على ظهرها و شعرها بوتيره هاديه بكل خفه ياخاف تكون يده قاسيه عليها ابتسم بخفه لحجمها الصغير إلى تلقائي اختفى جسمها بحضنه قبل راسها وهمس بخفوت:أقولك قصه؟
ناظرته بهدوء وهزت راسها بأي،بدأ يقول لها قصه ك خطه منه عشان يهدئ ارتجاف جسدها ومع الوقت هدت ،ارفعت راسها ومدت يدها تطلب تلفونه ،قبل يدها الممدوده و عطاها التلفون.
كتبت نديم:كيف عرفت أني بروح؟-كانت تجاريه عشان تعرف ايش يعرف عنها وحساسها القوي ان علي ورا الموضوع-
قرا رائد:دورتك بالبيت وما لقيتك سألت البنت إلى تشتغل معكم وقالت ان رأيسه الخدم شافتك مسرعه لبيتكم ورحت فتحت الباب أمك وقالت إنها اطردتك من البيت و ماتعرف وين رحتي -تنهد بغبنه وناظرها بضعف:والله حسيت بكتمه بصدري دورت عليك كأني مجنون خفت خفت تغيبين ولا اشوفك مره ثانية جلست ساعتين أدورك بحيكم ولا لقيتك رجعت البيت وانتظرتك عند الباب قلت ممكن تجين وضليت انتظر الين جيتي
كانت تسمعه ودموعها تنهمر عرفت أنها مارح تضيع وقدامها رائد عرفت أنها محفوظه بعيونه وقلبه قربت وقبلت صدره ناحيه قلبه ك اعتذار له لان خوفته،خفق قلبه من حركتها و مسح على يدها بحنيه:وين رحتي أبوي انتي؟
خذت نفس وسندت جسمها عليه وبدت تكتب :تهاوشت مع امي عشان اختي وطردتني و رحت لها اجلس عندها بس زوجها رفض وكان بيدفها ودفني بالغلط وصدمت بالطاوله و أغمى علي وصحيت بعد ماصحتني اختي بالماي وجيت لك
كانت هذي انسب كذبه تقولها للوقت الحالي هي تحتاج تجلس مع نفسها وتخطط كيف تتخلص من علي و كيف تقول ل رائد ،قرا وغمض بقهر وده يكسر يد زوج اخته ناظرها بحنيه و مسح على شعرها:ليتك جيتي من البدايه عندي والله لأحطك بعيوني و أشيلك بيدي
ابتسمت بخفه و قبلت شفته ك رد ل كلامه المعسول،اندفع لها يبادلها القبله بكل حب يده إلى تشد على خصرها متمسك فيها وكأنها اعظم إنجازاته و يدها إلى تحاوط عنقه وكأنه تطلبه مايتركها ابداً.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now